روسيا.. علماء يقترحون طريقة جديدة لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يقترح علماء جامعة نوفوسيبيرسك، طريقة لتكوين هيدرات الغاز باستخدام جزيئات الفضة النانوية، لاحتجاز غاز ثاني أكسيد الكربون، من أجل تقليل مستواه في الغلاف الجوي.
وهيدرات الغاز هي مركبات بلورية صلبة من الجليد والغاز، وتسمى أيضا "الجليد القابل للاشتعال". وحوالي 80 بالمئة من الغاز الطبيعي موجود في حالة هيدرات الغاز في رواسب المحيطات وفي الصخور والتربة الصقيعية.
وجاء في بيان المكتب الإعلامي للجامعة "إن عملية تكوين الهيدرات معقدة للغاية ولا يمكن التنبؤ بها. ولتسريع العملية، يقترح علماء الجامعة استخدام الفضة. حيث تضاف جزيئات الفضة النانوية إلى محلول غرواني، ما يحفز تكوين الهيدرات. وهذه الطريقة تزيد من سرعة هذه العملية وتساعد أيضا على زيادة حجم ثاني أكسيد الكربون المحتجز".
وتسمح الطريقة المقترحة باحتجاز ثاني أكسيد الكربون من غازات المداخن أو الغاز الناتج من الوقود الصلب أو السائل عن طريق التغويز.
وجاء في بيان المكتب الإعلامي : "تتشكل هيدرات ثاني أكسيد الكربون عند ضغط 12 ضغط جوي فقط ودرجة حرارة 0 درجة مئوية، ما يجعلها اقتصادية للاستخدام في قطاع الصناعة".
ويسمح احتجاز ثاني أكسيد الكربون باستخدامه في الصناعات الكيميائية أو تخزينه.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا جديد التقنية معلومات عامة ثانی أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
«إكسون موبيل» تبدأ حفر بئر جديدة للغاز الطبيعي غرب البحر المتوسط
اتجهت الدولة خلال الفترة الأخيرة لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي، ما جاء العمل عليه بشكل كبير خلال الفترة الحالية، وعملت عليه الدولة من خلال العديد من الخطط، منها زيادة أعداد الآبار التي تحفر لإنتاج الغاز الطبيعي من قبل كبرى الشركات العالمية.
وأفاد تقرير صادر عن مؤسسة «مييز» العالمية، المتخصصة في تقارير وأبحاث البترول والغاز والطاقة، بأن شركة إكسون موبيل الأميركية العملاقة بدأت هذا الأسبوع في حفر أول بئر لها قبالة سواحل مصر.
تفاصيل حفر البئروأضاف التقرير أنه سيتم حفر بئر نفرتاري-1 في منطقة شمال مراقيا في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط التي لم يتم استكشافها بشكل كبير من قبل، حيث يتم حفر البئر على عمق 1700 متر تحت سطح الماء على بعد 50 كيلومترًا من الساحل، بواسطة سفينة الحفر فالاريس دي إس-9.
امتداد جيولوجيوتستهدف البئر امتدادًا للجيولوجيا التي جعلت الصحراء الغربية إلى الجنوب أكبر محافظة منتجة للنفط في البلاد، بواقع 270 ألف برميل يوميًا بحلول 10 أشهر من عام 2024، فضلاً عن كونها الثانية من حيث إنتاج الغاز (770 مليون قدم مكعب يوميًا) خلف البحر الأبيض المتوسط - حيث يأتي كل الإنتاج البالغ 3.6 مليار قدم مكعب يوميًا من الحقول الواقعة إلى الشرق.