البوابة-تفادي النجم حسن الرداد الانتقادات، التي كانت ستطول أحدث أعماله السينمائية وهو فيلم (بلوموندو)، وذلك بسبب طرحه في هذا التوقيت، تزامنًا مع الأحداث المأساوية التي يعيشها سكان قطاع غزة في الوقت الراهن من عمليات قصف مستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
وأوضح النجم حسن الرداد سبب طرح فيلم (بلوموندو)في هذا التوقيت، مؤكدا أن الاتفاق على موعد العرض تم في وقت مسبق وليس الآن، كما أعلن حسن الرداد عن تخصيص عائد الإيرادات من فيلم للأسبوع الأول لصالح أهالي غزة، وقرر صناع العمل إلغاء العرض الخاص للعمل في مصر تضامنًا مع الأحداث المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في الوقت الراهن.

 

اقرأ ايضاًوشم بإسم أنثى على صدر حسن الرداد يثير الفضول حول هويتها

وكتب حسن الرداد عبر حسابه الشخصي على موقع (فيسبوك): ( فيلم بلوموندو يعرض في كل الدول العربية، للأسف إحنا بنمر بفترة صعبة جدا ومؤلمة نفسيا، بسبب اللي بيتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من اعتداءات وحشية يومية للمدنيين وخاصة الأطفال).


وتابع: (فيلمي الجديد كنت تعاقدت عليه من فترة والمنتج والموزع حددوا موعد لعرضه وتوزيعه مسبقا، وأنا طبعا مُتفهم ده تماما وبحترم الالتزام بالتعاقد، ولكن بعتذر لوسائل الإعلام أنا وكل صنّاع العمل عن إقامة عرض خاص للفيلم فى مصر، نظرا للظروف الراهنة، إذ جرى الاتفاق بيني وبين شركة الإنتاج على ذلك).

وأضاف: (ولقد تم الإتفاق بينيو بين شركة الإنتاج أيضا بالتبرع بإيراد أول أسبوع‬⁩ فى مصر لصالح أهالينا في ⁧‫#غزة‬⁩).
و تدور أحداث فيلم (بلوموندو) في إطار اجتماعي كوميدي، ويشارك في بطولته بجانب حسن الرداد، كل من ميرنا نور الدين، محمود حافظ، هاجر أحمد، إنجي وجدان، محمد محمود، سماء إبراهيم وآخرين من ضيوف الشرف، وهو من تأليف حازم ومحمد ويفى، وإخراج ياسر سامي.


 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: حسن الرداد فلسطين التاريخ التشابه الوصف حسن الرداد

إقرأ أيضاً:

كيف يتعامل ترامب مع أوكرانيا عبر فن الصفقة والتخلي لصالح بوتين؟

نشر موقع "ذا هيل" تقريرًا يتناول فيه طريقة تعامل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع القضايا الدولية، مثل حرب أوكرانيا، من خلال مفهومه الخاص بـ "الصفقات"، مشيرًا إلى أن ترامب يفتقر إلى التعاطف والفهم المعقد للوضع، ما يجعله مستعدًا للتخلي عن بعض القيم الأساسية لتحقيق صفقات سريعة.

وأوضح الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، أن أنصار الرئيس ترامب يزعمون في كثير من الأحيان أن قوته تكمن في براعته التجارية، التي اكتسبها خارج الساحة السياسية التي فقدت مصداقيتها. ويقدمونه كصانع صفقات جريء وذو حدس قوي، قادر على النظر إلى ما وراء الحكمة التقليدية وإيجاد حلول عملية للمشكلات المستعصية.

واستند الموقع في ذلك إلى اتفاقات إبراهيم لسنة 2020، حيث وافقت البحرين والإمارات على إقامة علاقات دبلوماسية طبيعية مع إسرائيل، وكان ذلك تحت رعاية ترامب، وربما كان التاجر الكبير قد بدأ مرحلة جديدة وإيجابية في المنطقة.

وأفاد الموقع بأن صورة صانع صفقات هذه مبينة على أسس مشكوك فيها. والواقع أن مفهوم الرئيس نفسه لـ"الصفقة" يمكن أن يكون غامضًا، كما تكتشف أوكرانيا، والتي تدفع ثمنًا باهظًا لذلك. فقد يكون ترامب مهووسًا بالتوصل إلى اتفاق لدرجة أنه قد يتجاهل أي اعتبارات فردية. والجانب الآخر من انغماسه في ذاته هو الافتقار إلى التعاطف، وهي صفة حيوية للمفاوض الفعال.

وذكر الموقع أن سمعة ترامب تستند إلى دليل أعماله/ مذكراته الصادر سنة 1987، "فن الصفقة"، وهو كتاب حقق مبيعات ضخمة وساهم في جعله اسمًا معروفًا. ولكن "فن الصفقة"، سواء بطبيعته أو ما يمثله، يقدم صورة مغرية لكنها مضللة.



وحمل الكتاب اسم ترامب ونُسب إلى "دونالد ج. ترامب مع توني شوارتز". وكان شوارتز، الصحفي في مجلة نيويورك، قد تم تعيينه لكتابة الكتاب بشكل غير رسمي في سنة 1985، وهو عرض كان مغريًا للغاية لدرجة أنه لا يمكن رفضه. وفي سنة 2019، قال إنه أكبر ندم في حياته وأشار إلى أن حقوق الملكية بأنها "مال ملوث بالدم".

ويزعم شوارتز أن ترامب لم يُساهم تقريبًا بأي شيء ذو قيمة في النص، مضيفًا أن الكتاب يجب أن يُعاد تصنيفه على أنه "خيال".

