مدرب المنتخب السابق: صلاح محطم الأرقام القياسية.. وفوجئت بمشاركة مروان عطية أساسيًا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكد ضياء السيد مدرب منتخب مصر السابق، أن الفوز على جيبوتي بسداسية نظيفة جاء بشكل رائع، خصوصًا أن اللاعبين أخذوا الأمور بجدية، رغم أن المنافس لم يكن قويًا، مشيرًا إلى أن عقلية اللاعبين ظهرت خلال المباراة وكان لديهم رغبة في أن تكون البداية قوية.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: "المباراة كانت مهمة للغاية، وتحقيق محمد صلاح لرقم قياسي بعدما سجل سوبر هاتريك، وصلاح أصبح يتلذذ بتحطيم الأرقام القياسية وهو دائمًا يسعى لها".
وأضاف: "القائمة الحالية لمنتخب مصر تضم وفرة من اللاعبين ومكتملة بشكل مميز، وكلهم عناصر متقاربة في المستوى الجيد، وأي لاعب سوف يشارك في اللقاء المقبل سيقدم أداء جيد".
وواصل: "الفوز على سيراليون سيكون هام للغاية، من أجل الوصول للنقطة السادسة، وحسم الفوز مبكرا على جيبوتي منح فيتوريا اريحية في إجراء العديد من التبديلات لإراحة لاعبيه قبل السفر الطويل إلى ليبيريا".
وأكمل: "منتخب مصر أضاع 3 فرص في أول دقيقتين، ومصطفى محمد عاندته الكرة في بعض الأوقات لكنه سجل في النهاية، وهذا شئ إيجابي للاعب من أجل اكتساب الهدوء، كما أنه وصل لفورمة جيدة بعدما خاض مباريات قوية في الدوري الفرنسي، وكل موسم هناك سيزيد ويتطور مستواه".
وزاد: "فوجئت بوجود مروان عطية في وسط الملعب بشكل أساسي، لكن مشاركته سيزيده فنيًا وسيعطيه جرعة كبيرة من الثقة وكان في حاجة للعب اليوم، ولكن فيتوريا لم يفكر في ذلك لأنه يريد فقط الفوز ويفكر دائمًا في الخصم، بعد التشاور مع الجهاز المعاون، المدرب سيراعي البُعد النفسي في أمم إفريقيا لأنه سيكون هناك تجمع ويكون هناك تقارب بين المجموعة كلها".
وتابع: "مشاركة أحمد فتوح كانت جيدة، وأي أزمة خارج الملعب يتم حلها بالدفع باللاعب أساسيًا، ويؤدي بشكل جيد وهو ما حدث اليوم، فتوح قدم مستوى رائع والذي خاض اللقاء كاملا وكذلك عمر كمال عبدالواحد مع محمد صلاح".
وأتم: "من الوارد مشاركة علي جبر في المباراة المقبلة أساسيا مع عبدالمنعم، وأتمنى الفوز في المباراة المقبلة وأن يكون هناك عودة قوية للجمهور المصري في مدرجات استاد القاهرة، وأتمنى أن نأخذ الأمور بجدية، وقمنا بعمل خطوات تسويقية مميزة وجلبنا راعي لبث المباريات، ولن يكتمل النجاح إلا بعودة الجمهور المصري لمؤازرة ودعم اللاعبين".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ساعة تيتانيك الذهبية.. إرث قبطان الإنقاذ تباع بمبلغ يحطم الأرقام القياسية
في عالم المقتنيات النادرة تظل حكايات سفينة «تيتانيك» مصدر جذب لا ينضب، إذ تتجسد في كل قطعة إرثًا ينبض بذكريات مأساة أبدية، وفي مزاد استثنائي سُجل رقم قياسي جديد ببيع ساعة جيب ذهبية تعود إلى قبطانٍ أنقذ مئات الأرواح من كارثة الغرق، مقابل مبلغ خيالي تجاوز كل التوقعات. فما سر هذه الساعة؟ وكيف أصبحت رمزًا لقصة إنسانية خالدة؟
المقتنيات النادرة المرتبطة بالأحداث أو التواريخ المهمة تحظى باهتمام الكثيرين، لذا بيعت ساعة جيب ذهبية تعود لقبطان القارب الذي أنقذ 700 راكب من غرق تيتانيك، مقابل مبلغ مالي ضخم.
تفاصيل بيع الساعة الذهبيةوبحسب صحيفة «مترو» البريطانية، فإنّ ساعة الجيب الذهبية بيعت مقابل 1.56 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل أكثر من 93 مليون جنيه.
تعود الساعة الثمينة إلى قبطان القارب الذي نجح في إنقاذ أكثر من 700 راكب من غرق سفينة تيتانيك المحتوم، إذ قال منظمو المزاد العلني هنري ألدريدج، إنّ هذا أعلى مبلغ دُفع على الإطلاق مقابل إحدى مقتنيات تيتانيك، وذهب من نصيب أحد هواة جمع الأشياء النادرة في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أوضح القائمين على المزاد، أنّ أرقام بيع تلك المقتنيات تشمل الرسوم والضرائب التي يدفعها المشتري، بحسب صحيفة «مترو» البريطانية.
معلومات عن الساعةالساعة التي بيعت مؤخرًا، كان قد تم التبرع بها إلى الكابتن روسترون قائد القارب من 3 سيدات أنقذهن من الغرق.
تحمل الساعة الثمينة ماركة العلامة التجارية الشهيرة «تيفاني آند كو» وهي من عيار 18 قيراطًا، وفوقها نقشًا يقول «مُقدمة إلى الكابتن روسترون مع الامتنان والتقدير الصادق من الناجيات الثلاثة من تيتانيك في 15 أبريل 1912، وهن السيدة جون ثاير، والسيدة جون جاكوب أستور، والسيدة جورج دي وايدنر».
رقم قياسي سابقرقم قياسي سابق كان من نصيب إحدى مقتنيات تيتانيك أيضًا، تم تسجيله في أبريل الماضي، وذلك عندما بيعت ساعة جيب ذهبية أخرى تم انتشالها من جسد أغنى رجل على متن السفينة، ويدعى جون جاكوب أستور، حيث بيعت مقابل 1.175 مليون جنيه إسترليني في دار المزاد نفسها.
وكان السيد «أستور» يبلغ من العمر 47 عامًا عندما غرق مع السفينة في عام 1912، بعد أن رأى زوجته الجديدة مادلين على متن قارب النجاة.
مقتنيات ثمينة أخرىتشمل قائمة مقتنيات سفينة تيتانيك الثمينة الكمان الذي تم العزف عليه أثناء عملية الغرق، والذي احتفظ بالرقم القياسي لأعلى مبلغ تم دفعه مقابل قطع أثرية مرتبطة بتيتانيك لمدة 11 عامًا، بعد بيعه مقابل 1.1 مليون جنيه إسترليني في عام 2013.