أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن مقاتليها دمروا مبنى تحصنت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي وأسقطوهم بين قتيل وجريح. 

وقالت فصائل المقاومة في بيان لها إن عناصرها تمكنوا من توجيه ضربة قاضية للقوات الإسرائيلية المتحصنة داخل أحد المباني في بيت حانون بـ12 طلقة «ياسين TBG» مضادة للتحصينات، ما أدى إلى تدمير المبنى بالكامل وانهار جميع القوات ما بين قتيل أو جريح.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ41 عدوانها على قطاع غزة، بينما تواصل الفصائل الفلسطينية مواجهتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فصائل المقاومة حماس غزة القوات الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

قيادي سعودي في القاعدة يلقى مصرعه باشتباكات في شبوة.. وجريمة تمثيل مروعة بجثة قتيل في زنجبار

يمانيون../
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادمًا يوثّق جريمة تمثيل بجثة قتيل على يد فصائل من مرتزقة العدوان في مدينة زنجبار المحتلة، حيث أُجبر شخص متهم بالانتماء إلى تنظيم القاعدة على الوقوف فوق مدرعة عسكرية، وتم التجول به في شوارع المدينة في مشهد أثار موجة واسعة من الغضب والاستنكار.

وبحسب مصادر إعلامية، تعود هذه الواقعة إلى ما بعد اشتباكات مسلحة اندلعت في مدينة عتق، مركز محافظة شبوة، بين فصائل المرتزقة، ضمن سلسلة صراعات وانفلات أمني تشهده المحافظات الجنوبية الواقعة تحت الاحتلال.

وذكرت المصادر أن القتيل الذي تم التمثيل بجثته كان قد لقي مصرعه خلال اشتباكات عنيفة بين ما يسمى “قوات مكافحة الإرهاب” القادمة من أبين وبين مليشيا “دفاع شبوة”، وذلك أثناء عملية اقتحام منزل في حي المخطط 611 بمدينة عتق، يُشتبه بأنه يأوي عناصر تابعة لتنظيم القاعدة.

وأفادت التقارير أن العملية أسفرت عن مقتل أحد المطلوبين وإصابة أربعة من العناصر المشاركة في الاقتحام، بينهم ثلاثة من قوات “دفاع شبوة”، في حين سلم عدد من المطلوبين أنفسهم عقب المواجهات.

وأشارت المعلومات إلى أن من بين المستهدفين قياديًا سعوديًا بارزًا في تنظيم القاعدة، يُدعى “أحمد القحطاني” المعروف باسم حركي “فواز القاسمي”، ويُعتقد أنه أحد المنسقين بين فروع التنظيم في اليمن والصومال وسوريا، ومتورط في التخطيط لمحاولة اغتيال القيادي المرتزق أحمد محسن السليماني في أكتوبر الماضي.

وفي سياق متصل، استهدفت طائرة مسيّرة قبل أيام سيارة قرب بوابة معسكر يتبع مليشيا “اللواء الثاني دفاع شبوة”، ما أدى إلى مقتل شخص مجهول الهوية، جرى نقل جثته المتفحمة إلى أحد مستشفيات المدينة.

كما تم قبل أسبوع تنفيذ عملية اغتيال غامضة ضد القيادي السعودي “فواز القاسمي” داخل أحد المساجد في مديرية الوادي شرق مدينة مأرب الواقعة تحت سيطرة حزب الإصلاح.

هذه التطورات تعكس تصاعد الفوضى والانقسامات في صفوف فصائل المرتزقة، واستمرار حالة الانفلات الأمني في مناطق الجنوب، في ظل تزايد عمليات التصفيات الميدانية والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • بينهم طفلة.. شهداء وجرحى إثر قصف الاحتلال على دير البلح ورفح الفلسطينية
  • قيادي في حماس: مشاورات الحركة حول المقترح الإسرائيلي تقترب من الانتهاء
  • نزع سلاح المقاومة الفلسطينية: المعركة الأخيرة للمحتل
  • عاجل:- فصائل فلسطينية ترفض مقترح نزع سلاح المقاومة: "سلاحنا خط أحمر ولن نفاوض عليه"
  • الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة جيش مصر
  • العدوان الإسرائيلي متواصل: شهداء وجرحى في مختلف المناطق
  • سقوط شهداء وجرحى.. قصف إسرائيلي يستهدف عدة مناطق في مدينة غزة
  • لجان المقاومة الفلسطينية: سلاح المقاومة حق غير قابل للنقاش
  • WSJ: فصائل يمنية تخطط لهجوم بري ضد الحوثيين بعد الضربات الأمريكية
  • قيادي سعودي في القاعدة يلقى مصرعه باشتباكات في شبوة.. وجريمة تمثيل مروعة بجثة قتيل في زنجبار