واشنطن: لا نؤيد استقلال تايوان
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكدت الإدارة الأمريكية أنها لا تؤيد استقلال تايوان، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات في الجزيرة وفي أعقاب لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن بنظيره الصيني شي جين بينج، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وقالت مديرة شؤون الصين وتايوان في مجلس الأمن القومي الأمريكي، سارة بيران، خلال مؤتمر صحفي، يوم الخميس: "نقول بوضوح مطلق مجددا إن موقفنا الطويل الأمد يتمثل في أننا لا نؤيد استقلال تايوان، وفي أنه من المهم الحفاظ على السلام والاستقرار والوضع الراهن على جانبي المضيق (بين تايوان والبر الرئيسي الصيني)".
وأضافت: "ولذلك نفهم بشكل واضح، أن سياستنا لم تتغير، ونحن سنواصل التركيز عليها مع اقتراب الفترة الصعبة المتعلقة بالانتخابات في تايوان".
وأشارت إلى أن الرئيس جو بايدن خلال لقائه بنظيره الصيني شي جين بينج، أكد بوضوح التزام الولايات المتحدة بسياسة "الصين الواحدة"، وأن النشاط العسكري الصيني بالقرب من تايوان، الذي تعتقد واشنطن أنه مرتبط بالانتخابات في الجزيرة، أمر "غير مقبول".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واشنطن استقلال تايوان مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الاستثمارات العامة السعودي يوقّع مذكرات تفاهم مع مؤسسات مالية صينية بـ50 مليار دولار
وقّع صندوق الاستثمارات العامة السعودي 6 مذكرات تفاهم بقيمة إجمالية بلغت 187.5 مليار ريال (50 مليار دولار) مع مؤسسات مالية صينية.
وذكر الصندوق، في بيان اليوم الخميس، أن مذكرات التفاهم تم توقيعها مع البنك الزراعي الصيني (ABC)، وبنك الصين (BoC)، وبنك التعمير الصيني (CCB)، وشركة الصين لتأمين الصادرات والائتمان (SINOSURE) وبنك التصدير والاستيراد الصيني (CEXIM)، والبنك الصناعي والتجاري الصيني (ICBC).
وقع #صندوق_الاستثمارات_العامة ست مذكرات تفاهم بقيمة تصل إلى 187.5 مليار ريال مع مؤسسات مالية رائدة.
— صندوق الاستثمارات العامة (@PIFSaudi) August 1, 2024
مجالات التعاونوقال صندوق الاستثمارات العامة إن مذكرات التفاهم تتناول العديد من مجالات التعاون، مثل "تحفيز تدفق رأس المال المتبادل من خلال تمويل أدوات الدين، وأسواق رأس المال، وتأتي كجزء من إستراتيجية الصندوق لتعزيز شراكاته المؤسسية على مستوى العالم".
ولدى صندوق الاستثمارات العامة السعودي محفظة من الاستثمارات، تمتد من مزارع التمور إلى التكتلات متعددة الجنسيات.
وتهدف خطة المملكة (رؤية 2030) إلى تنويع اقتصادها بعيدا عن الوقود الأحفوري، مع التركيز على تنمية القطاع الخاص.
وفي يوليو/تموز الماضي، قالت الصين إنها مستعدة لتعزيز التعاون في البنية التحتية وموارد الطاقة والتنمية الخضراء والاقتصاد الرقمي، ورحّبت بشركات سعودية مثل شركة النفط العملاقة أرامكو لمواصلة "ترسيخ جذورها" في الصين.