العلماء يحذرون من فيروس قاتل قد يطلق العنان له قريبا!
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أصدر فريق من العلماء تحذيرا مروعا من أن فيروسا قاتلا، "العامل X"، يمكن أن يكون كامنا في التربة الصقيعية للأرض، في انتظار إطلاق العنان له.
وقال العلماء إن تغير المناخ قد زاد من احتمالية تحرير مجموعة من الأمراض القاتلة، التي كانت كامنة لمئات الآلاف من السنين، مع استمرار ارتفاع درجة حرارة الكوكب. وذلك لأن التربة المتجمدة، أو الصقيعية، تتحد مع عدد كبير من الأنواع الميكروبية الخاملة، والتي لا يتحدث العلماء عن الكثير منها أو لا يذكرونها.
ويحذر الخبراء من أن ذلك قد يؤدي أيضا إلى إطلاق أمراض منقرضة مثل الجدري، أو مسببات الأمراض التي عاثت فسادا بين أسلافنا.
وقالت بيرجيتا إيفينجارد، أستاذة الأمراض المعدية بجامعة Umeå في السويد، لمجلة "نيوزويك": "هناك عامل X لا نعرف عنه الكثير حقا. في أعماق التربة الصقيعية، لا بد أن تكون هناك ميكروبات - وخاصة الفيروسات ولكن أيضا البكتيريا - التي كانت على الأرض قبل وقت طويل من وجود الإنسان العاقل".
ووفقا لعالم الفيروسات جان ميشيل كلافيري، من جامعة Aix-Marseille، قد تكون الفيروسات القديمة التي أصابت إنسان النياندرتال أو الماموث وتسببت في انقراضه موجودة أيضا داخل هذه التربة الصقيعية.
إقرأ المزيد علماء: فيروس جدري القرود بدأ بالانتشار بين البشر في عام 2016وعندما سُئل عما يمكن أن يكون مختبئا في منطقة التندرا المتجمدة، قال لمجلة "نيوزويك": "فيروسات من أمراض منقرضة مثل الجدري؛ والجمرة الخبيثة الموجودة دائما، من خلال المناطق الملوثة بالأبواغ؛ وأيضا الانتشار المتسارع للأمراض المعروفة بالفعل الموجودة في القطب الشمالي اليوم مثل مرض التولاريميا، أو العدوى البكتيرية الخطيرة، أو التهاب الدماغ الذي ينقله القراد".
وسلط العلماء الضوء على ستة مسببات أمراض مجمدة يعتقدون أنها تشكل أكبر تهديد للبشرية.
وفي العام الماضي فقط، أعلن فريق من الخبراء أيضا أنهم أعادوا إحياء فيروس عمره 48500 عام تم العثور عليه في ذوبان التربة الصقيعية في سيبيريا.
وعلى الرغم من أن الفيروسات لا تعتبر خطرا على البشر، إلا أن العلماء يحذرون من أن مسببات الأمراض الأخرى في الجليد الذائب يمكن أن تكون "كارثية" وتؤدي إلى أوبئة جديدة.
ويقدر الخبراء أن ربع نصف الكرة الشمالي يقع فوق التربة الصقيعية، لكن مساحات كبيرة تذوب الآن مع ارتفاع درجة حرارة العالم.
وأصبح الكوكب بالفعل أكثر دفئا بمقدار 1.2 درجة مئوية عما كان عليه في عصور ما قبل الصناعة، وحذر العلماء من أن القطب الشمالي قد يشهد صيفا خاليا من الجليد بحلول ثلاثينيات القرن الحالي.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية التغيرات المناخية القطب الشمالي امراض فيروسات التربة الصقیعیة
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس للصحة يحسم الجدل حول وجود فيروس جديد.. فيديو
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إن هناك مجموعة ضخمة من الفيروسات التنفسية التي تؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي أشهرها فيروس الإنفلونزا.
برد ولا كورونا؟|أعراض المتحور XEC الجديد.. 5 علامات مميزةبرد ولا كورونا.. الفرق بين أعراض الفيروسات التنفسية والمتحورات الجديدة وخطة العلاجوأضاف محمد عوض تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “الحدث اليوم”: "كل أنواع الفيروسات التنفسية تحدث فيها تحورات باستمرار، مثلما حدث في فيروس كورونا".
وأشار إلى وجود متحورات من الفيروسات التنفسية شيء عادي جدا"، مضيفا: "الأيام الحالية موسم الإصابة بالفيروسات التنفسية، والفترة الحالية هي فترة انتشار الفيروسات التنفسية".
وتابع: "كل ما سجل حتى الآن سواء على مستوى الرصد القومي لأنواع الفيروسات ومتحوراتها أو في الإصابات هي إصابات خليط من هذه الفيروسات".
وأردف: "حتى هذه اللحظة لم يتم رصد أي نوع من هذه الفيروسات يؤدي إلى ظاهرة خطيرة أو ظاهرة وبائية أو شيء يسبب قلق"، موضحا أن "أي نوع من هذه الفيروسات قد يصيب الشخص في صورة بسيطة أو متوسطة الشدة أو بإصابة شديدة وخاصة لكبار السن أو أصحاب الأمراض المناعية".