(عدن الغد)متابعات.

أعلنت الأمم المتحدة، أن أكثر من 64 شخصاً فقدوا، ويُخشى أنهم قد لقوا حتفهم إثر انقلاب قارب يقل مهاجرين أفارقة قبالة سواحل اليمن.

وقالت منظمة الهجرة الدولية، في بيان: "أصبح أكثر من 64 شخصًا في عداد المفقودين ويخشى أن يكونوا لقوا حتفهم بعد انقلاب القارب الذي كانوا يستقلونه قبالة سواحل اليمن يوم الأحد الماضي"، موضحاً أن الحادث المأساوي وقع بين منطقة الحجاجة وغريرة في مضيق باب المندب، وكان القارب يحمل حوالي 90 مهاجراً، بينهم 60 امرأة، في طريقه إلى اليمن من ساحل جيبوتي.

وأفاد البيان أنه جرى إنقاذ 26 ناجياً من قبل خفر السواحل اليمني، لافتا إلى أن سبب الغرق يعود إلى الحمولة الزائدة وخلل فني في المحرك وتفاقم الأحوال الجوية بسبب الرياح الموسمية القوية.

وأضاف أن "المنظمة الدولية للهجرة مع الشركاء والسلطات المعنية تعمل لجمع المزيد من المعلومات حول هذا الحادث".

وفي أغسطس الماضي جرى الإبلاغ عن فقدان أكثر من 24 مهاجراً ويُعتقد أنهم لقوا حتفهم عقب غرق سفينة قبالة ساحل جيبوتي.

وسجل المعبر الشرقي للهجرة الإفريقية ارتفاعا كبيرا في عدد المفقودين القادمين بطريقة غير شرعية إلى السواحل اليمنية.

وكشفت المنظمة عن 867 حالة وفاة تم تسجيلها على معبر القرن الإفريقي-اليمن بواسطة مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة في عام 2022.

وأكدت المنظمة، في بيانها، أن هذه الأرقام أقل من عدد القتلى الحقيقي، في ظل استمرار رحلات الهجرة صوب السواحل اليمنية.

وقال مات هوبر، القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "إن هذه المأساة تلقي الضوء على الحاجة الملحة للتعاون العالمي في إنشاء مسارات هجرة أكثر أمانًا، نحث شركاءنا على التعاون بشكل وثيق مع المنظمة الدولية للهجرة لتعزيز الدعم للمهاجرين في اليمن، ومعالجة الأسباب الجذرية وراء قرارهم بالشروع في هذه الرحلات الخطيرة، والعمل بشكل جماعي من أجل دعم أكثر أمانًا وإنسانية للمهاجرين".

وتعد هذا الحادثة الأخيرة بحسب البيان، "بمثابة تذكير صارخ بالتحديات التي يواجهها المهاجرون الذين يخوضون رحلات محفوفة بالمخاطر بحثاً عن الأمان وفرص أفضل لكسب العيش.

ويعتبر اليمن – نظراً لموقعه الاستراتيجي في شبه الجزيرة العربية – نقطة عبور ووجهةً للمهاجرين من القرن الإفريقي، لا سيما الإثيوبيين الذين يقصدون دول الخليج بحثاً عن العمل".

وقال البيان: "يصل العديد من المهاجرين إلى اليمن، غير مدركين للانتهاكات والتحديات التي قد تواجههم في الطريق. وفي الغالب فإن أولئك الذين ينجون من الرحلة المحفوفة بالمخاطر عبر البحر يقعون فريسةً للمتاجرين الذين يسيطرون على كل جانب من جوانب رحلتهم تقريباً".

وبحسب الإحصائيات السابقة، سجلت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2023، وصول أكثر من 93000 مهاجر وافد إلى اليمن، وهو ما يتجاوز إجمالي 73000 وافد تقريبًا لعام 2022 بأكمله.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الدولیة للهجرة أکثر من

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: ممارسات جيش "إسرائيل" بغزة من أخطر الجرائم الدولية

نيويورك - صفا

قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا "إن النازحين الفلسطينيين بقطاع غزة شهدوا قتلاً وحرقاً ودفناً لأفراد عائلاتهم، مشيرة إلى أن ممارسات الجيش الإسرائيلي "تذكرنا بأخطر الجرائم الدولية".

جاء ذلك في إحاطة قدمتها بجلسة لمجلس الأمن الدولي عقدت أمس الثلاثاء، لمناقشة التحذيرات الصادرة بشأن المجاعة وانعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة.

