واشنطن تعرب عن قلقها العميق بعد إصابة كوارد بالمستشفى الأردني في غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعربت الولايات المتحدة، الخميس، عن "قلقها العميق" بشأن أفراد الطاقم الطبي الأردني الذين أصيبوا خارج المستشفى الميداني الأردني أثناء تقديم الرعاية الطبية الحرجة في غزة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن الوزير، أنتوني بلينكن، تحدث هاتفيا مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي "للتعبير عن قلقه العميق إزاء أفراد الطاقم الطبي الأردني الذين أصيبوا بجروح خارج المستشفى الميداني الأردني بينما كانوا يقدمون رعاية طبية أساسية في غزة".
وأكد بلينكن "ضرورة حماية المدنيين والعاملين الطبيين في المستشفيات"، حسب ما جاء في بيان.
وأعرب الوزير بلينكن مرة أخرى عن امتنان الولايات المتحدة للعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، والحكومة الأردنية والشعب الأردني على تقديمهم المستمر للمساعدات الإنسانية الأساسية للشعب الفلسطيني.
وشدد الوزير على التزام الولايات المتحدة بتحقيق السلام المستدام من خلال إقامة دولة فلسطينية كجزء من حل الدولتين، حسبما ذكر البيان.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر للصحافة "نشعر بقلق عميق لإصابة هؤلاء"، مشيدا من جهة ثانية بـ"العمل المذهل" الذي تؤديه الحكومة الأردنية لإيصال مساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف ميلر "مثلما قلنا سابقا، لا نريد أن تتعرض المستشفيات لقصف من الجو... ونكرر لجميع الأطراف أنه يتعين عليهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل المخاطر التي يتعرض لها المدنيون"، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
والخميس، وصف مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، الأردن بأنه حليف مهم وقال إن "دوره الحيوي في الصراع يجب حمايته".
We are deeply concerned that Jordanian medical personnel in Gaza were wounded in an attack near their field hospital, and we are profoundly grateful to medical professionals providing critical care to Palestinians in Gaza. Their essential role in conflict must be protected.
— Jake Sullivan (@JakeSullivan46) November 16, 2023وقال في منشور عبر حسابه بمنصة أكس: "نشعر بقلق عميق من تعرض أفراد طاقم طبي أردني في غزة للإصابة في هجوم قرب مستشفاهم الميداني، ونحن ممتنون للغاية للمتخصصين في المجال الطبي الذين يقدمون الرعاية الهامة للفلسطينيين في غزة".
والأربعاء، أدى قصف قرب المستشفى الأردني في مدينة غزة إلى إصابة سبعة من كوادره وفق ما أفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا".
ويؤكد الجيش الإسرائيلي أنه يشن ضربات دقيقة تستهدف قادة حماس أو مواقع العمليات، وإنه لا يستهدف المدنيين، لكنه أيضا يتحدث عن تواجد مسلحين في مناطق مدنية بجميع أنحاء قطاع غزة، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وقالت وحدة المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق لموقع "الحرة"، إن "عدم المساس بالمدنيين خلال الغارات على القطاع يمثل مصلحة مشتركة لمواطني غزة ودولة إسرائيل".
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة أكثر من 11500 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة نحو 29 ألف شخص، إضافة إلى أكثر من 2700 مفقود تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الأربعاء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الملك تشارلز ينهي زيارته إلى إيطاليا.. والملكة كاميلا تُعبّر عن قلقها
متابعة بتجــرد: اختتم الملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا، وزوجته الملكة كاميلا، زيارتهما الرسمية إلى إيطاليا، والتي استمرت أربعة أيام وشملت عدداً من المحطات الثقافية والرسمية البارزة، كان من بينها زيارة إلى ضريح الشاعر الإيطالي دانتي أليغييري في مدينة رافينا، وذلك رغم الوضع الصحي غير المستقر للملك.
وفي تصريحات للصحافة على هامش الزيارة، أعربت الملكة كاميلا (77 عاماً) عن قلقها حيال إصرار الملك على متابعة مهامه بنفسه، مؤكدة أنه يواصل العمل رغم حاجته للراحة بسبب استمرار علاجه من السرطان.
وقالت الملكة: “الملك يحب عمله كثيراً، وهذا ما يدفعه للاستمرار رغم احتياجه للراحة. يعتقد أن مواصلة العمل ومساعدة الآخرين تُساعده على التعافي”.
وأشارت إلى أنها تحاول إقناعه بالتخفيف من ضغط العمل، لكنه يرفض، متمسكاً بواجباته، رغم أن الأطباء يوصونه بالراحة.
محاولات لتهدئة وتيرة العمل
وأكد مصدر رسمي في القصر الملكي أن محاولات كثيرة جرت لإقناع الملك بتقليل وتيرة أعماله، لكن دون جدوى، حيث لا يزال مصراً على الاستمرار بنفس الحماس. وتستعد العائلة المالكة لزيارة خارجية جديدة في وقت لاحق هذا العام.
حالة صحية دقيقة
وكان قصر باكنغهام قد أعلن في مارس الماضي دخول الملك المستشفى لفترة قصيرة بسبب آثار جانبية مؤقتة لعلاج السرطان، وتم تأجيل جميع مواعيده الرسمية حينها، مع عودته لاحقاً إلى قصر كلارنس هاوس كإجراء احترازي.
يُذكر أن الملك تشارلز قد تم تشخيص إصابته بنوع غير مُعلن من السرطان في فبراير 2024، وعاد لمتابعة مهامه العامة في أبريل، بينما لا يزال يتلقى علاجاً أسبوعياً منتظماً.
View this post on InstagramA post shared by Daily Mail (@dailymail)
main 2025-04-15Bitajarod