إذاعة سيئون ومؤسسة زاجل للإعلام تنظم دورة تدريبية في مجال الذكاء الاصطناعي واستخدام تقنياته في الصحافة والإعلام.
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
سيئون((عدن الغد )) عامر الجابري
عقدت الإدارة العامه لإذاعةسيؤن بالتنسيق مع مؤسسةزاجل للإعلام والتنميه في قاعة تنمية المرأة والطفل بمدينة سيؤن، دورة تدربيه بعنوان الذكاء الاصطناعيواستخدام تقنياته في الصحافه والإعلام و وشارك فيها 30 صحفيًا وصحفية من وسائل الإعلام بوادي حضرموت والصحراء. حيث هدفت الدورة إلى تزويد المشاركين بالمعارف التقنية والمهارات اللازمة للتعامل واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحافة والإعلام.
وفي مستهل افتتاح الدورة التي بدءا بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى نائب إذاعة سيؤن الاستاذ توفيق شيخ كلمة مرحباً بالحضور ناقلا تحيات واعتذار المدير العام للإذاعة الذي كان خارج المحافظة. مشيرا بأهمية التدريب والتأهيل في المجال الإعلامي مثنيا على جهود مؤسسة زاجل في دعم الإعلاميين من خلال تنفيذ مثل هذه البرامج. لافتا الى ان هذه الدوره تاتي ضمن احتفالات الاذاعه بمناسبة تاسيسها 50 بالتنسيق مع مؤسسة زاجل ودعاءنائب المدير العام في ختام كلمته المشاركين الى تطبيق المعرفة التي سيحصلون عليها في الدورة في أعمالهم الإعلامية المستقبلية.
كما ألقى مدير مؤسسة زاجل للإعلام والتنمية الاستاذ حداد مسيعد كلمة رحب فيها بالحضور كلا بأسمه وصفته وأشار إلى أهمية الدورة النوعية التي تعتبر الأولى في حضرموت، وتهدف إلى تطوير وتنمية قدرات ومهارات الإعلاميين في مجال التكنولوجيا. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي له العديد من المميزات التي سيتعرفون عليها في الدورة، والتي ستساهم في تحسين مهاراتهم الإعلامية. وشكر إذاعة سيؤن على تنظيم الدورة. مؤكدا الى ان المؤسسه ستظل تسعى الى تنفيذ مثل هذه الدورات خدمة للإعلاميين
ثم قدم المدرب المهندس سامي بارفيد نبذة مختصرة عن الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامه، وقد تم عرض نماذج تطبيقية قام بها المشاركون في الدورة.
من جانبهم عبر المشاركين عن ارتياحهم بهذه الدوره التي اكسبتهم الكثير من المعلومات في الذكاء الاصطناعي شاكرين القائمين على اذاعة سيؤن ومؤسسة زاجل متمنين لهم التوفيق والنجاح في مهامهم المستقبليه..
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
السيابي: 8 آلاف مستفيد من 1000 دورة تدريبية في "معهد عُمان للطاقة"
مسقط- العُمانية
قال المهندس نصر بن ناصر السيابي المدير العام لمعهد عُمان للطاقة إن المعهد تأسس في عام 2018 بمسمى "معهد عُمان للنفط والغاز" واحتفل بإطلاق هُويته الجديدة في العاشر من نوفمبر 2024م باسم "معهد عُمان للطاقة" في خطوة استراتيجية لتوسيع نطاق عمله ليشمل كافة أنواع الطاقة بدءًا من النفط والغاز والطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وصولًا إلى مجالات مبتكرة كالهيدروجين الأخضر وقطاعات التعدين المختلفة.
وتقوم سلطنة عُمان بدور مهم في قطاع الطاقة النظيفة، وتسعى بخطى ثابتة إلى تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة والمعادن نظير ما تملكه من إمكانات طبيعية وبشرية، وتبرز الحاجة إلى إعداد كوادر متخصّصة قادرة على إدارة دفة هذا القطاع وتطويره والاستفادة من مقومات سلطنة عُمان. ومن هذا المنطلق جاء تأسيس معهد عُمان للطاقة بهدف تدريب وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة التي تُسهم في تطوير قطاع الطاقة على المستويين المحلي والإقليمي.
وأضاف أن المعهد يقدم برامج تدريبية متخصصة تُغطي مجالات النفط والغاز بالإضافة إلى تخصصات تتعلق بالطاقة المتجدّدة والهيدروجين أخيرا، إلى جانب الإدارة والسلامة المهنية والمهارات الشخصية، مستهدفًا تأهيل الكفاءات الوطنية والإقليمية لمواكبة التحولات العالمية في قطاع الطاقة، موضحا أن هذه البرامج تتميز باستخدام تقنيات حديثة مثل المحاكاة والواقع الافتراضي، بالتعاون مع مؤسسات دولية تُعزز جودة التدريب وربطه بالتطورات العالمية، كما تجمع البرامج بين التعليم النظري والتطبيق العملي.
وأشار إلى أن عدد الدورات التي أقامها المعهد منذ تأسيسه حتى الآن بلغ أكثر من 1000 دورة تدريبية استفاد منها أكثر من 8 آلاف متدرب؛ الأمر الذي يترجم الإقبال المتزايد من قبل الأفراد والمؤسسات للتعلم والتدريب في مختلف مجالات الطاقة، كما عزز المعهد فرص توظيف الشباب العُماني من خلال تقديمه دورات وبرامج متخصصة لتأهيل الخريجين والباحثين عن عمل لتجهيزهم للانخراط في سوق العمل بالتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن، ويطمح المعهد إلى أن يكون مرجعاً رائداً في مجال الطاقة في المنطقة عبر بناء شراكات استراتيجية محلية ودولية تضمن تطبيق أحدث المعايير وأفضل الممارسات من خلال الاستثمار في الطاقات البشرية.
وأوضح المدير العام للمعهد أن سلطنة عُمان مستمرة في تطوير مواردها البشرية من خلال التعليم والتدريب المهني بمعهد عُمان للطاقة لتلبية الطلب المتزايد على الكفاءات المتخصصة في القطاعات المختلفة للطاقة، بما في ذلك الطاقة التقليدية والمتجددة، مما يعزز مكانتها بوصفها مركزًا إقليميًّا لتطوير الكوادر البشرية في هذا القطاع الحيوي.
يُشار إلى أنه في ظل التحولات العالمية في مجال الطاقة، تتبنى سلطنة عُمان استراتيجية شاملة لتطوير قطاع الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مع التركيز على تطوير مشروعات الطاقة الشمسية والرياح.