واشنطن تزيل معهد أبحاث صينيا من لائحتها السوداء للعقوبات
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة أمس الخميس إزالة معهد أبحاث صيني من لائحتها للعقوبات التجارية، في مقابل التزام بكين بمكافحة تهريب مخدر الفنتانيل.
إقرأ المزيدوقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحافة "اتضح لنا في محادثاتنا مع الصين.
وأضاف "قررنا في نهاية المطاف.. أن هذه هي الخطوة المناسبة الواجب اتخاذها" في ضوء "الخطوات التي ستتخذها الصين لتعقب" المكونات الكيميائية.
وكانت وزارة التجارة الأمريكية فرضت عام 2020 عقوبات على معهد أبحاث الطب الشرعي هذا، التابع لوزارة الأمن العام الصينية، إلى جانب كيانات أخرى، لاعتبارها في ذلك الوقت أن المعهد متواطئ في انتهاكات لحقوق الأويغور في الصين.
وردا على سؤال عما إذا كان ذلك يعني تغييرا في السياسة، قال المتحدث "يتعين على هذه الإدارة اتخاذ قرارات صعبة" لكن "عبر درس إمكانية إنقاذ حياة أمريكيين، من خلال الحصول على هذا التعاون مع الصين بشأن الفنتانيل، رأينا أنه من المناسب اتخاذ هذا الإجراء".
إقرأ المزيدوأردف "سنراقب مدى احترام الصين الالتزامات التي تعهدت بها لنا".
وخلال قمة مع نظيره الأمريكي جو بايدن الأربعاء في كاليفورنيا، وافق الرئيس الصيني شي جين بينغ على أن يتخذ، وفقا للأمريكيين، "عددا من الإجراءات الجوهرية من أجل التقليل إلى حد كبير من إمدادات" مكونات الفنتانيل.
ومخدر الفنتانيل الذي أدى الإدمان عليه إلى أزمة في الولايات المتحدة، غالبا ما ينتج في المكسيك بمركبات كيميائية مصدرها الصين خصوصا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن حقوق الانسان دراسات علمية شي جين بينغ مخدرات وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
إيران: نريد اتفاقا حقيقيا وعادلا في المباحثات مع الولايات
طهران, "أ ف ب": أكد مستشار للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي اليوم أن طهران تبحث عن اتفاق "حقيقي وعادل" في المباحثات مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي اليوم.
وتستضيف عُمان التي سبق أن أدت أدوار وساطة بين البلدين العدوين، اليوم محادثات يقودها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص الى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وعشية المباحثات المرتقبة، كتب علي شمخاني، المستشار الحالي لخامنئي والأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي، على منصة إكس "وزير الخارجية الإيراني في طريقه إلى عمان بكامل الصلاحيات لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع أمريكا. بعيداً عن الاستعراض والحديث أمام الكاميرات، تحاول طهران التوصل إلى اتفاق حقيقي وعادل".
أضاف في النسخة العربية من المنشور الصادر أيضا بالفارسية والانكليزية "مقترحات هامة وقابلة للتنفيذ جاهزة. إذا دخلت واشنطن في اتفاق بصدق، فإن الطريق إلى الاتفاق سيكون ميسرا".
وتصاعدت النبرة الخميس بين الجانبين، اذ لوّحت طهران عن طريق شمخاني، بـ"إجراءات رادعة" في حال تواصل التهديدات بحقها تصل الى حد "طرد" مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعدما حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من عمل عسكري ضد إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
وردا على ذلك، اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن طرد طهران مفتشي الوكالة التابعة للأمم المتحدة "سيشكل تصعيدا وخطأ في الحسابات من جانب إيران"، وأن "التهديد بمثل هذا العمل لا ينسجم بالطبع مع تأكيدات إيران بشأن برنامجها النووي السلمي".
وأكدت إيران على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية اسماعيل بقائي الجمعة، أنها ستعطي الدبلوماسية "فرصة حقيقية" في محادثات عُمان.
وقال على إكس "سنعطي الدبلوماسية فرصة حقيقية بحسن نية ويقظة تامة. على أميركا أن تُقدّر هذا القرار الذي اتُّخذ رغم خطابها العدائي".
وكشف ترامب في مطلع مارس أنه بعث برسالة الى طهران يعرض عليها فيها إجراء مفاوضات، لكنه لوّح بعمل عسكري ضدها في حال عدم التوصل لاتفاق.
وردت طهران بتأكيد انفتاحها على مفاوضات غير مباشرة، رافضةً إجراء محادثات مباشرة طالما واصلت الولايات المتحدة سياسة "الضغوط القصوى".
وأثار ترامب صدمة واسعة بإعلانه هذا الأسبوع خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بأن واشنطن ستجري مباحثات "مباشرة" مع طهران. لكن الأخيرة شددت على أن التفاوض سيجري بطريقة "غير مباشرة".
وقبيل الاجتماع، واصلت واشنطن سياسة "الضغوط القصوى"، معلنة فرض عقوبات على إيران استهدفت أخيرا شبكتها النفطية وبرنامجها النووي.