في مثل هذا اليوم منذ عشر سنوات استشهد العقيد محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، برصاص غادر من جماعة الإخوان الإرهابية، فكان الشهيد البطل على رأس قائمة الاغتيالات لدى الجماعات الإرهابية منذ سقوط حكم الإخوان عقب ثورة الشعب المصري في ٣٠ يونيو 2013.
 

استشهد البطل عندما كان يستقل سيارته بشارع نجاتي بمدينة نصر متجهًا إلى عمله لاحقته مجموعة من الملثمين يحملون السلاح ممن ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، وأطلقوا عليه النيران لتفيض روحه الطاهرة إلى بارئها.


ولد المقدم محمد مبروك، بمحافظة بالقاهرة فى منطقة الزيتون عام 1974، وتخرج من كلية الشرطة عام 1995، والتحق بجهاز أمن الدولة فى عام 1997 حتى مايو عام 2011، وبعدها تم نقله إلى جهاز الأمن الوطنى بمديرية أمن الجيزة، ثم عاد إلى جهاز الأمن الوطنى الرئيسى فى منطقة مدينة نصر عقب ثورة 30 من يونيو والإطاحة بحكم الإخوان.

قبل أحداث 2011، نجح الشهيد البطل، فى تسجيل مكالمات هاتفية ورصد إيميلات متبادلة بين محمد مرسى عضو مكتب الإرشاد، فى هذا الوقت، وأحمد عبدالعاطى مسؤول التنظيم الدولى للإخوان فى تركيا، فتم القبض على محمد مرسى و34 من قيادات الإخوان على ذمة القضية وأودعوه بسجن وادي النطرون.


وقدم تقريرًا مفصلًا عن جماعة الإخوان الإرهابية مكون من 35 صفحة، يؤكد خيانة مرسي وجماعة الإخوان الإرهابية، مطالبًا بإعدامهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاخوان الارهابية الجماعات الإرهابية الإخوان الإرهابیة

إقرأ أيضاً:

برلمانى: وصول الدعم لمستحقيه يوفر مليارات الجنيهات للدولة

ثمن النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، مبادرة مجلس أمناء الحوار الوطني لمناقشة قضية الدعم وإقرار الإجراءات المطلوبة لضمان مناقشة القضية من كافة جوانبها، وعلى نطاق واسع يضمن مشاركة جميع المعنيين من خبراء ومتخصصين وجهات سياسية ومؤسسات تنفيذية ومجتمعية وهو ما يجعل الحضور يمثلون كل المدارس السياسية والاقتصادية .

وأكد أن طرح هذه الملف على طاولة الحوار الوطنى جاء فى توقيت مناسب؛ لسد منابع الفساد فى ملف الدعم، حيث كانت المليارات من الجنيهات المخصصة للدعم تذهب إلى غير مستحقيها، ولذلك فإن وصول الدعم لكل من يستحقونه يوفر مليارات الجنيهات لصالح الخزانة العامة للدولة.

وقال "زين الدين " في بيان له أصدره اليوم : إن الحوار الوطني أثبت للمصريين والقوى السياسية والشعبية والحزبية حرصه الكامل على مناقشة مثل هذه القضايا الجماهيرية والمهمة من خلال حوار ديمقراطى رفيع المستوى يتم فى الاستماع لجميع الآراء، ويتم اتخاذ القرار المناسب ولا توجد أى خطوط حمراء لمناقشة أى قضية على طاولة الحوار الوطنى.

وأعرب عن ثقته التامة فى قدرة الحوار الوطنى على حسم هذا الملف بعد فشل سياسات جميع الحكومات السابقة وعلى مدى أكثر من نصف قرن فى حسمه باعتباره من الملفات الحساسة والتى كانت تخشى الحكومات السابقة فى طرحها على طاولة اجتماعاتها.
وطالب النائب محمد عبد الله زين الدين من الحكومة مد الحوار الوطنى بجميع البيانات والاحصائيات الخاصة بكل ما يتعلق بهذا الملف والتحديد العادل والحقيقى لجميع الفئات المستحقة فعلاً للدعم حتى يصل الدعم إلى كل من يستحقونه بالفعل، مؤكداً على ضرورة أن يصل الدعم لكل من يستحقونه بعيداً عن الأثرياء والأغنياء الذين يجب عليهم دعم ومساندة الدولة والحوار الوطنى فى هذا الملف.

مقالات مشابهة

  • برلمانى: وصول الدعم لمستحقيه يوفر مليارات الجنيهات للدولة
  • بعد 24 عاماً على استشهاد محمد .. جمال الدرة يشيّع أحفاده
  • وزير العمل: الأحد المُقبل إجازة بأجر كامل للقطاع الخاص بمناسبة ذكرى أكتوبر
  • محافظ كفر الشيخ ومدير جمعية المحاربين القدامى يكرمان أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية
  • 11 ضحية في حادث حافلة بالشلف
  • بمختلف التهم الإرهابية والجنائية.. الأمن الوطني العراقي يكشف حصيلة عملياته لهذا الشهر
  • خاص| من هم عناصر "لجان المضارين" الإرهابية؟
  • ذكرى استشهاد محمد الدرة: رمز معاناة الشعب الفلسطيني
  • من الإخوان الإرهابية.. إلى السودان.. لكِ الله يا مصر ( ٩ )
  • اليوم.. ذكرى حكم "العدل الدولية" بأحقية مصر في "طابا"