لبنان ٢٤:
2025-01-31@04:29:09 GMT

القرار 1701: سقط أم بات المخرج الوحيد لوقف المواجهات؟

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

القرار 1701: سقط أم بات المخرج الوحيد لوقف المواجهات؟

كتبت سابين عويس في"النهار": قد تكون هذه المرة الاكثر حدّة للمسؤولين اللبنانيين لشرح موقف لبنان حيال التزامه تنفيذ القرارات الدولية، ولا سيما القرار 1701 الذي يتعرض منذ بدء الحرب في غزة وتمددها الى الحدود اللبنانية لانتهاك يومي في ظل توسع دائرة المواجهات مع اسرائيل . فقبيل توجهها الى نيويورك للمشاركة في اجتماع مجلس الامن الدولي في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، قامت المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان يوانّا فرونتيسكا بجولة على عدد من المسؤولين والقيادات السياسية للاطلاع على الموقف اللبناني من التطورات جنوباً وتأثيرها على تنفيذ القرار 1701.

  وجاءت الاعتداءات الاخيرة لتطرح علامات استفهام حول مدى صمود القرار تحت وطأة الضربات التي يتعرض لها، فضلاً عن التساؤل عن مدى جدوى الاحاطات الدورية التي تقدمها المنسقة الخاصة للامم المتحدة بالتعاون مع وكيل الامين العام لعمليات حفظ السلام، طالما انها لا تشكل اداة ضغط لإلزام فريقي النزاع بتطبيق القرار، الامر الذي دفع اخيراً عدداً من القوى السياسية الى اعتبار ان هذا القرار سقط بفعل "طوفان الاقصى". لكن مصادر سياسية ترفض هذا التوصيف، مشيرة الى اهمية القرار الدولي وضرورة التمسك به كونه يغطي كل المندرجات المطلوبة لحماية استقرار لبنان، وبالتالي لن تكون هناك حاجة الى قرار جديد لن يختلف بمضمونه وقوته عن القرار القائم. وفي رأي المصادر ان على لبنان ان يحثّ على تنفيذ القرار الذي يشكل عملياً اليوم واكثر من اي وقت مضى المخرج الوحيد المتاح لوضع حد للمواجهات الحاصلة جنوباً، بحيث يشكل السقف الذي يفرض على الطرفين الالتزام بتنفيذه. واذا لم يحصل ذلك، يكون القرار قد سقط عسكريا امام اي تغير محتمل في الوضع الميداني.

وترى المصادر ان امام لبنان فرصة اليوم للذهاب الى المطالبة باستكمال تطبيق مندرجات القرار لجهة انتشار الجيش على الحدود بالتعاون والتنسيق مع قوات "اليونيفيل"، وإنْ كان ذلك يتطلب موارد وتمويلاً ليس متوافراً حالياً.

وعلى اهمية الوضع جنوباً والاولوية التي يكتسبها في المرحلة الراهنة، إلا ان احاطة المسؤولة الاممية لن تغفل الاشارة الى الوضع اللبناني الداخلي في ظل تعثّر انجاز استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية كنقطة انطلاق نحو اعادة تفعيل عمل المؤسسات واطلاق مسار التعافي، محذرة من مخاطر استمرار الشغور في موقع الرئاسة الاولى.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على أرزاق المواطنين اللبنانيين.. هذا ما فعله جنوبا

يواصل جيش العدو الاسرائيلي عدوانه على ممتلكات وارزاق المواطنين المسالمين وقد قام منذ ساعات الصباح الباكر باضرام النيران في مزرعة للدواجن على نزلة تل نحاس ـ ديرميماس، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان 24" .

إلى ذلك، قامت طائرة إسرائيلية برش المبيدات فوق بساتين المطلة والتحليق فوق الوزاني، وهو عمل روتيني للعدو في كل سنة في مثل هذا الوقت.

كما استهدفت مدفعية الاحتلال أطراف بلدة شبعا.

مقالات مشابهة

  • خرق جديد لوقف إطلاق النار.. جيش الاحتلال يستهدف جنوب لبنان
  • بدعوة من الجزائر…مجلس الأمن يعقد اليوم مشاورات مغلقة بشأن الوضع في سوريا
  • العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على أرزاق المواطنين اللبنانيين.. هذا ما فعله جنوبا
  • اتفاق غزة - تفاصيل تنفيذ الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل اليوم
  • الحشد الشعبي مستمر جنوبا
  • تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة
  • بري بحث مع زواره في برامج البنك الدولي لاعادة الاعمار والمستجدات جنوباً
  • غارتان اسرائيليتان على النبطية توقعان 24 جريحا.. ميقاتي:انتهاك للاتفاق وللقرار 1701
  • ميقاتي يدعو إلى اتخاذ موقف حازم لضمان تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها
  • الموارد البشرية تؤكد ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية