سفير الاتحاد الأوروبي في حوار لـ"الوطن": 32.2% زيادة في صادرات البحرين خلال 2022
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن سفير الاتحاد الأوروبي في حوار لـ الوطن 32.2بالمائة زيادة في صادرات البحرين خلال 2022، وليد صبري كشف سفير الاتحاد الأوروبي لدى مملكة البحرين، والمقيم في الرياض، باتريك سيمونيه، عن زيادة في نسبة الصادرات البحرينية إلى دول .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سفير الاتحاد الأوروبي في حوار لـ"الوطن": 32.
وليد صبري
كشف سفير الاتحاد الأوروبي لدى مملكة البحرين، والمقيم في الرياض، باتريك سيمونيه، عن "زيادة في نسبة الصادرات البحرينية إلى دول الاتحاد الأوروبي لتصل إلى 32.2% خلال 2022"، موضحاً أن "واردات الاتحاد الأوروبي من البحرين ارتفعت لتبلغ 1.838 مليار يورو عام 2022، "مقابل 1.245 مليار يورو عام 2021"، في حين بلغت نسبة زيادة الورادات البحرينية نحو 1.8%"، مشيراً إلى أن "صادرات الاتحاد الأوروبي إلى البحرين ظلت مستقرة نسبياً بقيمة 1.852 مليار يورو عام 2022 "مقارنة بقيمة 1.834 مليار يورو عام 2021"".
وأضاف سفير الاتحاد الأوروبي في حوار خصّ به "الوطن" أن "الاتحاد الأوروبي يمثل ثاني أكبر شريك تجاري للبحرين بعد السعودية، في حين أن المملكة في المرتبة الـ73 عالمياً كأكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي"، منوهاً إلى أن "البحرين في المرتبة الثانية خليجياً والـ43 عالمياً في مؤشر البنك الدولي لسهولة ممارسة الأعمال"، مبيناً أن "الهيكل التنظيمي يجعل البحرين ذات جاذبية عالية للاستثمارات الأوروبية".
وأكد السفير سيمونيه أن "البحرين تؤدي دوراً رئيساً في الحفاظ على خطوط إمدادات الطاقة العالمية"، متحدثاً عن "التعاون مع المملكة في دعم الفضاء السيبراني وحماية البنى التحتية الحيوية"، لافتاً إلى أن "هناك شراكة طويلة الأجل مع البحرين حول التواصل والتحول الرقمي والطاقة الخضراء، بالإضافة إلى أن هناك مباحثات بين البحرين والاتحاد الأوروبي حول التعاون في الطاقة النظيفة".
وتطرق سفير الاتحاد الأوروبي إلى تأشيرة "الشنغن"، مؤكداً أن "المفوضية الأوروبية تبحث إعفاء المواطنين البحرينيين من تأشيرة "الشنغن""، فيما تحدث في الوقت ذاته عن "بحث زيادة تواجد أعمال الاتحاد الأوروبي عبر بعثة دبلوماسية في المملكة".
وتطرق السفير سيمونيه إلى العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، موضحاً أن "هناك اجتماعاً وزارياً بين المجلس والاتحاد في سلطنة عُمان أكتوبر المقبل"، موضحاً أن "الاتحاد الأوروبي ثالث أكبر شريك تجاري لدول مجلس التعاون الخليجي"، مشدداً على "العمل على بناء شراكة استراتيجية أقوى وأكثر شمولية للاتحاد الأوروبي مع دول الخليج، خاصة مع تعيين لويجي دي مايو ممثلاً خاصاً للاتحاد الأوروبي في منطقة الخليج". وإلى نص الحوار:
هل لنا أن نتطرق إلى طبيعة العلاقات بين البحرين والاتحاد الأوروبي والتعاون الجاري بين الاتحاد ودول الخليج؟
- مملكة البحرين شريك مهم للاتحاد الأوروبي، فعلاقات الاتحاد مع المملكة تتزايد بصورةٍ مضطردة وهناك محاور جديدة تظهر أمامنا. الاتحاد الأوروبي ثاني أكبر شريك تجاري للبحرين بعد المملكة العربية السعودية، كما أن لدينا أولويات تهدف إلى زيادة الاستقرار والازدهار في الخليج، فضلاً عن التحول الأخضر في المنطقة.
في عام 2022، تبنى الاتحاد الأوروبي "شراكة استراتيجية مع الخليج" بهدف تعميق علاقات التعاون بين الاتحاد ودول مجلس التعاون الخليجي. تركز الوثيقة على العلاقات في مجالات الاقتصاد والطاقة والأمن والمؤسسات، فضلاً عن فرص التعاون في المسائل الإنسانية وحقوق الإنسان. كما تشمل أيضاً التجارة والاستثمار وتشغيل الشباب والنقل والأمن البحري وتأسيس الشركات التجارية والرعاية الصحية. تركز الوثيقة أيضاً على الإدارة والاتصال والرقمنة والبحث والابتكار والفضاء، وتدعو إلى المزيد من التواصل بين الشعوب.
