RT Arabic:
2025-02-28@08:12:05 GMT

خطط ثورية لتحقيق معجزة بإنجاب "طفل فضائي"!

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

خطط ثورية لتحقيق معجزة بإنجاب 'طفل فضائي'!

لم يولد أي إنسان في الفضاء من قبل، لكن شركة Spaceborn United الهولندية الناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية تهدف إلى تحقيق ذلك.

أصبحت رحلات الفضاء التجارية حقيقة واقعة بالفعل، وعلى الرغم من أن شركات مثل "سبيس إكس" وBlue Origin وVirgin Galactic لم تنقل بعد ركابا إلى القمر أو المريخ، إلا أن بعض العلماء ذوي البصيرة يعتقدون أنها مسألة وقت فقط قبل أن يرتاد البشر الفضاء.

 

ويقول إغبرت إديلبروك، الرئيس التنفيذي لشركة Spaceborn United، إنه إذا أرادت البشرية أن تصل إلى النجوم حقا، فسنحتاج إلى إيجاد طريقة للتكاثر هناك.

ويتمثل هدف شركته على المدى القريب في اختبار ما إذا كان من الممكن تحقيق تكاثر قوارض مختبرية في الفضاء.

أما الهدف النهائي لهذا البحث، فيكمن في دعم الحمل البشري والولادة في الفضاء، في خطوة يقول إديلبروك إنها ضرورية إذا أراد الناس أن يعيشوا خارج الأرض.

وقال لـMIT Technology Review: "البشرية تحتاج إلى خطة احتياطية. إذا كنت تريد أن تكون كائنا مستداما، فأنت تريد أن تكون كائنا متعدد الكواكب".

وتعتبر تقنية Spaceborn أساسية لهذه الخطة.

وتأتي "حاضنة الأجنة الفضائية" الخاصة بالشركة عبارة عن جهاز على شكل قرص مصمم لاحتواء الخلايا الجنسية الذكرية والأنثوية - الحيوانات المنوية والبويضات - ودمجها في مدار أرضي منخفض.

وبعد 5-6 أيام من النمو، سيتم تجميد الجنين النامي بالتبريد وإعادته إلى الأرض، حيث سيتم فحصه لتحديد ما إذا كان من الممكن زرعه في أم بديلة، وفقا للمواد الإعلامية للشركة.

وقال إيدلبروك لوكالة AFP، إن تجميد الأجنة يهدف إلى المساعدة في حمايتها خلال الحدث المؤلم المتمثل في العودة إلى الغلاف الجوي للأرض.

وبعد أن أدت مشكلات مع شريك Spaceborn في الرحلات الفضائية إلى تأخير الاختبار الأول هذا العام، فمن المقرر أن يُطلق الجهاز إلى مدار أرضي منخفض في نوفمبر 2024.

إقرأ المزيد بروفيسور يرسل حمضه النووي إلى القمر حتى يتمكن الفضائيون من استنساخه!

وبعد هذه التجربة، تخطط Spaceborn لاختبار الأجنة البشرية المخصبة تحت الجاذبية الاصطناعية ثم تحت ظروف الجاذبية المنخفضة.

ويعد الافتقار إلى الجاذبية أحد العوائق الأساسية أمام التكاثر البشري خارج كوكب الأرض. وبعد الإخصاب، ليس من الواضح كيف سيؤثر نقص الجاذبية على نمو الجنين.

وتشير بعض الأبحاث إلى أن البيئة منخفضة الجاذبية يمكن أن تغير كيفية انقسام الخلايا الجذعية الجنينية، وكيفية تمايزها إلى أنواع مختلفة من الخلايا، وكيفية دفاعها ضد تلف الحمض النووي.

لكن جميع هذه الدراسات أجريت على أطباق من الخلايا المزروعة في المختبر، وليس من الواضح كيف ستترجم النتائج إلى خلايا حيوان حي أو شخص.

كما يعد الإشعاع مشكلة رئيسية أخرى. فخارج الغلاف المغناطيسي للأرض، سيقصف الإشعاع الكوني المجري (GCR) مركبة فضائية وركابها، ما قد يؤدي إلى تعزيز طفرات الحمض النووي والسرطان.

