مسرح الطليعة: إعادة تقديم عرض "اعترافات زوجية" أيام 21-23 نوفمبر الجاري
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلن مسرح الطليعة بالعتبة التابع للبيت الفني للمسرح عن إعادة تقديم العرض المسرحي "اعترافات زوجية" إخراج محمد الأباصيري بداية من يوم الثلاثاء المقبل الموافق 21 وحتى الخميس 23 من نوفمبر الجاري، وذلك بعد تقديمها على مدار أسبوع حققت خلاله نجاحًا كبيرًا.
المسرحية قدمها مسرح الطليعة مؤخرا ضمن برنامج "المعهد في الطليعة" الذي يقام بالتعاون بين البيت الفني للمسرح برئاسة المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، والمعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون برئاسة الدكتورة غادة جبارة.
"اعترافات زوجية" واحد من ضمن 5 عروض مسرحية لطلاب قسم الإخراج بمرحلة الدراسات العليا بالمعهد العالي للفنون المسرحية تحت إشراف عميد المعهد الدكتور أيمن الشيوي، كما سيتم تقديم إلى جانب هذا العرض مسرحيات أخرى بقاعة صلاح عبد الصبور وذكي طليمات وهي"الكأس الأخيرة" تأليف أجاثا كريستي وإخراج تغريد عبد الرحمن، و"نصف الوجه" تأليف سوزان هيل وإخراج أيمن مرجان، و"الشك" تأليف جون باتريك شانلي وإخراج شريهان الشاذلي.
والمسرحية من تأليف إيريك إيمانويل شميت، وتدور أحداثها في فصل واحد عن زوجة تحاول مساعدة زوجها الذي فقد الذاكرة وفي خضم ذلك تتطورعلاقتهم بفضل الصراحة والوضوح بسبب الحوار الذي دار بينهما، ذلك الحوار الذي يجب أن يحدث بين أي زوجين.. العرض تمثيل نغم صالح ومحمد الأباصيري ومن إنتاج المعهد العالي للفنون المسرحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسرح الطليعة الفني للمسرح اعترافات زوجية
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: يجب علينا إعادة تقديم التراث للشباب بوسائل تكنولوجية حديثة
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إلى أن التغيرات السريعة التي يشهدها العالم اليوم تثير نوعاً من القلق بشأن مستقبل الهوية والتراث مؤكداً أن المتغيرات العلمية والتكنولوجية تتقدم بمعدل يفوق قدرة الإنسان على مواكبتها، محذرًا من أن من خصائص الحداثة أنها تتلاشى بها كل العناصر، حتى تلك التي تبدو صلبة، بما في ذلك التراث والتقاليد.
وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية، خلال مشاركته في ندوة مستقبل التراث الثقافي في عصر متغير التي نظمها معهد الشارقة للتراث في بيت السحيمي الأثري، أن التراث يمكن أن يتجلى في صور مادية، مثل العمارة والمنازل القديمة، كما يمكن أن يشمل الآثار المتمثلة في المعابد الأثرية مؤكداً على أهمية التراث غير المادي، الذي يعتبر الأكثر تأثيراً، حيث يرتبط بثقافة وهوية الشعوب ومزاجها، مثل العادات والتقاليد.
وأشار مدير المكتبة إلى أهمية الحفاظ على جميع صور التراث، لاسيما التراث غير المادي، الذي يعد الأكثر تحدياً وأهمية. فمع تسارع وتيرة الحداثة، تزداد مخاطر تفكك الروابط الاجتماعية، مما يؤدى إلى تفكك مجتمعي وتحول الأفراد إلى كيانات منعزلة، مما يقلل من اهتمام الناس بجيرانهم في البيوت والشوارع والأحياء معرباً عن قلقه من أن تتخلى الأجيال الجديدة عن موروثهم الثقافي ولذلك، يبرز ضرورة إعادة تقديم هذا التراث لهم من خلال وسائل تكنولوجية حديثة تتناسب مع اهتماماتهم لافتاً إنه رغم وجود صحوة عربية فى تسجيل التراث المادى واللامادى العربى فى اليونيسكو، إلا أن الدولة اليهودية تسرق تاريخ وتراث الفلسطينيين، وتسعى إلى إعادة إختراع جديد للتراث على غير حقيقته.
وأكد زايد أن مكتبة الإسكندرية، منذ إعادة إحيائها في عام 2002، تولي اهتمامًا خاصًا بتوثيق التراث وحفظه وتعمل المكتبة على مشروع متكامل يهدف إلى توثيق التراث وحفظه و رقمنته على الرغم من الإنجازات التي حققتها، إلا أنه لا يزال أمامنا الكثير لننجزه. كما تفتخر المكتبة بتقديم الكالتشراما، وهو ابتكار من قبل خبرائها يعرض التراث بأبهى صوره مستخدمين أحدث التقنيات الحديثة بالإضافة إلى ذلك، تحتوي المكتبة على حوائط المعرفة التي تستخدم تكنولوجيا الواقع المعزز، مما يساعد على تقريب التراث إلى الأجيال الشابة.