تستند العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي إلى ترتيب التعاون "المُبرم عام 2021"، والذي يحدد الاهتمامات المشتركة من أجل الاستقرار والأمن في المنطقة، فضلاً عن التعاون الاقتصادي والسياسي. كما جرى تبادل الزيارات ذات الأهمية السياسية، بما في ذلك زيارة السيدة أورسوا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية بتاريخ 18 نوفمبر 2022، فضلاً عن الزيارات من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي إلى المملكة.
يُمثل الصراع في أوكرانيا سبباً إضافياً لتعزيز علاقات الشراكة بيننا، فالأمر لا يقتصر على تنويع مصادر الطاقة والأمن فحسب، بل يتمحور حول بناء شراكة طويلة الأجل حول التواصل والتحول الرقمي والطاقة الخضراء.
يمكن لتعزيز الشراكة أن تعود بالنفع على كلِ من الاتحاد الأوروبي والشركاء الخليجيين، كما يساهم التعاون الوثيق بين الثقافات وحراك الشباب والطلاب والتعاون في مجال التعليم العالي والتبادل في تعزيز التفاهم والثقة المتبادلة بين الكتلتين.
تبنى مجلس وزراء الاتحاد الأوروبي هذا الشهر قراراً بتعيين وزير خارجية إيطاليا السابق لويجي دي مايو ممثلاً خاصاً للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج. وسوف يساهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية القوية والشاملة بين الاتحاد ومنطقة الخليج. كما سوف يدعم جهود السيد جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، في تنفيذ جوانب السياسة الخارجية والأمن المذكورة في البيان المشترك للاتحاد حول الشراكة الاستراتيجية مع الخليج.
وحول العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، الاتحاد الأوروبي ثالث أكبر شريك تجاري لمجلس التعاون الخليجي "بعد الصين والهند"، بإجمالي بضائع بقيمة 172.76 مليار يورو عام 2022. كما احتل الاتحاد الأوروبي المركز الثاني كأكبر شريك تصديري للخليج بإجمالي 86.84 مليار يورو، بينما بلغت قيمة وارداته من الخليج 85.925 مليار يورو. تتنوع صادرات الاتحاد إلى الخليج وتتمثل في المنتجات الصناعية مثل الآلات والمنتجات الكيميائية والنقل والغذاء والمشروبات، بينما يحتل النفط والغاز إجمالي صادرات الخليج. هناك تعاون مستمر بين الجانبين في مسائل التجارة والاستثمار والاقتصاد الكلي والتغير المناخي والطاقة والرقمنة والفضاء والبيئة والبحث والابتكار. انطلق الحوار بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون حول التجارة والاستثمار عام 2017 ويواصل اجتماعاته سنوياً. كما انعقد الحوار حول الاقتصاد الكلي بين الطرفين عام 2022 وتركز على سياسات التنويع الاقتصادي لدول الخليج وسياسة الاقتصاد الك
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس الاتحاد الأوروبی إلى زیادة فی خلال 2022 إلى أن عام 2022
إقرأ أيضاً:
الحرب حوّلت أوكرانيا إلى قوة تكنولوجية دفاعية كبرى
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أن بلاده، بفضل صناعاتها الدفاعية، في طريقها كي تصبح لاعباً رئيسياً في سوق الأسلحة والتكنولوجيا الدفاعية، ومساهمة أساسية في الأمن العالمي.
أوكرانيا أنتجت ذخيرة لأنظمة المدفعية وقذائف الهاون أكثر بـ 25 مرة مما أنتجته في عام 2022
وكتب المحرر الأمني والدفاعي في مجلة "نيوزويك" الأمريكية إيلي كوك، أن هذه الرؤية تعكس طموح أوكرانيا بعد الحرب،
وصرّح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوكراني أولكسندر ميريزكو، للنيوزويك: "يمكننا أن نكون من أكبر منتجي الأسلحة المتطورة"، كما قال وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكراني هيرمان سميتانين للمجلة إن "العالم سيحتاج للتكنولوجيا الأوكرانية".
Ukraine's transformation into a military powerhouse https://t.co/JHQb0JILNs
— Janusz Bugajski (@JBugajskiUSA) April 1, 2025ورغم أن مستقبل أوكرانيا بعد الحرب لا يزال مجهولاً إلى حد كبير، فإن أي تسوية مع موسكو قد تتطلب تقليص قدراتها العسكرية. إذ أعلن الكرملين في مارس أن أحد شروطه لتوقيع اتفاق سلام هو وقف التعبئة العسكرية الأوكرانية وإعادة تسليح جيش كييف.
