الهجرة الدولية : نزوح أكثر من 56 ألف شخص منذ مطلع العام 2023
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
تجاوز عدد النازحين اليمنيين داخلياً حاجز الـ56 ألف شخص منذ مطلع العام الجاري 2023، وبانخفاض طفيف عن ذات الفترة من العام الماضي 2022.
وقالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تقرير أصدرته الأربعاء، إنها رصدت ما مجموعه 9,343 أسرة مكونة من 56,058 شخصاً، تعرضوا للنزوح مرة واحدة على الأقل، خلال الفترة بين 1 يناير و4 نوفمبر 2023.
ووفق التقرير، فإن عدد النازحين داخلياً منذ بداية العام الجاري، يعد أقل بست أسر (36 شخصاً) عن نفس الفترة من العام الماضي، والتي شهدت نزوح 9,349 أسرة تتألف من 56,094 شخصاً بين 1 يناير و12 نوفمبر 2022.
وأوضحت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة، أنها تتبعت نزوح 29 أسرة (174 شخصاً)، بين (5 - 11) نوفمبر الجاري في زيادة مضاعفة عن الأسبوع السابق له، والذي شهد نزوح 15 أسرة (90 شخصاً).
وأشارت إلى أن أغلب حالات النزوح المسجلة الأسبوع الماضي، كانت في محافظة مأرب، التي شهدت نزوح 13 أسرة؛ كانت معظمها داخلية ومن شبوة، بين مديريات المحافظة، فيما شهدت الحديدة نزوح 7 أسر؛ داخلية ومن محافظة تعز، بينما سجلت الضالع 5 حالات نزوح، أغلبها كانت داخلية ومن الحديدة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية تكشف أرقاما صادمة عن النزوح في النيل الأبيض السودانية
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، نزوح 6514 أسرة خلال الأيام الماضية من مدينة القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان.
والثلاثاء، قالت وزارة الخارجية السودانية، إن قوات الدعم السريع ارتكبت "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة، دون أي تعليق من الأخيرة.
وأفادت المنظمة الدولية في بيان، بأن حوالي 6 آلاف و514 أسرة نزحت من القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض خلال الأيام الماضية.
وأوضحت أن الأسر "نزحت من مواقع مختلفة في جميع أنحاء القطينة بسبب تزايد انعدام الأمن في جميع أنحاء المنطقة".
وذكرت أن حركة النزوح شملت "18 قرية بمحيط المدينة إلى مواقع أخرى بمنطقة القرشي في ولاية الجزيرة (وسط) المتاخمة لولاية النيل الأبيض من الناحية الشرقية".
وما زالت القطينة بيد "الدعم السريع" الذي يخوض معارك مع قوات الجيش السوداني الزاحفة نحو المدينة من جهة الجنوب.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.