وافق صندوق النقد الدولي، الخميس، على اتفاقية قرض جديد مع المكسيك بقيمة تناهز 35 مليار دولار لدعم اقتصادها.

وأعلن الصندوق في بيان أن القرض لمدة عامين هو الاتفاق العاشر من نوعه بين المكسيك وصندوق النقد الدولي منذ عام 2009، وهو يأتي في إطار "خط الائتمان المرن" الرامي إلى مساعدة البلدان التي تتمتع بأساسيات اقتصادية قوية على درء الأزمات.

وكشفت المؤسسة مؤخرا أنها تتوقع أن ينمو الاقتصاد المكسيكي بنسبة 3.2 بالمئة عام 2023، قبل أن يتباطأ بعض الشيء إلى 2.1 بالمئة في العام التالي.

وقالت رئيسة مجلس إدارة صندوق النقد الدولي بالنيابة غيتا غوبيناث في بيان بشأن الاتفاق الجديد، إن "الاقتصاد المكسيكي في خضم توسع واسع النطاق، مع (مستويي) استهلاك واستثمار قويين".

لكنها حذّرت من أن المكسيك لا تزال تواجه عددا من التهديدات، مضيفة أن الانتخابات المقبلة في الولايات المتحدة والمكسيك يمكن أن تزيد من تفاقم حالة عدم اليقين.

وتابعت "الترتيب الجديد بموجب خط الائتمان المرن سيستمر في أداء دور مهم في دعم استراتيجية الاقتصاد الكلي للسلطات وتوفير تأمين ضد المخاطر الاستثنائية مع تعزيز ثقة السوق".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صندوق النقد الدولي المكسيك المكسيك اقتصاد عالمي صندوق النقد صندوق النقد الدولي المكسيك اقتصاد

إقرأ أيضاً:

تنظمه “المالية” وصندوق النقد الدولي.. انطلاق مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة

البلاد – العلا
تنطلق اليوم الأحد أعمال “مؤتمر العُلا لاقتصادات الأسواق الناشئة”، بتنظيم مشترك من وزارة المالية وصندوق النقد الدولي، ويُعقد على مدار يومين في قاعة مرايا بمحافظة العُلا ، وذلك انطلاقا من الدور البارز للمملكة العربية السعودية في دعم اقتصادات المنطقة، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، في إطار الشراكة الوثيقة مع صندوق النقد الدولي.
ويعد المؤتمر منصة عالمية بارزة تهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه الأسواق الناشئة، خاصة في ظل التحولات الهيكلية للاقتصاد العالمي، حيث يجمع الحدث نخبة من صنّاع القرار، الشخصيات الاقتصادية، والخبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة سبل دعم النمو الاقتصادي وتعزيز المرونة المالية في الأسواق الناشئة.

ويتناول المؤتمر عدة محاور رئيسية، تشمل السياسات النقدية والمالية، إدارة الديون السيادية، ودور التقنية والذكاء الاصطناعي في دعم التنمية الاقتصادية، إضافة إلى استعراض الفرص المتاحة لتعزيز تنافسية اقتصادات الأسواق الناشئة، كما يسلط الضوء على أهمية الشراكة الدولية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي المستدام.

فرص وعوائد
تشكل اقتصادات الأسواق الناشئة 80 % من سكان العالم ونحو 70 % من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي. اقتصاد الأسواق الناشئة ، ويقدر معهد التمويل الدولي صافي تدفقات رأس المال الوافدة للأسواق الناشئة العام الماضي بنحو إلى 903 مليارات دولار.
وتتميز الأسواق الناشئة بامتلاكها بعض سمات الأسواق المتقدمة، كسرعة النمو الاقتصادي وارتفاع متوسط دخل الفرد، إلا أنها لا تزال قاصرة عن استيفاء جميع معايير الأسواق المتقدمة والمتطورة بشكل كامل ، وتنتقل هذه الاقتصادات بصورة تدريجية من نموذج اقتصادي منخفض الدخل وغير متطور، يعتمد في الغالب على الزراعة، إلى اقتصاد صناعي حديث يتميز بمستوى معيشة أعلى ، وعادة ما يتوجه المستثمرون نحو تلك الأسواق بحثًا عن فرص تحقيق عوائد مرتفعة، نظرًا لما تشهده غالبًا من نمو اقتصادي متسارع، يُقاس بمعدل الناتج المحلي الإجمالي.
ومن الممكن إزالة تصنيف دولة ما من هذه القائمة ، إما بترقيتها إلى وضع دولة متقدمة أو بتخفيض تصنيفها إلى دولة نامية، وفقًا لتقدير أي من هذه المؤسسات ، ومع تحوّلها إلى اقتصادات صناعية متقدمة، يزداد اندماجها في المنظومة الاقتصادية العالمية، وهو ما يُعزّز جاذبيتها للاستثمارات طويلة الأجل ، ويحقق لها مزيدًا من المشاركة والتجارة مع الاقتصاد العالمي.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط تُشارك في مؤتمر «العلا» لاقتصادات الأسواق الناشئة بالسعودية
  • اليوم.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 65 مليار جنيه
  • «البث الإسرائيلية»: نتنياهو لم يوافق على إدخال منازل متنقلة ومعدات هندسية إلى غزة
  • بحوزته 163 ألف دولار.. محاكمة اليوتيوبر أحمد أبو زيد اليوم
  • تنظمه “المالية” وصندوق النقد الدولي.. انطلاق مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة
  • مجموعة روشن توقّع اتفاقيات بقيمة 1.5 مليار ريال وتعزز التزامها بدعم المحتوى المحلي
  • وزارة المالية وصندوق النقد الدولي يطلقان غدًا مؤتمر العُلا لاقتصادات الأسواق الناشئة
  • "أوبن آيه آي» ترفض عرضا بقيمة 97.4 مليار دولار من إيلون ماسك لشرائها
  • سوبيانتو: 900 مليار دولار قيمة صندوق إندونيسيا السيادي
  • مصرف لبنان يعتزم وضع خطة عادلة لإعادة أموال المودعين