تواصل جامعة القاهرة تنفيذ البرامج التدريبية للعاملين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، حيث تهدف إلى تنمية القدرات والمهارات، بالتعاون بين المركز ومع الكيانات المختلفة بالجامعة كلٌ وفق تخصصه.

ومن هذه الدورات يقدم المركز يومي السبت والاحد 18 و 19 نوفمبر 2023 برنامج نظم الامتحانات وتقويم الطلاب.

وعلى جانب آخر أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، بدء امتحانات منتصف الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الحالي 2023/2024 (الميدتيرم) بكليات الجامعة خلال شهر نوفمبر الجاري، وذلك وفقًا لجداول كل كلية وبما يتناسب مع طبيعة الدراسة بها، وفي إطار حرص الجامعة على أن تسير العملية التعليمية وفقًا للقواعد والخريطة الزمنية للعام الدراسي.

وقال إنه تم إعلان جداول وأماكن امتحانات الميدتيرم لجميع الطلاب على البوابات الإلكترونية والصفحات الرسمية للكليات، مشيرًا إلى أن الكليات استعدت لعقد الامتحانات على الوجه الأكمل من حيث تجهيز القاعات والمعامل اللازمة لذلك.

وأوضح أن امتحانات الميدتيرم تقيس الفهم والتفكير، وتتضمن الموضوعات التي تمت دراستها منذ بداية الدراسة وحتى موعد عقد الامتحانات لقياس مدى قدرة الطالب على تحصيل وفهم المواد الدراسية.

وشدد على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات التي تضمن توفير المناخ الملائم للطلاب داخل اللجان لأداء الامتحانات بهدوء، وإتاحة جميع سُبل الراحة والأمان لهم، مع ضرورة الانتهاء من أعمال التصحيح وإعلان النتائج فور الانتهاء من الامتحانات.

كما ينظم المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد، المؤتمر السنوي للمعهد، يومى 30 نوفمبر وأول ديسمبر 2023، تحت عنوان:
‏“Bridging Gaps in Oncology (BGO2023): Shaping the Future” "صياغة مستقبل علاج الأورام".

وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن المؤتمر السنوي لمعهد الأورام يناقش عدة محاور مهمة من أبرزها التوعية بأهمية الكشف المبكر والفحص الدوري للأورام، وتسليط الضوء على أحدث أساليب العلاج الإشعاعي في علاج الأورام، واستعراض الوسائل المعملية الحديثة المستخدمة في تشخيص الأورام، وتحسين جودة الرعاية الصحية والخدمات المقدمة للمرضي، ومناقشة الأنماط المستحدثة في العلاج الاشعاعي والمناعي والكيميائي والعلاج الموجه للسرطان، مضيفًا أن المؤتمر كذلك يتضمن عقد جلسات متخصصة في مجالات العلاج التدعيمي للسرطان، ويناقش طرق النهوض بعلوم الأورام المختلفة، ويهدف لتبادل الخبرات البحثية بين المؤسسات الدولية والمحلية، ويضع توصيات موحدة لتشخيص وعلاج الأورام، كما يستعرض المشروعات الجديدة والتطويرات والتوسعات الجاري تنفيذها في مستشفيات المعهد المختلفة.

وأكد رئيس جامعة القاهرة، أهمية المؤتمرات العلمية التي يعقدها المعهد القومي للأورام باعتباره صرحا طبيا كبيرا في مجال علوم الاورام  المختلفة ويقدم خدمات طبية بمستوى جودة عالية، ويضم نخبة متميزة من الكوادر الطبية تتبع أحدث النظريات العالمية في علاجات الأورام المختلفة بما يعود بالنفع علي المرضي، مشيرًا إلى أن المؤتمر السنوي للمعهد القومي للأورام يستهدف اتباع خطوات العلاج الحديثة وتطبيقها لتقديم أفضل خدمة طبية ممكنة وزيادة معدلات الشفاء لمرضى الأورام.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد القومي للأورام، إن المؤتمر سوف يشهد حضور العديد من الخبراء المتخصصين في علاج الأورام في مصر والعالم لوضع آليات لتحسين الجودة والرعاية لمرضى الأورام باستخدام مناهج مبتكرة من خلال تبادل الخبرات على المستوى الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى تقديم أفضل الممارسات في علم الأورام السريري لتقديم خدمات طبية متميزة، مضيفًا أن المعهد القومي للأورام  يدعم مرضى الأورام بجميع فئاتهم خلال جميع مراحل التعامل معهم بتقديم مختلف الخدمات الوقائية والتشخيصية والعلاجية والتدعيمية عن طريق فرق عمل فعالة باستخدام أحدث أنواع التكنولوجيا لتقديم رعاية صحية متكاملة ذات جودة عالية طبقا للمعايير العالمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المعهد القومی للأورام جامعة القاهرة الدکتور محمد

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاج أورام: الكشف المبكر عن سرطان الثدي يرفع نسبة الشفاء إلى 69%

انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي السادس عشر لقسم الأورام بكلية الطب جامعة أسيوط، برئاسة الدكتور سمير شحاتة، أستاذ علاج الأورام، وحضور الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، والدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، وذلك لاستعراض أحدث الدراسات العلمية في تشخيص وعلاج الأورام.

