خطط ثورية لتحقيق معجزة بإنجاب "طفل فضائي"!
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
لم يولد أي إنسان في الفضاء من قبل، لكن شركة Spaceborn United الهولندية الناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية تهدف إلى تحقيق ذلك.
أصبحت رحلات الفضاء التجارية حقيقة واقعة بالفعل، وعلى الرغم من أن شركات مثل "سبيس إكس" وBlue Origin وVirgin Galactic لم تنقل بعد ركابا إلى القمر أو المريخ، إلا أن بعض العلماء ذوي البصيرة يعتقدون أنها مسألة وقت فقط قبل أن يرتاد البشر الفضاء.
ويقول إغبرت إديلبروك، الرئيس التنفيذي لشركة Spaceborn United، إنه إذا أرادت البشرية أن تصل إلى النجوم حقا، فسنحتاج إلى إيجاد طريقة للتكاثر هناك.
ويتمثل هدف شركته على المدى القريب في اختبار ما إذا كان من الممكن تحقيق تكاثر قوارض مختبرية في الفضاء.
أما الهدف النهائي لهذا البحث، فيكمن في دعم الحمل البشري والولادة في الفضاء، في خطوة يقول إديلبروك إنها ضرورية إذا أراد الناس أن يعيشوا خارج الأرض.
وقال لـMIT Technology Review: "البشرية تحتاج إلى خطة احتياطية. إذا كنت تريد أن تكون كائنا مستداما، فأنت تريد أن تكون كائنا متعدد الكواكب".
وتعتبر تقنية Spaceborn أساسية لهذه الخطة.
وتأتي "حاضنة الأجنة الفضائية" الخاصة بالشركة عبارة عن جهاز على شكل قرص مصمم لاحتواء الخلايا الجنسية الذكرية والأنثوية - الحيوانات المنوية والبويضات - ودمجها في مدار أرضي منخفض.
وبعد 5-6 أيام من النمو، سيتم تجميد الجنين النامي بالتبريد وإعادته إلى الأرض، حيث سيتم فحصه لتحديد ما إذا كان من الممكن زرعه في أم بديلة، وفقا للمواد الإعلامية للشركة.
وقال إيدلبروك لوكالة AFP، إن تجميد الأجنة يهدف إلى المساعدة في حمايتها خلال الحدث المؤلم المتمثل في العودة إلى الغلاف الجوي للأرض.
وبعد أن أدت مشكلات مع شريك Spaceborn في الرحلات الفضائية إلى تأخير الاختبار الأول هذا العام، فمن المقرر أن يُطلق الجهاز إلى مدار أرضي منخفض في نوفمبر 2024.
إقرأ المزيد بروفيسور يرسل حمضه النووي إلى القمر حتى يتمكن الفضائيون من استنساخه!وبعد هذه التجربة، تخطط Spaceborn لاختبار الأجنة البشرية المخصبة تحت الجاذبية الاصطناعية ثم تحت ظروف الجاذبية المنخفضة.
ويعد الافتقار إلى الجاذبية أحد العوائق الأساسية أمام التكاثر البشري خارج كوكب الأرض. وبعد الإخصاب، ليس من الواضح كيف سيؤثر نقص الجاذبية على نمو الجنين.
وتشير بعض الأبحاث إلى أن البيئة منخفضة الجاذبية يمكن أن تغير كيفية انقسام الخلايا الجذعية الجنينية، وكيفية تمايزها إلى أنواع مختلفة من الخلايا، وكيفية دفاعها ضد تلف الحمض النووي.
لكن جميع هذه الدراسات أجريت على أطباق من الخلايا المزروعة في المختبر، وليس من الواضح كيف ستترجم النتائج إلى خلايا حيوان حي أو شخص.
كما يعد الإشعاع مشكلة رئيسية أخرى. فخارج الغلاف المغناطيسي للأرض، سيقصف الإشعاع الكوني المجري (GCR) مركبة فضائية وركابها، ما قد يؤدي إلى تعزيز طفرات الحمض النووي والسرطان.
