RT Arabic:
2024-11-15@13:04:14 GMT

مشاهد مروعة في الأفق.. "لكنها لن توقف إسرائيل"!

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

مشاهد مروعة في الأفق.. 'لكنها لن توقف إسرائيل'!

رأت وسائل إعلام دولية في مداهمة الجيش الإسرائيلي الأخيرة لمستشفى الشفاء الأكبر في غزة، بمثابة اللمسات الأخيرة لما يرون أنه استيلاء على القسم الشمالي من القطاع.

إقرأ المزيد "مستويات جديدة من الرعب" في غزة!

شبكة "أي بي سي نيوز"  لفتت في هذا السياق إلى أن إسرائيل تصف القسم الشمالي من غزة بأنه، "مقر حركة حماس الحاكمة".

هيئة الإذاعة الأمريكية تلفت إلى تحديات تلوح في الأفق، تصفها بالرئيسة فيما الجيش الإسرائيلي يوجه أنظاره إلى جنوب غزة، وتتمثل في التالي:

الصبر الدولي لغزو طويل الأمد بدأ يتلاشى.

الهجوم العسكري الواسع هناك، مع بقاء ما يقرب من 2 مليون مدني نازح من غزة في ملاجئ مكتظة في الجنوب، يمكن أن يطلق العنان لكارثة إنسانية جديدة خلال الشتاء البارد.

الإسرائيليون في هذه الأثناء باندفاعهم الأعمى يبدو أنهم على عجلة من أمرهم. على سبيل المثال، الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ يمهد لفكرة احتلال كامل قطاع غزة بالحديث عن ضرورة وجود قوة كبيرة جدا في المستقبل القريب في غزة، لتجنب ما وصفها بـ"عودة حركة  حماس إلى السلطة".

الرئيس الشكلي في النظام الإسرائيلي قال لصحيفة فاينانشيال تايمز: "إذا انسحبنا عقب ذلك من سيتولى المسؤولية؟ لا يمكننا ترك فراغ... لن يرغب أحد في تحويل هذا المكان، غزة، إلى قاعدة إرهابية".

بالمقابل يشكك بعض الخبراء بما تعلنه تل أبيب من تحقيق مكاسب على الأرض معتقدين أن الحرب الحقيقية في غزة لم تبدأ بعد، وأنها ستكون تحت الأرض في القسم الجنوبي المكتظ بالسكان، وأنها ستكون طويلة ودموية.

حتى الآن يمضي الإسرائيليون في حربهم المدمرة في القطاع غير عابئين بالأوضاع الإنسانية في غزة وبتحذيرات المنظمات الدولية عن كوارث ومذابح وشيكة إذا تواصلت العمليات العسكرية الإسرائيلية بوتيرتها الحالية وفقا لتهديد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نهاية أكتوبر الماضي بـ "تدمير العدو فوق الأرض وتحت الأرض".

الجحيم الذي فتحته إسرائيل على سكان غزة ردا على هجوم 7 أكتوبر، تسبب حتى الآن في مقتل 11470 شخصا في القطاع، بينهم 4707 أطفال، في حين تجاوزت الإصابات 29 ألفا.

إسرائيل لا ترى للفلسطينيين مستقبلا أبعد من الخيام، وهي تؤكد أن المدنيين الفلسطينيين سيكونون في أمان أكبر في جنوب غزة، وفي نفس الوقت تواصل طائراتها شن غارات عنيفة على أهداف في هذه المنطقة يقتل فيها المدنيون.

أمير أفيفي، الجنرال الإسرائيلي المتقاعد والنائب السابق لقائد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، يشدد على أن تدمير حماس غير ممكن من دون الاستيلاء على كامل قطاع غزة.

هذا الجنرال يفتح هو الآخر الباب أم "النكبة"، الخيار الوحيد الذي يقدم للفلسطينيين، مشيرا إلى أن العديد من الفلسطينيين النازحين قد ينتقلون إلى "منطقة إنسانية" تحاول إسرائيل إقامتها في جنوب غرب غزة، أو الأفضل من ذلك، إلى مصر المجاورة، زاعما على الرغم من سقوط مثل هذا الخيار تماما بالرفض المصري القاطع، بأن "هذا هو المكان الأكثر أمانا بالنسبة لهم".

