وائل غنيم يعلن عن جيش إلكتروني لمحاربة حماس.. واحتفاء إسرائيلي به
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
عاد الناشط المصري المثير للجدل وائل غنيم إلى شتم حركة "حماس" وقادتها، بعد أيام من اعتذاره لأهالي غزة عن شتائم مماثلة.
وائل غنيم، وفي سلسلة تغريدات عبر منصة "إكس"، عاد لشتم قادة "حماس"، واتهامهم بالتسبب في قتل أهالي قطاع غزة، وتدمير المدينة.
كما سخر غنيم مجددا من الناطق العسكري باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة، ومن قائد الحركة في غزة يحيى السنوار، ومن قادة المكتب السياسي في الخارج.
وأعلن غنيم أنه أسس كتيبة تحمل اسم "محمد أنور السادات"، أو "جيش السلام"، مغردا: "أعلن عن تأسيس كتائب الشهيد محمد أنور السادات الإلكترونية بعنوان (جيش السلام)، الهدف هو تركيز الجهود لمقاومة التطرف في العالم العربي والإسلامي، والرد على الأبواق الناعقة في وسائل التواصل الاجتماعي ضد حكامنا ورؤسائنا وولاة أمورنا".
واحتفت صفحة "إسرائيل بالعربية" التابعة لوزارة خارجية الاحتلال بنشاط وائل غنيم ضد المقاومة الفلسطينية.
ونشرت الصفحة أحد فيديوهات وائل غنيم ضد حماس، وعلقت: "كلمة حق عن من يسمون أنفسهم قادة حماس! يقول وائل غنيم الناشط السياسي ما يفكر به الكثيرون، لكن لا يتجرؤون على قوله! ! اسمعوه".
كلمة حق عن من يسمون انفسهم قادة حماس !
يقول وائل غنيم الناشط السياسي ما يفكر به الكثيرون لكن لا يتجرؤن على قوله! !
اسمعوه#حماس_داعش
حماس لا تمثل الفلسطينيين pic.twitter.com/oxmUZZOOFu
الحشا'ش #وائل_غنيم لامم شوية أوساخ وبيتريقوا على المقاومة الفلسطينية! pic.twitter.com/Hrjieb41fs
— mazen007 التطبيع_خيانة# (@mazen00711) November 16, 2023الصهيوني "وائل غنيم" يخرج مؤيدا قتل الأطفال والأبرياء في قطاع #غزة وتدمير البيوت على أهلها واقتحام المستشفيات بإلقاء اللوم كاملا على المقاومة وتبرئة إسرائيل..
مبروك عليك ياوائل لما الصهاينة يحتفلوا بكلامك، ويجعلوه مبرر لقتل مزيد من الفلسطينيين..
مثل هذه الشخصيات يجب مراقبتها… https://t.co/gYl5GlaN93
أعلن عن تأسيس كتائب الشهيد محمد أنور السادات الإلكترونية بعنوان #جيش_السلام
الهدف هو تركيز الجهود لمقاومة التطرف في العالم العربي والإسلامي والرد على الأبواق الناعقة في وسائل التواصل الاجتماعي ضد حكامنا ورؤسائنا وولاة أمورنا pic.twitter.com/cTYWqNbWp3
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري وائل غنيم حماس الفلسطينية مصر فلسطين حماس وائل غنيم طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وائل غنیم
إقرأ أيضاً:
"حماس" تحذر من مشروع استيطاني إسرائيلي لشق طرق بالقدس
حذرت حركة "حماس"، الأحد، من تداعيات مشروع استيطاني لشرق طرق في مدينة القدس الشرقية المحتلة، صادق عليه المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت).
وتؤكد الأمم المتحدة عدم قانونية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحذر من أنه يقوض إمكانية تطبيق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، ودون جدوى تدعو المنظمة إسرائيل منذ عقود إلى وقفه.
وقالت "حماس"، في بيان، إن الحركة "تدين مصادقة كابينت الاحتلال، أمس السبت، على مشروع استيطاني لشقّ طرق استراتيجية".
وأضافت أن هذه الطرق "تهدف إلى تعزيز ربط المستوطنات وعزل البلدات الفلسطينية في محيط مستوطنة "معاليه أدوميم" بمدينة القدس المحتلة".
وأكدت أن "مواصلة الاحتلال مشاريعه الاستيطانية في القدس المحتلة تكشف نواياه وخططه الخبيثة في تعزيز الاستيطان، والدفع نحو تهجير الفلسطينيين من المدينة المقدسة".
الحركة دعت الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية المحتلتين إلى "تصعيد المقاومة والمواجهة في كل الميادين، والتصدّي بكل السبل لمخططات الاحتلال ومستوطنيه".
ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، بمصادقة "الكابينت" في وقت متأخر من مساء السبت على مقترح وزير الدفاع يسرائيل كاتس لمشروع الطريق، لدوره في تعزيز الاستيطان، وفق تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وهذا الطريق عبارة عن نفق للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، ومن شأنه أن يسمح لإسرائيل بتنفيذ مخططات البناء الاستيطاني في منطقة "E1" خلف الخط الأخضر.
وسيربط الطريق بين البلدات الفلسطينية، لكن سيعزلها عن بقية الضفة الغربية، ويفصل حركة الفلسطينيين عن الطرق الرئيسية التي تربط القدس بمستوطنة معاليه أدوميم، ليقتصر استخدام هذه الطرق على الإسرائيليين.
وقد تمهد هذه الخطوة لضم معاليه أدوميم رسميا إلى إسرائيل، وهي مستوطنة كبيرة تقع شرق القدس، ما قد يكون له تداعيات سياسية على وضع الضفة الغربية، حسب "يديعوت أحرونوت".
و"E1 " عبارة عن مشروع استيطاني ضخم يتضمن مصادرة 12 ألف دونم (الدونم الواحد يساوي ألف متر مربع) من الأراضي الفلسطينية لإقامة أكثر من 4000 وحدة استيطانية وعدة فنادق لربط معاليه أدوميم بالطريق المؤدي إلى القدس الغربية.
ويحذر الفلسطينيون ودول، بينها أوروبية، من أنه من شأن المشروع منع أي إمكانية لتطبيق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)؛ لأنه سيعزل القدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني، ويقسم الضفة الغربية المحتلة إلى قسمين.
ويعود المخطط إلى عام 1994، ولكن منذ ذلك الحين يتم تأجيل تنفيذه بسبب ضغوط من الاتحاد الأوروبي والإدارات الأمريكية السابقة.
ويؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تكثف إجراءاتها لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية، عبر جرائم بينها الاستيطان والتهجير.
وهم يتمسكون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.