استعراض الجديد في تشخيص وعلاج الأورام

وشارك في الافتتاح كل من الدكتور يسري رستم، رئيس اللجنة العليا للأورام بالمستشفيات الجامعية، والدكتورة أماني عمر، وكيل كلية الطب للدراسات العليا بجامعة أسيوط، والدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي الأسبق، إلى جانب نخبة من الأطباء والاستشاريين في مجال الأورام من مصر والدول العربية والأوروبية.

وأكد الدكتور سمير شحاتة، أستاذ الأورام بـ«طب أسيوط»، أن المؤتمر استعرض كل ما هو جديد في الأبحاث العلمية بمجال الأورام خلال العام الماضي، إضافة إلى تحديث البروتوكولات العلاجية والتشخيصية بما يتناسب مع إمكانات الحكومة المصرية وقدرتها على خدمة المرضى.

وأضاف أن النسخة الحالية من المؤتمر تميزت بمناقشة التطورات الحديثة في العلاج المناعي والموجه لأورام الثدي والجهاز الهضمي والكبد، مشيرًا إلى أن أبرز الموضوعات التي تم تناولها شملت أورام الثدي، والرئة، والجهاز الهضمي، والكبد، والجهاز البولي والتناسلي.

الكشف المبكر عن أورام الثدي

وأوضح «شحاتة»، أن الكشف المبكر عن أورام الثدي أدى إلى تحسن معدلات الحياة ونسب الشفاء التام، حيث انخفضت نسبة الحالات المكتشفة في مراحل متأخرة من 96% إلى 29%، ما ساهم في زيادة فرص استخدام العلاج الجذري ورفع نسب الشفاء إلى 68%.

كما كشف عن طرح العديد من العلاجات الموجهة هذا العام، بالإضافة إلى مناقشة علاجات مناعية جديدة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي، والتي أظهرت تحسنًا ملحوظًا في النتائج.

وفي إطار الجهود المبذولة لضمان العدالة في تلقي العلاج، أكد «شحاتة» العمل على وضع سياسة موحدة لمراكز الأورام في المستشفيات الجامعية، بحيث يحصل المرضى في الصعيد على نفس مستوى الرعاية المقدمة في القاهرة والإسكندرية.

دور الذكاء الاصطناعي في التشخيص

وتابع: «عقدنا جلستين لمناقشة دور الذكاء الاصطناعي في التشخيص، ومن المتوقع أن يصبح التشخيص والعلاج معتمدًا بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي خلال السنوات المقبلة».

وعن التحديات التي تواجه علاج الأورام، أكدت الدكتورة هبة الله محمود، مدرس علاج الأورام جامعة أسيوط، أن التكلفة العلاجية المرتفعة تمثل عائقًا كبيرًا، مشيرة إلى أن تأخر التشخيص لا يزال مشكلة شائعة في صعيد مصر، إلا أن هناك تحسنًا في وعي المواطنين.

وفيما يخص سرطان البروستاتا، أشارت مدرس علاج الأورام إلى توفر عديد من العلاجات الجديدة، خاصة أنه مرض شائع بين الرجال وترتفع معدلات الإصابة به مع تقدم العمر، مؤكدة أن سرطان المثانة شهد طفرة في العلاجات المناعية والموجهة.

فيما أعربت الدكتورة سمر المرشدي، مدرس بقسم الأورام جامعة أسيوط، عن قلقها من تزايد معدلات الإصابة بالسرطان بين الشباب، خاصة سرطان الكبد الذي أصبح الأكثر شيوعًا في مصر، مشيرة إلى أن العوامل البيئية، وعلى رأسها التدخين، تلعب دورًا في زيادة نسب الإصابة.

كما شددت على أهمية العوامل الوراثية في الإصابة بالأورام، خاصة سرطان القولون، الثدي، والبروستاتا، داعية المواطنين إلى التوجه للكشف المبكر، مؤكدة أن العلاج المناعي ليس بديلاً عن العلاج الكيماوي، لكنه يسهم في تحسين النتائج العلاجية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاج أورام: الكشف المبكر عن سرطان الثدي يرفع نسبة الشفاء إلى 69%
  • اختتام دورة تدريبية لوكلاء النائب العام في فرنسا حول مكافحة الجريمة المنظمة
  • أسرة من أجل مصر بجامعة حلوان تنظم معرض العربيات المعدّلة
  • دورة تدريبية في مجال «كتابة التقارير والمراسلات»
  • «مركز البحوث الجنائية» يختتم دورة تدريبية في فرنسا لتعزيز «التعاون الدولي»
  • منطقة الوادى الجديد الأزهرية تنظم ورش عمل تدريبية لتنمية مهارات معلمي الحصة
  • عدن: تنظيم دورات تدريبية لتأهيل مدربين في التخلص من الذخائر المتفجرة
  • دورة تدريبية لإعداد الفريق الوطني لصندوق الرعاية الاجتماعية في مجال الحماية
  • قيادة وأعضاء هيئة التدريس بكلية الشرطة يزورون مقام الشهيد القائد في مران بصعدة
  • قيادة وأعضاء هيئة التدريس بكلية الشرطة يزورون مقام الشهيد القائد في منطقة مران بصعدة