“سرايا القدس” تستعرض قوتها بحمم الهاون
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نشر إعلام "سرايا القدس" الحربي مشاهد استهداف الجيش الإسرائيلي بقذائف الهاون، وقال إنها مشاهد من حمم الهاون التي قصفت بها المواقع العسكرية والآليات في محاور التقدم بقطاع غزة.
وظهر في الفيديو مقاتل من "سرايا القدس" يتكلم في اتصال هاتفي سلكي مع غرفة العمليات وطلب منهم الدعاء وأكد على المعنويات العالية لدى المقاتلين.
وسار المقاتل حتى نهاية النفق إلى فتحة أرضية وقام مقاتل آخر بإطلاق صليات الهاون باتجاه الأهداف الإسرائيلية، كما تضمن الفيديو عرضا لمستودع يضم المئات من قذائف الهاون ذات العيار الكبير.
وفي 14 نوفمبر الجاري، عرضت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين مشاهد لرشقات صاروخية " قصفت بها" المدن والمواقع العسكرية الإسرائيلية والقوات المتوغلة بقطاع غزة.
إلى ذلك، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في وقت سابق من الخميس، الاستعداد لمعركة طويلة "إذا أرادت إسرائيل ذلك، مشيرا إلى أن "المقاومة الفلسطينية تخوض معركة مشرفة للدفاع عن فلسطين والمقدسات".
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ41، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع، وعلى المقلب الآخر، تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية سرايا القدس سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
عمليات الهدم الإسرائيلية في القدس الشرقية تشعل موجة غضب دولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصاعدت الأصوات الرافضة لما يفعله الاحتلال الإسرائيلي من هدم لمبانٍ في أحد أحياء القدس الشرقية بسبب قربه من الأماكن الدينية.
وفي حي سلوان، هدمت الشرطة الإسرائيلية، مركزا ثقافيا وخيمة نظمت فيها مظاهرات ضد التهديد بالهدم، وبعد تدمير 7 منازل في الحي الأسبوع الماضي، وجد نحو 30 شخصا أنفسهم بلا سقف فوق رؤوسهم.
ويقع المركز الثقافي وخيمة التضامن في حي البستان في سلوان، بالقرب من البلدة القديمة في القدس التي تضم العديد من المواقع الدينية، وحيث ازداد نشاط المستوطنين الإسرائيليين في السنوات الأخيرة.
وقالت المنظمة غير الحكومية الإسرائيلية المناهضة للاستعمار "عير عميم": إن "هذه المنطقة تعرضت لضغوط مكثفة من الدولة والمستوطنين لسنوات بسبب الممتلكات التاريخية التي تحتوي عليها وقربها من الحرم الشريف - أو جبل الهيكل - والمدينة القديمة".
وأعلنت السلطات الإسرائيلية جزءا من سلوان منطقة "محمية" حيث تخطط لإنشاء حديقة سياحية في المنطقة التي تضم العديد من المواقع الدينية اليهودية.
وفي اعتراضها على هدم المركز الثقافي، قالت القنصلية العامة الفرنسية في القدس إن فرنسا "غاضبة"، موضحة أن البلاد استثمرت "أكثر من نصف مليون يورو" هناك منذ عام 2019.
وتحتل إسرائيل القدس الشرقية وضمتها منذ عام 1967، ويعيش هناك أكثر من 230 ألف إسرائيلي، وأكثر من 360 ألف فلسطيني، يعتبرون القدس الشرقية عاصمة للدولة التي يطمحون إليها، وعلى العكس من ذلك، تعتبر إسرائيل القدس عاصمتها "الموحدة وغير القابلة للتقسيم".