صاعقة تقتل سائحة في منتجع ببحر الكاريبي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
لقيت سائحة فنزويلية (34 عاما) مصرعها بعد أن سقطت عليها صاعقة كما القذيفة وهي تتمشى عند شاطئ منتجع بلدة «La Boquilla» السياحي في ولاية «قرطاخنة» المطلة بأقصى الشمال الكولومبي على البحر الكاريبي.
ورصدت كاميرا للمراقبة العامة رجلا كان يتمشى قريبا من السائحة عندما ضربتها الصاعقة، فانهار بدوره ثم نهض وأسرع بالفرار.
وأسرع من كانوا في مكان الحادث إلى نقل السائحة (Froilanis Rivas Román) وهي فاقدة الوعي إلى مستشفى قريب، حيث حاول الأطباء إسعافها ما أمكن، إلا أنها فارقت الحياة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
اتحاد نقابات العمّال: الغارات الأمريكية تقتل العامل اليمني وتستهدف لقمة عيشه
يمانيون../
أدان الاتحاد العام لنقابات عمّال اليمن بشدة استمرار العدوان الأمريكي في استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الصناعية، معتبراً أن ما جرى مؤخرًا من قصفٍ مباشر لمصنع السواري للسيراميك والمنازل المحيطة به في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، أودت بحياة 36 عاملاً وأسفرت عن إصابة 29 آخرين، بينهم نساء وأطفال.
وفي بيان صدر عنه، أكد الاتحاد أن الهجمات الأمريكية لم تعد تستهدف فقط البنية التحتية، بل باتت تصوّب نيرانها بشكل مباشر نحو عمّال اليمن، في محاولة لتدمير ما تبقى من مقومات الحياة الاقتصادية والكرامة المعيشية للمواطنين. وأشار البيان إلى أن هذه الجرائم تكشف بوضوح الوجه الإجرامي الحقيقي للسياسات الأمريكية، التي تضرب بعرض الحائط كل المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية، متعمدةً إفقار الشعب وتجويعه، وإغراقه في أزمات معيشية خانقة.
الاتحاد دعا في بيانه المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وعلى رأسها منظمة العمل الدولية ومنظمة العمل العربية، إلى كسر حاجز الصمت وإدانة هذه الانتهاكات المتكررة بحق العمال اليمنيين، والعمل الجاد لمحاسبة المسؤولين عنها، ووقف هذا النهج التدميري الذي يتصاعد يومًا بعد يوم.
وأوضح البيان أن حصيلة العدوان الأمريكي على المنشآت المدنية منذ منتصف مارس الماضي وحتى 14 إبريل الجاري بلغت 370 شهيدًا وجريحًا من العمال والمدنيين، بينهم 123 شهيدًا، في سلسلة متواصلة من الجرائم التي لم تتوقف حتى اللحظة.
وحمل الاتحاد العام لنقابات عمّال اليمن الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن هذا المسلسل الإجرامي المتعمد، والذي يهدف إلى سحق ما تبقى من فرص العيش الكريم للشعب اليمني.
وفي ختام بيانه، دعا الاتحاد الشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى الخروج والتعبير عن غضبهم إزاء ما يتعرض له اليمن من عدوان غاشم، مؤكدًا أن دماء العمّال الأبرياء لن تذهب سُدى، وأن صوت الكادحين سيظل يرتفع في وجه الطغيان.