وبالنسبة للجنين الذي تنقسم خلاياه بسرعة، قد يكون هذا النوع من التدخل كارثيا.

وفي المدار الأرضي المنخفض، كما هو الحال على متن محطة الفضاء الدولية، يمتد الغلاف المغناطيسي للأرض إلى ما هو أبعد من سطح الكوكب لحماية رواد الفضاء من التأثيرات الضارة لـ GCR.

ولكن خارج نطاق الغلاف المغناطيسي، في الطريق إلى المريخ، سيشكل GCR خطرا كبيرا.

الجدير بالذكر أن خطط Spaceborn لإجراء تجارب على الأجنة البشرية لا تزال بعيدة المنال، وحتى تجاربها على الفئران لم تنطلق بعد.

ولكن مع تقدم السياحة الفضائية على قدم وساق، قد تكون محاولات الحمل البشري في الفضاء مسألة وقت فقط.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الارض الفضاء بحوث فی الفضاء

إقرأ أيضاً:

تطوير بطارية لتحويل النفايات الذرية إلى كهرباء

واشنطن - العُمانية: طوّر فريق من العلماء في جامعة ولاية أوهايو، بطارية نووية مبتكرة قادرة على تحويل النفايات الذرية إلى كهرباء، ما يمثل إنجازًا كبيرًا في مجال تخزين الطاقة.

واختبر فريق البحث نموذجًا أوليًّا لهذه البطارية، حيث أظهر قدرته على حصاد الإشعاع النووي لتشغيل الرقائق الدقيقة، ما يمهد الطريق لاستخدامات جديدة في مجالات الفضاء والبحار العميقة.

وتعتمد البطارية الجديدة على امتصاص إشعاع غاما المنبعث من الوقود النووي المستنفد، ثم تحويله إلى ضوء عبر بلورات الومض، ليتم بعد ذلك تحويل هذا الضوء إلى كهرباء باستخدام الخلايا الشمسية.

وأكد ريموند كاو، أستاذ الهندسة الميكانيكية والفضائية في جامعة ولاية أوهايو، أن هذه التقنية تمثل تحولاً في طريقة استغلال النفايات المشعة، قائلاً: "نحن نحصد شيئًا يعتبر نفايات، ونحوله إلى مصدر طاقة ثمين".

ولا تحتوي البطارية على مواد مشعة، ما يجعلها آمنة للمس، إلا أنها لم تصمم للاستخدام العام، وبدلاً من ذلك، يتوقع العلماء أن تكون مثالية لتشغيل الأنظمة النووية في استكشاف الفضاء وأعماق المحيطات، حيث يصعب استخدام مصادر الطاقة التقليدية.

ويبلغ حجم النموذج الأولي تقريبًا حجم مكعب السكر، وهو قادر على توليد 1.5 ميكروواط من الطاقة، فيما يطمح الفريق إلى تطوير إصدارات أكبر تولّد مستويات أعلى من الكهرباء.

وإلى جانب هذا الإنجاز الأمريكي، تعمل الصين أيضًا على تطوير تقنيات مماثلة في إطار خطتها الخمسية الرابعة عشرة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية العراقية: دعوة أوجلان خطوة مهمة لتحقيق الاستقرار في المنطقة
  • تطوير بطارية لتحويل النفايات الذرية إلى كهرباء
  • إنجاز طبي.. إنقاذ جنين من مرض قاتل قبل ولادته
  • مدبولي يوجه ببحث الاستفادة من مصنع الخلايا الشمسية بالعين السخنة
  • زيادة المرتبات بقرار من الرئيس السيسي.. مفاجأة سارة قبل وبعد رمضان
  • بمزايا ثورية.. إطلاق إصدار جديد من فوتوشوب للآيفون| إليك التفاصيل
  • 1387 قضية نصب إلكتروني في 2024
  • يمر عام 2032.. الكويكب "2024 واي آر 4" لن يصطدم بالأرض
  • علماء صينيون يكتشفون فيروساً جديداً من عائلة كورونا قادراً على اختراق الخلايا البشرية
  • علماء يتوصلون إلى لقاح يقضي على الخلايا السرطانية