لبنان ٢٤:
2025-03-04@16:42:23 GMT

القرار 1701: سقط أم بات المخرج الوحيد لوقف المواجهات؟

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

القرار 1701: سقط أم بات المخرج الوحيد لوقف المواجهات؟

كتبت سابين عويس في"النهار": قد تكون هذه المرة الاكثر حدّة للمسؤولين اللبنانيين لشرح موقف لبنان حيال التزامه تنفيذ القرارات الدولية، ولا سيما القرار 1701 الذي يتعرض منذ بدء الحرب في غزة وتمددها الى الحدود اللبنانية لانتهاك يومي في ظل توسع دائرة المواجهات مع اسرائيل . فقبيل توجهها الى نيويورك للمشاركة في اجتماع مجلس الامن الدولي في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، قامت المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان يوانّا فرونتيسكا بجولة على عدد من المسؤولين والقيادات السياسية للاطلاع على الموقف اللبناني من التطورات جنوباً وتأثيرها على تنفيذ القرار 1701.

  وجاءت الاعتداءات الاخيرة لتطرح علامات استفهام حول مدى صمود القرار تحت وطأة الضربات التي يتعرض لها، فضلاً عن التساؤل عن مدى جدوى الاحاطات الدورية التي تقدمها المنسقة الخاصة للامم المتحدة بالتعاون مع وكيل الامين العام لعمليات حفظ السلام، طالما انها لا تشكل اداة ضغط لإلزام فريقي النزاع بتطبيق القرار، الامر الذي دفع اخيراً عدداً من القوى السياسية الى اعتبار ان هذا القرار سقط بفعل "طوفان الاقصى". لكن مصادر سياسية ترفض هذا التوصيف، مشيرة الى اهمية القرار الدولي وضرورة التمسك به كونه يغطي كل المندرجات المطلوبة لحماية استقرار لبنان، وبالتالي لن تكون هناك حاجة الى قرار جديد لن يختلف بمضمونه وقوته عن القرار القائم. وفي رأي المصادر ان على لبنان ان يحثّ على تنفيذ القرار الذي يشكل عملياً اليوم واكثر من اي وقت مضى المخرج الوحيد المتاح لوضع حد للمواجهات الحاصلة جنوباً، بحيث يشكل السقف الذي يفرض على الطرفين الالتزام بتنفيذه. واذا لم يحصل ذلك، يكون القرار قد سقط عسكريا امام اي تغير محتمل في الوضع الميداني.

وترى المصادر ان امام لبنان فرصة اليوم للذهاب الى المطالبة باستكمال تطبيق مندرجات القرار لجهة انتشار الجيش على الحدود بالتعاون والتنسيق مع قوات "اليونيفيل"، وإنْ كان ذلك يتطلب موارد وتمويلاً ليس متوافراً حالياً.

وعلى اهمية الوضع جنوباً والاولوية التي يكتسبها في المرحلة الراهنة، إلا ان احاطة المسؤولة الاممية لن تغفل الاشارة الى الوضع اللبناني الداخلي في ظل تعثّر انجاز استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية كنقطة انطلاق نحو اعادة تفعيل عمل المؤسسات واطلاق مسار التعافي، محذرة من مخاطر استمرار الشغور في موقع الرئاسة الاولى.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

زيارة عون للسعودية محطة أساسية لتعزيز علاقات لبنان العربية.. بري يخشى انشاء شريط حدودي جديد