وأبلغت المسؤولة الأممية الدول الأعضاء خلال الجلسة بإبلاغ مجلس الأمن بشأن انعدام الأمن الغذائي في غزة 16 مرة على الأقل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأشارت إلى أن الأمم المتحدة أدانت بشدة القتل والدمار والمعاملة اللاإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأردفت "رأينا المدنيين الذين نزحوا من منازلهم في غزة محرومين من كرامتهم، رأينا أنهم شهدوا أفراد أسرهم يُقتلون ويُحرقون ويدفنون أحياء".

وأضافت مسويا أنها شاهدت عبارة: "طفل جريح، عائلته ليست على قيد الحياة" مكتوبة على أذرع الأطفال المصابين، موضحة أن معظم قطاع غزة أصبح الآن مدمرا وأكواما من الأنقاض.

كما قالت: "إذا تضررت أو دمرت 70 بالمئة من منازل المدنيين، فما هو الفرق وما هي الاحتياطات التي تم اتخاذها؟ إننا نشهد أعمالاً في غزة تذكرنا بأخطر الجرائم الدولية".

وشددت في إحاطتها على أن الهجوم الأخير الذي شنته إسرائيل على شمال قطاع غزة الشهر الماضي كان "نسخة أكثر خطورة وتطرفا وتسارعا من رعب العام الماضي".

وأوضحت أن العديد من الأسر لا تزال تحت الأنقاض، وأن إسرائيل منعت نقل الوقود ومعدات الحفر وفرق الإسعافات الأولية لسكان غزة، مضيفة "يبدو أنه لا يوجد حد للقسوة اليومية التي نراها في غزة".

وبينت أن "إسرائيل تحاصر بيت حانون شمال قطاع غزة منذ أكثر من شهر، وأن الإمدادات الغذائية والمياه وصلت لكن باليوم التالي هجر الجنود الإسرائيليون الناس قسرا من نفس المناطق".

ونوهت إلى أن الأشخاص المحاصرين أفادوا بأنهم يخشون استهدافهم إذا تلقوا المساعدة، موضحة أن إسرائيل منعت دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، وأن إمدادات المياه والغذاء لنحو 75 ألف شخص قد انخفضت.

وتطرقت مسويا لظروف الشتاء بالقول: "إن الظروف المعيشية في غزة ليست مناسبة للإنسانية، الغذاء غير كاف، ومواد الإيواء المطلوبة قبل فصل الشتاء محدودة للغاية".

وذكرت أن توزيع الغذاء اليومي انخفض بنسبة 25 بالمئة تقريبا في أكتوبر/تشرين الأول مقارنة بشهر سبتمبر/أيلول، وأن القرار بشأن منع عمل وكالة الأونروا ساهم بهذا التراجع.

كما أعربت عن قلق الأمم المتحدة بشأن تدهور وضع الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وأن القوات الإسرائيلية تواصل استخدام الأساليب القاتلة، و"يتم تجاهل الاحتياجات الأساسية للإنسانية".

وشددت على أنه يجب على الدول الأعضاء ممارسة نفوذها من خلال الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية ومكافحة نقل الأسلحة والإفلات من العقاب من أجل منع ووقف انتهاكات القانون الإنساني الدولي.

وختمت بالقول: "حان الوقت الآن لكي يستخدم مجلس الأمن سلطته، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة، لضمان الامتثال للقانون الدولي والتنفيذ الكامل لقراراته".

مقالات مشابهة

  • علماء يكتشفون أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
  • الأمم المتحدة: أكثر من 6360 مهاجرا أفريقيا وصلوا إلى اليمن خلال أكتوبر الماضي
  • الأمم المتحدة: أطفال لبنان يواجهون أكثر فترات الحرب دموية
  • مجلس الأمن يمدد العقوبات الدولية على اليمن عاما كاملا
  • رغم معاداته للهجرة.. 4 مسؤولين من أصول غير أمريكية في إدارة ترامب
  • إنقاذ 200 مهاجر قبالة جزيرة كريت خلال يومين
  • انقلاب قارب يقل مهاجرين غير شرعيين قبالة سواحل ليبيا
  • انقلاب قارب يحمل مهاجرين غير شرعيين قبالة سواحل الخمس
  • مجلس الأمن يمدد نظام العقوبات في اليمن لعام آخر
  • الأمم المتحدة: ممارسات جيش "إسرائيل" بغزة من أخطر الجرائم الدولية