حادثة مؤلمة.. عصابة من القرود تمزق طفلا حتى الموت بالهند
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
لقي صبي يبلغ من العمر 10 سنوات نهاية مأساوية بعد أن هاجمته مجموعة من القرود وجرحته حتى الموت في قرية سالكي بولاية جوجارات الهندية.
وقع الاعتداء الوحشي بينما كان الصبي الصغير يلعب مع أصدقائه بالقرب من المعبد، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وبحسب تقارير الشرطة، استهدفت القرود العدوانية ديباك ثاكور، فمزقت جذعه في هجوم وحشي، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لإنقاذه، قامت الحيوانات بنزع أحشائه، مما تسبب في إصابات خطيرة في أمعائه.
فيما تم نقل الطفل بسرعة إلى مستشفى قريب، لكنه توفي متأثرا بجراحه قبل تقديم العلاج الطبي. وتبحث السلطات بنشاط عن القرود المتورطة في الهجوم.
وجاء في بيان رسمي بشأن الحادث: "تمزقت أمعاؤه في الهجوم، ولكن هرع إلى منزله ونقل إلى المستشفى حيث أعلن الأطباء وفاته لدى وصوله".
ومن المثير للصدمة أن هذا ليس الحدث الأول، حيث أكد المسؤولون وقوع عدة هجمات للقردة داخل القرية خلال الأسبوع الماضي، ويمثل هذا الحادث المأساوي الهجوم الثالث من نوعه خلال سبعة أيام.
وكشف مسؤولو الغابات في المنطقة عن جهود مستمرة للقبض على مجموعة كبيرة من القرود التي تسببت في الفوضى في المستوطنة.
ووفقا لوكالة برس ترست الهندية (PTI)، فقد تم القبض على بعض الحيوانات بنجاح، بينما لا يزال البعض الآخر طليقًا.
وقال فيشال تشودري، مسؤول الغابات: "لقد أنقذنا اثنين من قرود اللانجور في الأسبوع الماضي وأقمنا أقفاصًا لاصطياد لانجور آخر، هناك مجموعة كبيرة من القرود في القرية، بما في ذلك أربعة بالغين شاركوا في هجمات في القرية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من القرود
إقرأ أيضاً:
اليمن يسجل 27.5 ألف إصابة بالحصبة و260 وفاة خلال العام الماضي
سجل اليمن نحو 28 ألف حالة إصابة بالحصبة وأكثر من 200 حالة وفاة خلال العام الماضي، مع استمرار تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في بيان لها، بمناسبة أسبوع التحصين العالمي، الذي يوافق الأسبوع الأخير (24 - 30) من شهر نيسان/أبريل من كل عام: "خلال تفشي فيروس الحصبة في اليمن عام 2024 سُجِّلت 27,517 حالة إصابة و260 وفاة مرتبطة بالفيروس، وهي من أعلى الأرقام عالمياً".
وأضاف البيان أن اليمن لا يزال يعاني من تفشي حاد للأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، نتيجة تدهور البنية التحتية للرعاية الصحية جراء الصراع المستمر، إضافة إلى العقبات اللوجستية التي تفرض على "الأسر في المناطق النائية والمحرومة مواجهة تحديات كبيرة في الحصول على التطعيمات المنقذة للحياة".