شكلت الزيارة الخاطفة التي قام بها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى المملكة العربية السعودية، محطة أساسية على طريق تعزيز علاقات لبنان العربية، ودعمه في المجالات كافة، نظرا للدور الذي يمكن أن تتصدّره المملكة في حشد الدعم للبنان.
ويرى مراقبون "أن تزامُن الزيارة مع التطورات التي يشهدها الشرق الأوسط عموماً، ولبنان على وجه الخصوص، يستوجب التشاور وتنسيق الجهود بين البلدين لتعزيز أمن وازدهار المنطقة، وتحقيق آمال وتطلعات الشعب اللبناني في الاستقرار والرخاء، منوهين بتطابق مساعي الرئيس عون لتمكين الدولة اللبنانية من بسط سيادتها وممارسة صلاحياتها الكاملة مع رؤية السعودية للمنطقة التي تقوم على دعم استقرار الدول كمتطلب لانطلاق التعاون الاقتصادي والاستثماري والعمل المشترك".
وباعتقاد المصدر "أن الزيارة الثانية المنوي القيام بها ستكون خريطة الطريق للعمل السعودي اللبناني في رسم الخطوط العريضة والمستقبلية لكلا البلدين".
وقد  أعرب الرئيس نبيه بري عن تفاؤله بإمكانية تحريك المساعدات السعودية للاقتصاد اللبناني، خصوصًا في ظل الحديث عن مشاريع استثمارية محتملة في لبنان. وأشار إلى أن المملكة كانت دائمًا داعمة للبنان، معربًا عن أمله في أن تنجح الحكومة في بناء علاقات مباشرة مع الرياض، سواء عبر الوزراء أو من خلال الإدارات والمؤسسات الحكومية، بما ينعكس إيجابًا على الوضع الاقتصادي اللبناني".
في ملف الجنوب، اشارت المعلومات الى ان اجتماعا للجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، سيعقد قريبا للبحث في الوضع في الجنوب واستمرار الخروقات الاسرائيلية واحتلال عدة نقاط استراتيجية.
وقال  مصدر أمني "إن بقاء الحال على ما هو عليه من تفلّت إسرائيلي من الاتفاق سواء على الحدود، أو بالغارات والاغتيالات في الداخل اللبناني، سيؤدّي إلى اشتعال الأمور، إن لم يكن اليوم فغداً، أو بعد أسبوع أو بعد شهر. الوضع خطير جداً، وثمة رسالة بلغت بها لجنة المراقبة ووُجِّهت إلى الأميركيِّين والفرنسيِّين والمراجع الأممية مباشرة   لتدارك هذا الأمر".
ولفت المصدر "إلى أنّ الأميركيِّين يقولون إنّهم ملتزمون بتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس، لكن الواقع على الأرض يخالف ذلك، إذ يترسّخ احتلال هذه النقاط أكثر بالتحصين والتدشيم الإسرائيلي لها".
وكشف الرئيس نبيه بري "أن الاحتلال الإسرائيلي لم يقتصر على احتلال التلال الخمس الحدودية فحسب، بل أعاد إقامة شريط حدودي محتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية، ما يعني عمليًا نشوء منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبنان".
وأضاف "أن لبنان يراقب هذه التحركات عن كثب ولن يسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض، مشددًا على أن أي تغيير في الوضع الحدودي يتطلب موقفًا وطنيًا موحدًا، وعلى المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية".
وفي سباق الاتصالات، استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الرئيس نجيب ميقاتي الذي هنأه بشهر رمضان المبارك وتم البحث في الأوضاع العامة.


المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • زيارة عون للسعودية محطة أساسية لتعزيز علاقات لبنان العربية.. بري يخشى انشاء شريط حدودي جديد
  • ليون: بن العمري هو اللاعب العربي الوحيد الذي حمل الرقم 3
  • ليون :”بن العمري اللاعب العربي الوحيد الذي حمل رقم 3 “
  • القارئ الطبيب صلاح الجمل لـ«الأسبوع»: أنا العربي الوحيد الذي سُمح له أن يسجل القرآن في الحرمين النبوي والمكي
  • إفيه يكتبه روبير الفارس: "الدقن" الوحيد الذي أحبه
  • هذا ما وافق عليه لبنان في اعلان وقف اطلاق النار
  • روبيو: ترامب الشخص الوحيد الذي لديه فرصة لإحضار بوتين إلى طاولة المفاوضات
  • الجيل الديمقراطي يطالب بفرض عقوبات دولية على إسرائيل لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين
  • روبيو: ترامب الوحيد في العالم الذي يستطيع جلب بوتين إلى طاولة المفاوضات
  • فضيحة انسانية ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي جنوباً.. وعدد شهداء الحرب الأخيرة 6 آلاف