ذكرى رحيله .. الوجه الحزين في حياة الكوميديا الشهير عبد المنعم إبراهيم
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يوافق اليوم ذكرى رحيل الفنان عبد المنعم إبراهيم، الذي توفي عام 1987، عن عمر 61 عاما، في قرية ميت بدر حلاوة بمحافظة الغربية.
عبد المنعم إبراهيم اشتهر بأعماله الكوميدية التي قدم العشرات منها في زمن سينما الأبيض والأسود، بعضها كانت بطولات تحمل اسمه، ولكن معظمها كانت أدوارا ثانية لكن مؤثرة.
ورغم خفة ظله وحسه الكوميدي، إلا أن حياة عبد المنعم إبراهيم الحقيقية لم تكن مثل ما تقدم على الشاشة، فقد شهد طوال حياته العديد من المأساويات والأحداث الحزينة.
فقد عبد المنعم إبراهيم زوجته، بعد مرضها بشكل مفاجيء، وتركت له 4 أطفالا كان أصغرهم لم يتجاوز عامه الثاني.
بعدها بعامين خسر عبد المنعم إبراهيم شخص آخر من المقربين له، وهو شقيقه عن عمر 35 عاما تاركا له 6 أبناء ووالدتهم، ليجد نفسه يعول أسرة مكونة من 11 فردًا.
تزوج عبد المنعم إبراهيم 4 مرات في حياته، رحلت الأولى بعد 11 عاما، وتزوج شقيقتها لكن وقع الانفصال بينهما بعد فترة قصيرة، ومرة ثالثة من سيدة لبنانية، حتى ارتبط بالفنانة كوثر العسال لمدة 20 عاما.
أيضا فقد عبد المنعم إبراهيم والده، بعد زوجته الأولى بفترة قصيرة، وكان وقتها مرتبطا بعرض مسرحي، فاضطر إلى العودة إلى العمل سريعا، والوقوف على خشبة المسرح وقلبه يعتصر على ما خسره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد المنعم إبراهيم عبد المنعم إبراهیم
إقرأ أيضاً:
"الوجه الأوزمبي" يرفع الإقبال على حقن التجميل
شهدت عمليات نقل الدهون في الوجه إقبالاً متزايداً، مع زيادة شعبية أوزيمبيك، حيث تفقد مستخدميها الوزن بسرعة، لكنهم بالمقابل يحصلون على "الوجه الأوزمبي"، على غرار ما حدث مع عدد كبير من مشاهير هوليوود.
وسلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأحد، الضوء على أبرز الجراحات المعتمدة حالياً بين أطباء التجميل، من أجل مساعدة الأشخاص على استعادة مظهرهم الجمالي، بعدما تغيّرت ملامح وجههم، إثر فقدانهم وزناً كبيراً عند استخدامهم حقن التنحيف.
ما هو الـ"فيس بي بي أل"؟قام جراح تجميل الوجه الأمريكي الدكتور بنجامين كوغلين، بعيادته في شيكاغو، بتطوير تقنية تُسمى "فيس بي بي أل" FaceBBL، وهو علاج يأخذ الدهون من منطقة معينة في الوجه، ثم يضيفها إلى منطقة أخرى، لخلق التدرجات والتموجات.
ومع ذلك، إذا لم يكن لدى الشخص ما يكفي من الدهون في وجهه، يمكنه سحبها من مناطق أخرى، مثل الوركين أو المعدة، أو في أي مكان من الجسم يحتوي على دهون إضافية.
وقال الدكتور كوغلين: "النتيجة هي وجه أكثر نحتاً وتحديداً... الفكرة كلها هي أخذ الحجم من نقطة واحدة، وزيادته في نقطة أخرى". وأشار إلى أن تطوير هذه التقنية جاء تلبية لرغبات الزبائن، الذين لا يرغبون بملء فراغات الوجه بالبوتوكس والفيلر.
لكن هذا العلاج ليس الإجراء الوحيد الذي يلجأ إليه جراحو التجميل، بعد أن يفقد المرضى الأصغر سناً كميات كبيرة من الوزن، ويضطر الأطباء إلى الاستعانة بعلاجات تجميلية أخرى، مثل نحت الجسم وإزالة الجلد المترهل.
من جهته، اعتبر جراح تجميل الوجه الباكستاني الأصل الدكتور أكشاي سانان، أن مرضاه الأصغر سناً، الذين يخضعون لحقن إنقاص الوزن، يأتون للحصول على حقن لملء الوجه.
وشرح الدكتور سنان أن الذين تتراوح أعمارهم بين 48 و55 عاماً يخضعون غالباً لعملية شد الوجه والرقبة، ويخضعون في الوقت نفسه لنقل الدهون في الوجه.
وذكر أن من تخلصوا من 30 كلغ وما فوق أصبح لديهم جلداً مترهلاً بشكل كبير، فلا يمكن أن تنجح حقن الـ"فيس بي بي أل"، بل يتعين إجراء عمليات شد للجلد، ثم تُستكمل بالحقن التجميلية.
على نفس المنهاج، سار الدكتور روكميني ريدنام من تكساس، فبالنسبة لبعض المرضى، فإن إجراء نقل الدهون في الوجه يمكن أن يوفر نتائج طويلة المدى، عندما يكون فقدان الوزن مستقراً، ويمكن أن يكون أكثر فعالية من حيث التكلفة من الحشو.
وذكر الدكتور ريدنام أنه يضطر إلى اللجوء لإجراءات إزالة الجلد الأكبر حجماً، والتي كانت في الماضي مخصصة بشكل أساسي لإجراءات علاج السمنة.