عبدالمنعم إبراهيم.. كوميديان دفن والدته صباحا وأضحك الجمهور ليلا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
عام 1987 يوم 17 نوفمبر، توفى الفنان القدير عبدالمنعم إبراهيم بعد رحلة عطاء فني انطلقت شرارتها في خمسينيات القرن الماضي، وأصبح بمرور الوقت واحدًا من نجوم الكوميديا المميزين، ونجح في أن يكون واحدًا من ملوك الأدوار الثانية.
ذكرى وفاة عبدالمنعم إبراهيممن أشهر الأدوار الكوميدية التي قدمها عبدالمنعم إبراهيم الذي يمر اليوم ذكرى وفاته، شخصية «عصفور» في فيلم سر طاقية الإخفاء، ويعد العمل السينمائي الوحيد الذي قاد فيه البطولة، كذلك شخصية «محروس» في فيلم إشاعة حب، و«عبدالبر» في فيلم إسماعيل ياسين في الأسطول، و«فتافيت السكر» في فيلم سكر هانم، و«حكم» في فيلم السفيرة عزيزة.
على شاشة السينما وخشبة المسرح، كانت ضحكات الجمهور ترج المكان بسبب خفة ظل عبدالمنعم إبراهيم، الذي لم يكن يدرك أي من معجبيه أن الكوميديان الذي يضحكهم يبكي حزنًا وألمًا في كثير من الأوقات، منها حسب ما حكت ابنته «سهير» في لقاء تلفزيوني، أن والدها تعرض لأزمة صعبة مع وفاة أقرب أشقاءه لقلبه، بسبب اضطراره لدفنه صباحًا والذهاب إلى المسرح ليلًا من أجل إسعاد الناس.
وتكرر نفس الموقف الصعب مع عبدالمنعم إبراهيم مرة أخرى، مع وفاة والدته الحبيبة، التي بكاها بحرقة وألقى نظرة الوداع عليها قبل أن يوارى جسدها الثرى، ليقوم بعدها مباشرة بدفن حزنه في قلبه، ويقف على خشبة المسرح لينتزع ضحكات جمهوره بمهارة فائقة، ليحصد بعدها لقب «الكوميديان الحزين» حسب تصريحات ابنته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبدالمنعم إبراهيم عبد المنعم إبراهيم فی فیلم
إقرأ أيضاً:
لماذا تم اختيار الفريق عبدالمنعم رياض رمزًا ليوم الشهيد؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الكاتب الصحفي أحمد رفعت عن سبب اختيار الفريق عبدالمنعم رياض رمزًا لـ يوم الشهيد، قائلًا: إن يوم الشهيد يوم للفخر والبطولة، ويوم من أيام المجد المصري والكبرياء الوطني، لكن نحن أمام ظاهرة أسطورية، فالجميع يطلق على الفريق عبدالمنعم رياض "الجنرال الذهبي".
وأضاف رفعت، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الفريق عبدالمنعم رياض ولد 22 أكتوبر 1919، واستشهد 9 مارس 1969، تخرج فى الكلية العسكرية الحربية وعمره 19 عامًا، ودرس كل الدورات الممكنة المتاحة له، وكان الأول على الدفعة، والأول على الدراسات العليا في ماجستير العلوم العسكرية، ودارسًا بكلية الطب من أجل خدمة وطنه.
وأوضح الكاتب الصحفى أنه عندما كان برتبة "فريق" استكمل دراسته بكلية العلوم لدراسة التجارة البحتة، وانتسب بكلية التجارة لدراسة الاقتصاد، وذلك لإيمانه بأن هذه العلوم مرتبطة بالعسكرية ولها علاقة بفنون الحرب.