واشنطن: لا نؤيد استقلال تايوان
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكدت الإدارة الأمريكية أنها لا تؤيد استقلال تايوان، وذلك مه اقتراب موعد الانتخابات في الجزيرة وفي أعقاب لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن بنظيره الصيني شي جين بينغ.
وقالت مديرة شؤون الصين وتايوان في مجلس الأمن القومي الأمريكي، سارة بيران، خلال مؤتمر صحفي، يوم الخميس: "نقول بوضوح مطلق مجددا إن موقفنا الطويل الأمد يتمثل في أننا لا نؤيد استقلال تايوان، وفي أنه من المهم الحفاظ على السلام والاستقرار والوضع الراهن على جانبي المضيق (بين تايوان والبر الرئيسي الصيني)".
وأضافت: "ولذلك نفهم بشكل واضح، أن سياستنا لم تتغير، ونحن سنواصل التركيز عليها مع اقتراب الفترة الصعبة المتعلقة بالانتخابات في تايوان".
وأشارت إلى أن الرئيس جو بايدن خلال لقائه بنظيره الصيني شي جين بينغ، أكد بوضوح التزام الولايات المتحدة بسياسة "الصين الواحدة"، وأن النشاط العسكري الصيني بالقرب من تايوان، الذي تعتقد واشنطن أنه مرتبط بالانتخابات في الجزيرة، أمر "غير مقبول".
إقرأ المزيد شي جين بينغ يطالب بايدن بـ "الكف عن تسليح تايوان"وجدير بالذكر أن شي جين بينغ يقوم بأول زيارة له إلى الولايات المتحدة منذ 6 سنوات، حيث يشارك في أعمال قمة منتدى التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك).
وقد عقد اللقاء الثنائي بين الرئيسين يوم الأربعاء. وقالت الخارجية الصينية إن شي جين بينغ طالب بايدن "بالكف عن تسليح تايوان"، فيما طلب بايدن من الجانب الصيني "احترام العملية الانتخابية في تايوان"، حسب قول مسؤول أمريكي.
ومن المتوقع أن تجري في تايوان، التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، انتخابات رئاسية في يناير عام 2024.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض انتخابات جو بايدن شي جين بينغ شی جین بینغ
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: إدارة بايدن تعرقل تقرير دولي حول جرائم غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سحبت منظمة رائدة تراقب أزمات الغذاء في جميع أنحاء العالم، تقريراً جديداً هذا الأسبوع يُحذّر من مجاعة وشيكة في شمال قطاع غزة، تحت ما وصفته بـ"حصار شبه كامل" تفرضه إسرائيل، بعد أن طلبت الولايات المتحدة التراجع عنه، حسبما ذكر مسؤولون أمريكيون لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية. ويأتي هذا التحرّك في أعقاب انتقادات علنية للتقرير من السفير الأمريكي لدى إسرائيل.
وقالت "أسوشيتد برس"، الجمعة، إن هذا التحدي العلني النادر من جانب إدارة الرئيس جو بايدن لعمل "شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة" FEWS NET المموّلة من الولايات المتحدة، الذي يهدف إلى إظهار التحليل القائم على البيانات من قبل خبراء محايدين، أثار اتهامات من شخصيات في مجال الإغاثة وحقوق الإنسان بـ"تدخل سياسي" أمريكي محتمل.
وأشارت الوكالة، إلى أن الكشف عن حدوث مجاعة، سيمثل انتقاداً لحليف الولايات المتحدة الوثيق إسرائيل، التي تصر على أن حربها المستمرة منذ 15 شهراً على غزة، تستهدف حركة "حماس" الفلسطينية، وليست ضد سكان القطاع المدنيين.
وكان السفير الأمريكي لدى إسرائيل، جاكوب لو، وصف في وقت سابق هذا الأسبوع التحذير الذي أصدرته المجموعة المعترف بها دولياً، بأنه "غير دقيق وغير مسؤول".
وقال السفير لو، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، التي تموّل مجموعة المراقبة، إن "الاستنتاجات لم تأخذ في الحسبان الظروف المتغيرة بشكل سريع في شمال غزة على نحو ملائم".
ورفضت السفارة الأمريكية في إسرائيل، ووزارة الخارجية الأمريكية التعليق. وأكدت FEWS، أمس الخميس، أنها سحبت تقريرها بشأن التحذير من المجاعة، وقالت إنها تتوقع إعادة إصدار التقرير في يناير المقبل، ببيانات وتحليلات محدثة. ورفضت المجموعة الإدلاء بمزيد من التعليقات.