إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

حث ما يعرف بمجلس الحكماء الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس إلى العمل على خطة لسلام دائم بين إسرائيل وفلسطين. وتضم المجموعة التي أسسها نيلسون مانديلا عام 2007 مسؤولين كبارا وناشطين في مجال السلام ومدافعين عن حقوق الإنسان. ودعت المجموعة في رسالة مفتوحة إلى بايدن إلى اغتنام "الفرصة التاريخية" من أجل رسم خطة تستند إلى حل قائم على وجود دولتين وأن "تعترف بحقوق متساوية للفلسطينيين والإسرائيليين".

ومنذ ستة أسابيع يواصل الجيش الإسرائيلي قصفا مكثفا على قطاع غزة المحاصر. وبدأ القصف بعد هجوم شنته حماس على إسرائيل في السابع من الشهر الماضي. وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل 11500 شخص في القطاع أغلبهم من النساء والأطفال حسب وزارة الصحة المحلية التابعة لحماس. وفي إسرائيل أدى هجوم حماس إلى مقتل 1200 أغلبهم من المدنيين حسب الحصيلة الرسمية. 

وقال الموقعون وبينهم ماري روبنسون رئيسة المجموعة والرئيسة السابقة لايرلندا، إضافة إلى اثنين من الفائزين بجائزة نوبل للسلام، إن الخطة يجب أن تستند على حل قائم على وجود دولتَين وأن "تعترف بحقوق متساوية للفلسطينيين والإسرائيليين".

كما يجب أن "ترتكز الخطة إلى القانون الدولي، وأن تحدد من سيسيطر على غزة، وأن تعالج المخاوف الأمنية المشروعة لإسرائيل، وأن تنهي ضم إسرائيل المتسارع للأراضي الفلسطينيّة"، وفق الرسالة.

وتابعت الرسالة "مع تعمق الاستقطاب، يحتاج العالم إليكم لرسم رؤية للسلام. هذه الرؤية يجب أن تعطي الأمل لمن يرفضون التطرف ويريدون توقف العنف".

وأقرّ الحكماء بأن إيجاد خطة للسلام سيستغرق وقتا و"كثيرا من الشجاعة السياسية".

وندد الموقعون بـ"هجمات حماس الفظيعة في 7 تشرين الأول/أكتوبر"، لكنهم اعتبروا أن "تدمير غزة وقتل مدنيين لا يجعل الإسرائيليين في أمان". وقالوا إن هذه الأعمال ستؤدي إلى "مزيد من الإرهاب في المنطقة وخارجها"، مشددين على أن "لا حل عسكريا لهذا النزاع". 

وخلصت الرسالة إلى أن "التاريخ لن ينسى أبدا" عهد بايدن إذا ما تمكن من تشكيل "تحالف من الشركاء الذين يسعون إلى تسوية عادلة ويكونون قادرين على إنتاج مشروع قابل للحياة". 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غزة إسرائيل حماس نيلسون مانديلا جو بايدن إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

فلسطين تدعو لتحقيق أممي في “جرائم إعدام الأسرى” بسجون إسرائيل

فلسطين – دعت فلسطين، امس الاثنين، إلى تحقيق أممي في “جرائم إعدام الأسرى” بسجون إسرائيل، محذرة من “تصعيد خطير” وغير مسبوق بحقهم.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، بعد إعلان مؤسسات فلسطينية، عن ارتفاع الوفيات المعلومة داخل السجون الإسرائيلية إلى 59، بعد إعلان وفاة معتقل من قطاع غزة.

وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي) في بيان مشترك “استشهاد المعتقل مصعب هاني هنية (35 عاماً) من غزة، في سجون الاحتلال في تاريخ الخامس من كانون الثاني/ يناير 2025”.

وقالت المؤسستان إن “الشهيد هنية اُعتقل من مدينة حمد بمدينة خان يونس في تاريخ 3/3/2024، ولم يكن يعاني من أية مشاكل صحية تذكر قبل اعتقاله بحسب عائلته:.

وأوضحتا أنه “وباستشهاد المعتقل هنية، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 59 شهيدا وهم فقط المعلومة هوياتهم بينهم على الأقل 38 من غزة”.

وقالت الخارجية الفلسطينية إنها تنظر “بخطورة بالغة لتزايد أعداد الشهداء في صفوف الأسرى خاصة من أبناء شعبنا في قطاع غزة، حيث بلغ عدد الشهداء بين صفوف المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023) إلى 59 شهيدا وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل 38 من غزة”.

واعتبرت ما يجري في السجون “تصعيداً خطيراً في عدوان الاحتلال وحملات التنكيل والتعذيب البشعة غير المسبوقة بحقهم، لا سيما ضد آلاف من الأسرى الذين لم تعلن سلطات الاحتلال عن أماكن وجودهم ومصيرهم”.

وطالبت بـ”تمكين لجنة التحقيق الأممية المستمرة المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان من القيام بمهامها والتحقيق في جرائم إعدام المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في انتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف”.

وأضافت أنها “تتابع أوضاع الأسرى مع مكونات المجتمع الدولي والدول ذات العلاقة” مطالبة “المنظمات والمؤسسات الإنسانية والقانونية الدولية بسرعة التدخل لحماية الأسرى وإجبار سلطات الاحتلال على الوفاء بالتزاماتها تجاههم”.

ووفق هيئة الأسرى ونادي الأسير “ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 296، بينما عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري”.

وأكدتا أن ما يجري بحق الأسرى والمعتقلين “ما هو إلا وجه آخر لحرب الإبادة، والهدف منه هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال بحقّ الأسرى والمعتقلين”.

ووفق معطيات سابقة لنادي الأسير فإنه “ما يزال هناك أكثر من عشرة آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، وهذا العدد لا يشمل كافة معتقلي غزة، حيث يواجه المئات منهم جريمة الإخفاء القسري”.

ومنذ 1967 وحتى نهاية عام 2022، بلغ عدد حالات الوفاة بين الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل 233، بحسب معطيات سابقة لنادي الأسير الفلسطيني.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا : تواصل دائم لتطوير منظومة العمل بالديوان العام
  • اللوفر الفرنسي يحصل على 272 أيقونة شرقية من جامع قطع لبناني
  • باحث في العلاقات الدولية: مصر هدفها الرئيسي الوصول إلى سلام دائم في المنطقة
  • اليونان تدعو إلى السلام وإنهاء الأزمة الأوكرانية في اجتماع مجلس الأمن
  • الخارجية اليمنية: نحن مع سلام دائم وعادل وجاهزون لأي أي تصعيد ولن تتمكن أمريكا من حماية السعودية
  • لتعزيز نشاط الدماغ.. جربوا هذا النوع من المكسرات مع الفطور
  • إسرائيل توضح الرسالة من وراء شن غارات على سوريا
  • السلطة تدعو لتحقيق أممي في جرائم إعدام الأسرى بسجون إسرائيل
  • فلسطين تدعو لتحقيق أممي في “جرائم إعدام الأسرى” بسجون إسرائيل
  • عاجل | مجلس الأمن الدولي يعتمد قرارا أميركيا يدعو لنهاية سريعة للصراع في أوكرانيا وتحقيق سلام دائم بين كييف وموسكو