وبحسب الصحيفة؛ فإذا فشلت أي صفقة، فإن ترامب سريعًا ما يتنصل منها. وقد هاجم ترامب سقوط كابول في آب/ أغسطس 2021 ووصفه بأنه "أكثر اللحظات إحراجًا في تاريخ الولايات المتحدة"، محملاً إدارة بايدن مسؤولية ذلك بسبب ضعفها. والحقيقة هي أن بذور الانسحاب المهين من أفغانستان، الذي أسفر عن مقتل 13 جنديًا أمريكيًا، كانت قد زرعها ترامب ومستشاروه في شباط/ فبراير 2020.

وأضاف الموقع أن الصفقة التي أبرمتها إدارة ترامب مع طالبان في الدوحة كانت ثنائية، دون مشاركة الحكومة الأفغانية. ونصت على انسحاب القوات الأمريكية بحلول أيار/ مايو 2021 ورفع العقوبات عن طالبان. باختصار، قدمت الصفقة مخرجًا لترامب من الحملة العسكرية في أفغانستان التي استمرت 20 سنة، متجاهلًا الحقائق على الأرض وأملًا في الأفضل.

وفي مفاوضاته بشأن أوكرانيا، يستبعد ترامب الحكومة في كييف لأنه يرى فلاديمير بوتين كبوابة أسهل لتحقيق ما يريد. ولم تتميز المفاوضات الأولية بين الولايات المتحدة وروسيا بحكم متقلب، حيث تم التنازل عن أوراق المساومة دون مقابل.

وقبل أن تبدأ المفاوضات بشكل جدي، استبعد وزير الدفاع بيت هيغسميث فعليًا انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، وألمح ترامب بشكل قوي إلى أن روسيا لن تتخلى عن الأراضي التي تسيطر عليها حاليًا في أوكرانيا، كما وضع المسؤولون الأمريكيون لأنفسهم مهلة صعبة بشكل غير ضروري، حيث أعربوا عن أملهم في التوصل إلى تسوية بحلول عيد الفصح.



وأشار الموقع إلى أن هذه تمثل بعض أهداف بوتين من الحرب، لكن ترامب تنازل عنها لأنها بدت غير مهمة له أو للولايات المتحدة. كما أنه مدفوع بكراهية شديدة للرئيس الأوكراني زيلينسكي، الذي وصفه بـ "الدكتاتور" رغم عدم وجود دليل على ذلك. واتهم ترامب أوكرانيا بالتسبب في الحرب قائلاً: "كان يمكن تسويتها بسهولة. ولم يكن يجب أن تبدأوها أبدًا. كان يمكنكم إبرام صفقة."

الواقع أن ترامب يحب بوتن ويكره زيلينسكي. ولم يكن له أي مصلحة في أسباب حرب أوكرانيا، وهو يقدس "الصفقة"؛ ونتيجة لهذا، فمن غير المفهوم بالنسبة له أن تقاوم أوكرانيا روسيا لمدة ثلاث سنوات ملطخة بالدماء. إن احتمال خروج بوتن من الحرب بعدوانه مكافأ أمر لا مفر منه ببساطة في النظام البيئي العقلي لترامب من الأقوياء والفائزين والخاسرين.

وقال الموقع إن ترامب يحب بوتين ويكره زيلينسكي، ولم يكن له مصلحة في أسباب حرب أوكرانيا. فهو يقدس "الصفقة"، لذا يصعب عليه فهم مقاومة أوكرانيا لروسيا. بالنسبة له، من المحتمل أن يخرج بوتين من الحرب منتصرًا على عدوانه، وهو أمر متوقع في رؤيته للعالم الذي يفضل الأقوياء والفائزين.

واعتبر الموقع أن انتهاء الحرب بالشروط التي وافقت عليها الولايات المتحدة بالفعل سيكون نجاحًا باهرًا في السياسة الخارجية لبوتن.

وبين الموقع أن ضابط سابق في جهاز الاستخبارات السوفيتي يتفوق بشكل مريح على مطور عقاري متهور لعب دورًا كاريكاتيريًا لنفسه في برنامج "ذا أپنتيس". ولا يولي ترامب أي قيمة لأوكرانيا سوى ما يمكنه استخراجه منها. ببساطة، هو يريد أن تنتهي الحرب مهما كان الثمن.

واختتم الموقع تقريره بالإشارة إلى أن أوكرانيا قد تدفع هذا الثمن في البداية، ولكن ستكون هناك عواقب طويلة الأمد جراء إظهار أن العدوان العسكري ينجح. وربما يجب أن نسمّي ذلك "الصفقة الجديدة" لترامب.

مقالات مشابهة

  • مسلسل عقبال عندكوا الحلقة 4.. «الكت كت» تجعل إيمي سمير غانم نجمة التريند
  • قي قمة القاهرة..مصر تعرض خطتها البديلة لريفيرا الشرق الأوسط التي وضعها ترامب لغزة
  • بطولة إيمي سمير غانم وحسن الرداد.. مواعيد عرض مسلسل عقبال عندكوا الحلقة 4
  • مسلسل عقبال عندكوا الحلقة 3.. مواعيد العرض والإعادة على قناة CBC
  • مفاجأة في نهاية المباراة التي جمعت نجلي زيدان .. فيديو
  • عقبال عندكوا الحلقة 2.. إيمي سمير غانم قائد المكوك الفضائي
  • إسرائيل تعتقل مواطنا بتهمة التجسس لصالح إيران
  • مسلسل عقبال عندكوا الحلقة 2.. فواكه تذهب إلى الفضاء ومليجي يبحث عنها
  • حسن الرداد يكشف كواليس “عقبال عندكوا” وعودة زوجته إيمي!
  • كيف يتعامل ترامب مع أوكرانيا عبر فن الصفقة والتخلي لصالح بوتين؟