مهندس هذا المشروع الجنرال الإسرائيلي المتقاعد ورئيس مجلس الأمن القومي السابق جيورا آيلاند، مطمئن تماما، ويرى أن الضغط الدولي لن يكون له أي تأثير يذكر.

الجنرال الإسرائيلي يتوقع أن يكتمل "الهجوم" الإسرائيلي في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر أخرى، معتبرا في نفس الوقت أن تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع "أمر لا مفر منه"!

جيورا آيلاند يمضي في هذا السبيل قائلا: "لا أعتقد أن هناك طريقة معقولة لمنع حدوث أزمة إنسانية هناك... يمكن للجميع توقع رؤية مشاهد مروعة من هناك. لكنها لن توقف إسرائيل".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسيرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي

أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، استشهاد أسيرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأن أكثر من 1270 هجوما مسجلا على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بمعدل يزيد على ثلاث هجمات عنيفة يوميا.

فيما؛ أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير واحترام وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية يشجع حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على التفاخر العلني بمواقفها الداعية إلى ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية والمطالبة باعتراف العالم بها.

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، قالت الخارجية الفلسطينية في بيان صادر عنها، أمس  الخميس، إن الشعب الفلسطيني سيُفشل مخططات الضم والتهجير كما أفشل سابقاتها.

وشددت الوزارة على أنها ستواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لحشد جبهة دولية حقيقية ضاغطة على الاحتلال لوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، والبدء بمسار سياسي متعدد الأطراف يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.

وتابعت: بدأت الحكومة الإسرائيلية بطرح سيل من التصريحات والمواقف بشأن طموحاتها ومشاريعها الاستعمارية التوسعية الداعية إلى ضم الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء منها، كبالونات اختبار لفحص ردود الفعل الدولية ومواقف الدول بهذا الخصوص، في محاولة لخلق المناخات المواتية لارتكاب هذه الجريمة البشعة، ولإزالة الضرورة السياسية والقانونية والإنسانية لوقف حرب الإبادة والتهجير عن سلم الاهتمامات الدولية”.

وأشارت الوزارة، إلى أن حكومة الاحتلال تسعى إلى إعادة ترتيب أولويات المنطقة والعالم وفقاً لخارطة مصالحها في استمرار حرب الإبادة والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتقويض أية فرصة لتطبيق حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، إذ يُصعّد الاحتلال في الوقت ذاته إجراءاته أحادية الجانب غير القانونية على الأرض، من الاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وشق المزيد من الطرق الاستعمارية وغيرها، وكان آخرها هدم 8 منازل في سلوان بالقدس ضمن خطة لهدم حي كامل وتهجير ما يقارب 1500 مواطن.

 

مقالات مشابهة

  • استشهاد أسيرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • تحوّل إلى ركام.. إسرائيل تستهدف سنترال أوجيرو في جويا
  • كاتب بريطاني: هناك خط أحمر لمحاسبة إسرائيل؟.. بايدن أجاب: لا
  • بعد إعادة تشغيل المصانع المتوقفة..رئيس حزب المصريين:ستكون هناك قفزات كبيرة في هذا القطاع
  • خبير: إسرائيل لن توقف الحرب إلا بعد ضمان عدم تكرار ما حدث في 7 أكتوبر
  • الجنرال يتسحاك بريك: تواصل الاستنزاف سيقود لانهيار الجيش وسقوط (إسرائيل)
  • المشتري والزهرة يزينان سماء العالم العربي فكيف تراهما بعينيك؟
  • العالم العربي على موعد مع مشاهد لا مثيل لها في السماء وظاهرة لا تحدث الا كل 30 سنة
  • بالفيديو... إسرائيل تنشر مشاهد للغارات الإسرائيليّة على الضاحية الجنوبية
  • مشاهد من منطقة الغبيري... هكذا أصبحت بعد الغارات الإسرائيليّة