السفارة الروسية تتهم الولايات المتحدة بالعدوانية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قالت السفارة الروسية في واشنطن، إن الولايات المتحدة عدوانية بشكل علني مكشوف تجاه روسيا، لكن المحاولات الأمريكية لكسرها غير مجدية.
وجاء في بيان السفارة: "شهد تاريخ التعاون بين الدولتين، الصعود والهبوط، والمواجهة والانفراج، وكذلك أخوة السلاح وسباق التسلح. وطبعا كانت فترات الحوار الطبيعي بين الجانبين تجلب فقط الفائدة لشعبي البلدين ولمصالح الأمن العالمي.
وأشار البيان إلى رغبة الإدارة الأمريكية في إعادة رسم خريطة الطاقة العالمية بمساعدة مبادرات غير مشروعة مناهضة للسوق مثل فرض "السقوف السعرية" على المواد الخام الروسية، "لكن يجب على واشنطن أن تدرك أخيرا عدم جدوى التلويح بهراوة العقوبات ومحاولة كسر روسيا. لقد أصبح العالم أحادي القطب شيئا من الماضي على نحو لا رجعة فيه، وباتت الرغبة الأمريكية بقيادة الكوكب بأكمله تثير مقاومة متزايدة من أغلبية العالم".
ولفتت السفارة الروسية الانتباه إلى الإعلان عن عقوبات أميركية جديدة ضد عدد من الأفراد والكيانات القانونية من دول البلقان، الذين وصفتهم وزارة الخارجية والخزانة الأميركية بـ"ناقلي النفوذ الروسي" في المنطقة. ووصفت السفارة هذا القرار بالتخريبي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس نشر قوات في اليابان بحال حدوث أزمة مرتبطة بتايوان
ذكرت وكالة الأنباء اليابانية كيودو الأحد أن الولايات المتحدة تخطط لسيناريوهات لنشر قوات عسكرية في اليابان والفيليبين بحال حدوث أزمة مرتبطة بتايوان.
وستُدمَج هذه السيناريوهات في خطة عمليات مشتركة أولية ستوضَع في كانون الأول/ديسمبر وفقا لمصادر مطلعة على العلاقات اليابانية-الأميركية، حسبما ذكرت كيودو مساء الأحد.
وسيُنشر فوج من مشاة البحرية الأميركية مجهز بنظام صواريخ مدفعية عالي الحركة ومتعدد الإطلاق على طول جزر نانسي، وهي سلسلة جزر يابانية تمتد من الطرف الجنوبي من كيوشو إلى يوناغوني قرب تايوان.
وأضافت الوكالة أنه بمجرد أن يصبح احتمال نشوب أزمة تشمل تايوان وشيكا، سيتم إنشاء قواعد موقتة على جزر مأهولة.
ووفقا للمصدر نفسه، سيشارك الجيش الياباني بشكل أساسي في الدعم اللوجستي، خصوصا من خلال توفير وقود وذخيرة.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من وزارتي الدفاع اليابانية والفيليبينية. ورفضت السفارة الأميركية في مانيلا التعليق، في حين قالت السفارة الصينية في مانيلا إنها “أخذت علما” بالمعلومات التي أوردتها كيودو.
وتعمل الصين على تعزيز قدراتها العسكرية مع زيادة الضغط على تايوان التي تدعي أنها جزء من أراضيها.
وعززت واشنطن تحالفاتها في المنطقة وأثارت غضب بكين بنشرها المنتظم لسفن وطائرات مقاتلة في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي.
المصدر أ ف ب الوسومالصين الولايات المتحدة اليابان تايوان