أحمد حاتم يشارك جمهوره صورة من كواليس "المنبر"
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
شارك الفنان أحمد حاتم، جمهوره صورة جديدة من كواليس مسلسله الجديد "المنبر" الذي يواصل تصوير مشاهده في الوقت الحالي، استعدادا لعرضه في 2024، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام.
ورج أحمد للعمل حيث نشر صورة لشخصيته عبر إنستجرام، وعلق عليها قائلا: "أمجاد يا عرب أمجاد".
فيلم “المنبر” يشارك في بطولته كل من: أحمد حاتم، أحمد فهيم، كمال أبو رية، أيتن عامر، سامح الصريطي، ومن تأليف فداء الشندويلي وإخراج أحمد عبدالعال.
يتناول الفيلم أحداث تاريخية حول مشايخ الأزهر وتجارب كل منهم على منبره العظيم، ويستعرض الفيلم وسطية الأزهر الشريف ودوره المؤثر في المشاركة مع فئات المجتمع المصري المختلفة في المقاومة الوطنية ضد الاحتلال باختلاف أنواعه على مدار ما يزيد على الألف عام، ويلعب فيه النجم أحمد حاتم دور باحث أكاديمي بجامعة الأزهر، وتتداخل الأحداث ما بين الواقع الحالي والأحداث التاريخية الموثقة بالصوت والصورة.
وعرض مؤخرًا للفنان أحمد حاتم، بالسينمات فيلم “حسن المصري”، ويقوم ببطولة الفيلم النجوم أحمد حاتم، لينا صوفيا، دياموند بو عبود،مراد مكرم، فريال يوسف، والفيلم قصة نورا لبيب، سيناريو وحوار سمر طاهر ومن إخراج سمير حبشي، وبجانب شركة أفلام مصر العالمية يُشارك في إنتاج الفيلم شركات نيوسينشري، سينرجي، يونايتد بروس ستوديوز، وأوسكار للتوزيع ودور العرض.
تدور قصة الفيلم في إطار من التشويق والإثارة والأكشن، من خلال شاب يلعب دوره الفنان "أحمد حاتم" ويتعرض لأزمة نفسية حادة نتيجة فقدان عدد من أحبائه وأشخاصه المقربين، ويجد نفسه في مهمة انتحارية لا يجد سوى الموت أمامه بعد أن يقرر الهروب من الماضي ويعمل في شركات الحراسة ليتورط مع مافيا خطيرة وتنقلب حياته رأسًا على عقب، وعليه المواجهة والحذر حتى لا يخسر مرة أخرى.
وكانت آخر أعمال أحمد حاتم كان فيلم “المطاريد”، والذي حقق من خلاله نجاحًا كبيرًا وقت عرضه، وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول“صلاح” أحمد حاتم الذي يعود من أمريكا بعد وفاة والده ليبيع أملاكه في الأرياف، بما فيها نادي كرة القدم، ليجد نفسه متورطًا مع هذا النادي في العديد من المشاكل، والفيلم من إخراج ياسر سامي وتأليف صلاح الجهيني
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد حاتم المنبر أحمد حاتم
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يشارك في جولة المشاورات المصرية الصينية لمكافحة الإرهاب ببكين
شارك مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، ممثلاً عن مؤسسة الأزهر الشريف، في جولة المشاورات الثالثة التي جمعت وفودًا مصرية وصينية فاعلة في هذا المجال.
وقد عُقدت الجولة برعاية وزارة الخارجية المصرية في العاصمة الصينية بكين يوم الأربعاء الموافق 23 أبريل.
ترأس الوفد المصري الوزير المفوض وليد الفقي، مدير إدارة مكافحة الإرهاب الدولي بوزارة الخارجية، حيث أجرى مباحثات مثمرة مع مسؤولين صينيين بارزين.
وهدفت المشاورات إلى تعزيز التعاون الأمني والفكري بين البلدين لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف الذي يهدد الأمن والاستقرار العالميين.
واستقبل الوفد المصري، مساعد وزير الخارجية الصيني، هونغ لي، الذي أكد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات لمجابهة الإرهاب وتداعياته على السلم الإقليمي والدولي. وأشاد المسؤول الصيني بمواقف مصر الثابتة في مواجهة التطرف ودورها المحوري على المستويين الإقليمي والدولي.
أكد الدكتور أحمد جمال خليفة، المدرس بقسم الدراسات الإسلامية باللغة الصينية بجامعة الأزهر ومشرف وحدة الرصد باللغة الصينية بمرصد الأزهر، والذي مثل الأزهر الشريف في هذه الجولة، على الدور التاريخي للأزهر كحصن للوسطية والاعتدال وسعيه الدائم لنشر هذا النهج في العالم.
وأوضح الدكتور أحمد أن مرصد الأزهر يمثل تجسيدًا لرؤية الأزهر في استخدام الوسائل الحديثة لمكافحة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى أن المرصد تحول إلى ذراع وطنية فاعلة في معركة مصر ضد التطرف من خلال الرصد والتحليل والمواجهة الفكرية بلغات متعددة، وعلى رأسها اللغة الصينية، للتواصل مع الشعوب الآسيوية.
كما استعرض جهود المرصد في توعية الشباب والتصدي للأفكار المغلوطة التي تروج لها الجماعات الإرهابية عبر الإنترنت، مؤكدًا على أهمية التعاون المصري الصيني لبناء جبهة موحدة ضد التطرف تقوم على التفاهم الحضاري والاحترام المتبادل.
تناولت المشاورات سُبل تعميق التعاون الأمني وتفعيل قنوات التشاور المستمر، بالإضافة إلى استعراض التطورات الإقليمية والدولية والاستجابات المشتركة للتهديدات الإرهابية المعاصرة.
وشدد الجانبان على أهمية التنسيق والتكامل انطلاقًا من الشراكة الاستراتيجية التي تجمع القاهرة وبكين.
وأكد الجانب الصيني أن التعاون المصري الصيني في مجال مكافحة الإرهاب يُعدّ ركنًا أساسيًا في الشراكة المتنامية بين البلدين، معربًا عن تطلعه لبناء منظومة أمنية مشتركة تخدم المصالح المتبادلة وتعزز الاستقرار العالمي.
بدوره، يؤكد مرصد الأزهر أن هذا اللقاء الرفيع المستوى يعكس عمق العلاقات المصرية الصينية والتزام البلدين بتعزيز الأمن والاستقرار، بما يخدم مصالح شعبيهما ويسهم في تحقيق السلام العالمي.