كيف تتعامل الأسرة مع الطفل مريض السكري؟.. أستاذة بـ«قصر العيني» تجيب
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
وجود طفل مصاب بالسكري يسبب الكثير من القلق والتوتر للأسرة خصوصا إذا كان العلاج بالأنسولين سريع المفعول ثلاث مرات قبل الوجبات، بالإضافة إلى حقنة مسائية من الأنسولين القاعدي ممتد المفعول.
طرق التعامل مع مريض السكروقالت الدكتورة إيناس فهيم محمد شلتوت أستاذ أمراض السكر بالقصر العيني ورئيس الجمعية العربية لأمراض السكر، لـ«الوطن»: وجود طفل مريض بالسكري المشاركة من جميع أفراد الأسرة في العناية به.
وأوضحت: سكر النوع الأول يتم تشخيصه سريعا لأن الأعراض تكون حادة، ويعاني الطفل فيه من قلة التركيز في المدرسة، وزيادة في كمية البول قد تؤدي إلى حدوث تبول لا إرادي، لأول مرة، ومن الممكن حدوث دوخة، أو غيوبة زيادة سكر، وهي الغيبوبة الكيتونية.
وأكملت: «يتم العلاج بالأنسولين لسكر النوع الأول حيث يتم إعطاء أنسولين ثلاث مرات قبل الوجبات من الأنسولين سريع المفعول، وحقنة مسائية من الأنسولين ممتد المفعول (القاعدي) تناول أنسولين عدة مرات في اليوم، مع ضرورة عمل تحليل سكر بالجهاز عدة مرات في اليوم يشكل مجهود على الأسرة».
وتابعت: «وبعد سن 8 سنوات يصيب الأطفال والشباب، وهو سكر النوع الثاني، ويصيب الأطفال والشباب ذوي الوزن الزائد، وسمنة وتاريخ وراثي في الأسرة للإصابة بالسكر النوع الثاني وهذا النوع يتم علاجه بطريقة مختلفة، ويكون علاجه بالأقراص أو بالحقن».
ولفتت إلى أنه سواء كان الطفل مصابا بسكر النوع الأول أو النوع الثاني، تكون المشكلة في أن الأطفال لديهم رغبة في تناول الحلويات في كثير من الأحيان، وحرمانه من هذه الحلويات، يشعره ببعض التفرقة خصوصا إذا كانت الأسرة تتيح الحلويات لباقي أفراد المنزل، وبالتالي ومن أجل حل هذه المشكلة يتحتم على البيت بالكامل الخضوع لنظام مريض السكر وتناول أكل صحي متضمن الإكثار من الخضار والفاكهة وتقليل الحلويات والمشروبات السكرية وضبط مكونات الوجبات من أجل صحة الطفل المريض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مريض السكر مرض السكر السكري داء السكري
إقرأ أيضاً:
طوارئ قصر العيني تستقبل 10761 حالة منذ بدء إجازة عيد الفطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا من الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، حول إحصائيات وعمليات الطوارئ بمستشفيات جامعة القاهرة متضمنا 10761 حالة تم استقبالها وعلاجها منذ بدء إجازة عيد الفطر، وذلك في إطار المتابعة المستمرة والتأكيد على تقديم الخدمات العلاجية المجانية للمرضى بصورة طبيعية طوال فترة إجازة العيد، وتقليل قوائم الانتظار والعناية بمرضى حالات الطوارئ.
واستعرض التقرير بيانا بالحالات التي تم استقبالها والعمليات الجراحية التي تم إجراؤها بأقسام الطوارئ والعيادات الخارجية والرعايات المركزة وغرف العمليات بمستشفيات قصر العيني، حيث تم استقبال 3 آلاف و67 حالة مرضية، وإجراء 369 عملية جراحية وذلك بمستشفيات المنيل الجامعي، والنساء والتوليد، والأطفال التخصصي، بالإضافة إلى إجراء نحو 6 آلاف و605 أشعات وتحاليل طبية.
كما أشار التقرير، إلى حالات الطوارئ التي استقبلتها أقسام الطوارئ بمستشفيات العلاج بأجر مثل مستشفى المنيل التخصصي، ومستشفى قصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي"، والمركز القومي للسموم حيث تم استقبال 287 حالة طوارئ.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، في توجيهاته لإدارة المستشفيات استقبال أية حالة مرضية تلجأ إليها على مدار 24 ساعة، سواء حالات الطوارئ أو العلاج السريري أو إجراء العمليات، وذلك باعتبارها الملاذ الآمن لعلاج قطاعات عديدة من المرضى في رحلتهم للبحث عن فرصة علاج متميز ومجانًا، وذلك في إطار حرص الجامعة على ضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين على أعلى مستوى من الكفاءة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، أن جميع الفرق الطبية وأطقم التمريض التى تم تشكيلها مجهزة للتعامل الفوري والسريع لإنقاذ المرضى، وتمت زيادة أعداد الأطباء المناوبين بأقسام الاستقبال والطوارئ والأقسام الجراحية، والرعاية المركزة، وغرف العمليات، والمعامل وأقسام الأشعة، إلي جانب تجهيز فرق احتياطية من مختلف التخصصات الطبية، مؤكدًا علي توافر الأدوية الطبية داخل صيدليات الطوارئ، ومستلزمات الطوارئ، وتوافر كميات كافية من أكياس الدم لمختلف الفصائل الدموية ومشتقاتها وذلك لاستقبال أي حالات مرضية في أي وقت وتقديم العلاج اللازم لها، لافتًا إلى استعداد مركز السموم، وتوافر الأمصال اللازمة لحالات التسمم الغذائي الطارئة.
وكان الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، قد وجه بضرورة رفع درجة الاستعدادات والتأهب القصوى بجميع مستشفيات جامعة القاهرة وأقسامها خلال فترة إجازة عيد الفطر المبارك، وقبول مختلف الحالات المرضية على مدار 24 ساعة.