تصدير التكنولوجيافي ظل هذه المعطيات، يُعتبر تصدير التكنولوجيا العسكرية الأوكرانية إلى الحلفاء هدفاً استراتيجياً، لكنه يأتي في المرتبة الثانية بعد تأمين دفاعات البلاد. وقال ميريزكو: "نحتاج إلى أسلحة للبقاء على قيد الحياة". فيما شدد سميتانين على أن الصناعة الدفاعية القوية ضرورية لضمان عدم تعرض أوكرانيا للغزو مجدداً.
ولفت الأستاذ المشارك في الأمن الدولي والاستراتيجيات بجامعة إكستر بالمملكة المتحدة ديفيد بلاغدن، إلى أن الأمر استغرق أسابيع في أوائل عام 2022 حتى تتحول أوكرانيا إلى ما يمكن تسميته "قوة أوروبية كبرى"، وتدمج المعدات الغربية المتقدمة في جيشها.
وأضاف للنيوزويك، أن الحرب صارت "بوتقة مكثفة للابتكار التكنولوجي".
ووقت اعتمدت كييف بشكل كبير على الدعم الغربي لرفد جهودها الحربية، فقد كان الجنود الأوكرانيون هم من يراكمون الخبرة في ساحة المعركة ويشغّلون التكنولوجيا المتطورة، التي لم يضطر داعمو كييف إلى استخدامها على نحو مماثل من قبل.
في حين طورت معظم الجيوش أنواع مختلفة من المسيّرات قبل عام 2022، فإن استخدام روسيا وأوكرانيا للعربات البحرية والبرية والجوية غير المأهولة، أحدث ثورة في كيفية استخدام هذا النوع من التكنولوجيا في القتال.
مسيرات متفجرةوراقبت القوات المسلحة في العالم عن كثب كيف تنافست كييف وموسكو، على أن تكونا الأكثر فعالية في نشر مسيّرات متفجرة رخيصة الثمن وأنظمة أطول مدى قادرة على ضرب أهداف على بعد مئات الأميال من طياريها.
وأضاف بلاغدن أن أوكرانيا تمتلك الآن أيضاً خبرة واسعة في العمليات البرية واسعة النطاق، وكيفية الحفاظ على شبكة دفاع جوي واسعة النطاق لا تمتلكها الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.
Any discussion on the future course of the war against Russia and the terms of any peace deal must take into account the fact that Ukraine is now a major military power in its own right, writes Serhii Kuzan in #UkraineAlert. https://t.co/MfVwIpzY3n
— Atlantic Council (@AtlanticCouncil) March 26, 2025وقال الجنود البريطانيون والأوروبيون، الذين تدربوا في شرق رومانيا طوال شهر فبراير، ضمن أكبر مناورات حلف شمال الأطلسي هذا العام، إنهم صمّموا تدريباتهم على غرار تجارب أوكرانيا، وأن تكتيكاتهم مستوحاة من أسلوب قتال كييف. وكان الجنود البريطانيون من بين أولئك الذين شقّوا طريقهم حول الخنادق في رومانيا بتصاميم مستوحاة من ساحات القتال في أوكرانيا.
وقال الزميل الباحث في الأمن القومي بالمجلس الجيواستراتيجي للأبحاث في المملكة المتحدة وليم فرير "إن خوض صراع مماثل ضد روسيا، هو ما يتدرب عليه حلف شمال الأطلسي قبل كل شيء، وهذا شيء فعلته أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات الآن".
وتمكنت أوكرانيا، من خلال تعزيز صناعتها الدفاعية، من تقليل اعتمادها على المساعدات الغربية.
وصرح سميتانين بأن قدرات صناعة الدفاع في كييف تضاعفت 35 مرة منذ فبراير 2022.
إنتاج معدات عسكريةوتنتج أوكرانيا الآن محلياً أكثر من نصف معداتها العسكرية، في حين تحصل على نحو ربع إمداداتها العسكرية من أوروبا وخمسها من الولايات المتحدة.
وفي أوائل أكتوبر، قال زيلينسكي إن أوكرانيا أنتجت ذخيرة لأنظمة المدفعية وقذائف الهاون أكثر بـ 25 مرة مما أنتجته في عام 2022 بأكمله.
وأضاف أن أوكرانيا يمكنها الآن إنتاج ما لا يقل عن 15 وحدة جديدة من مدافع الهاوتزر من طراز بوهدانا كل شهر.
وكافحت أوروبا لتوفير ما يكفي من المعدات العسكرية ــ وخصوصاً المدفعية ــ لأوكرانيا، مما أدى إلى استنفاد مخزوناتها الخاصة، في حين تكافح لإنتاج معدات بديلة أو صنع ما يكفي من الذخيرة.
وأعلنت أوكرانيا في بداية العام، أنها ستعزز برامجها الخاصة بالمسيّرات والصواريخ بعيدة المدى، بشراء ما لا يقل عن 30 ألف مسيّرة قادرة على الطيران مئات الأميال خلال عام 2025. وعلى مدار العام، تخطط كييف أيضاً لإنتاج 3000 صاروخ كروز وصواريخ على شكل مسيّرات، وفقاً لرئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال في يناير (كانون الثاني).