وبالنسبة للجنين الذي تنقسم خلاياه بسرعة، قد يكون هذا النوع من التدخل كارثيا.
وفي المدار الأرضي المنخفض، كما هو الحال على متن محطة الفضاء الدولية، يمتد الغلاف المغناطيسي للأرض إلى ما هو أبعد من سطح الكوكب لحماية رواد الفضاء من التأثيرات الضارة لـ GCR.
ولكن خارج نطاق الغلاف المغناطيسي، في الطريق إلى المريخ، سيشكل GCR خطرا كبيرا.
الجدير بالذكر أن خطط Spaceborn لإجراء تجارب على الأجنة البشرية لا تزال بعيدة المنال، وحتى تجاربها على الفئران لم تنطلق بعد.
ولكن مع تقدم السياحة الفضائية على قدم وساق، قد تكون محاولات الحمل البشري في الفضاء مسألة وقت فقط.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الفضاء بحوث فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
شجرة منتشرة بمصر معجزة طبيعية لعلاج مئات الأمراض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعرف على شجرة المورينجا، التي يطلق عليها البعض “شجرة المعجزات”، بقدرتها الفريدة على توفير العديد من الفوائد الصحية والاقتصادية.
خلال السنوات الأخيرة، توسعت مصر في زراعتها بشكل ملحوظ، فبعد أن كانت تضم 6 أشجار فقط في مدينتي الطور وسيناء عام 2010، ارتفع العدد إلى مليون شجرة في 2014، ليصل إلى 7 ملايين في 2022، ويتجاوز الآن 8 ملايين شجرة.
تعتبر المورينجا هبة طبيعية ذات فوائد صحية واقتصادية هائلة، مما يجعلها محور اهتمام الباحثين والمزارعين على حد سواء، ويدفع للتوسع في زراعتها واستخداماتها، وتبرز “البوابة نيوز” كل المعلومات عنها وفقا لتقرير من قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة.
فوائد المورينجا الصحية والعلاجية:
تحتوي المورينجا على تركيبة غنية بالعناصر الغذائية مثل فيتامينات A وB وC وE وK، بالإضافة إلى الكالسيوم، الحديد، البوتاسيوم، والمغنيسيوم. كما أنها غنية بالبروتين والألياف ومضادات الأكسدة، مما يجعلها غذاءً مثاليًا للنباتيين ويساعد في تحسين الهضم وتقليل خطر الأمراض المزمنة.
أبرز فوائد المورينجا العلاجية:
• مكافحة الالتهابات: تعمل على تقليل الالتهابات في الجسم.
• الوقاية من السرطان: أظهرت بعض الدراسات أنها تساعد في مكافحة أنواع معينة من السرطان.
• تنظيم السكر والضغط: تسهم في ضبط مستوى السكر في الدم وخفض ضغط الدم المرتفع.
• تعزيز وظائف الدماغ: تحسن الذاكرة ووظائف الدماغ.
• تقوية العظام: تحمي من هشاشة العظام وتزيد من قوتها.
زيت المورينجا وفوائده المتعددة:
زيت المورينجا يُستخلص من بذور الشجرة بطريقة العصر على البارد، مما يحافظ على الفيتامينات والمعادن. يحتوي الزيت على:
• الاستيرولات: تقلل مستوى الكوليسترول.
• الأوميجا 6: تحفز الجهاز المناعي لمكافحة الالتهابات.
• مركبات فعالة: مثل الأيزوسايسنات، التي تخفض ضغط الدم المرتفع.
استخداماتها في الزراعة:
• صناعة الأعلاف: تستخدم أوراق وساق المورينجا كمصدر للبروتين والألياف، ما يعزز إنتاجية الحيوانات.
• بديل اقتصادي: تقلل من الحاجة إلى استيراد الأعلاف، مما يوفر حلاً اقتصاديًا للمزارعين.
شروط زراعتها ودعم الحكومة:
تتطلب المورينجا تربة جيدة التصريف ومناخًا دافئًا، وهي توفر عوائد مالية مرتفعة. تدعم الحكومة التوسع في زراعتها، ما يفتح فرصًا جديدة أمام المزارعين.