هل تنفجر المعدة من كثرة تناول الطعام؟.. الإجابة صادمة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
"بطني هتنفجر أو معدتي هتفرقع" نستخدم تلك العبارات مكتعبير مجازي عن تناول الكثير من الأكل، ولكن هل من الممكن أن تنفجر المعدة من كثرة الأكل؟، الإجابة نعم.
يعتبر المصطلح الطبي للمعدة المنفجرة هو ثقب الجهاز الهضمي، والذي يحدث عندما تمتلئ المعدة بشكل كبير وتتمزق، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
150 فيلم في الثانية.. هذه الدولة تطلق أسرع إنترنت في العالم سحب من مواد بلاستيكية تغطي سماء الصين.. تفاصيل
فقد يتم تشكيل ثقب، مما يؤدي إلى إطلاق محتويات المعدة في تجويف البطن، مما قد يؤدي إلى حدوث التهابات، بما في ذلك الإنتان المميت.
تحتوي المعدة المتوسطة على ما يعادل لترًا واحدًا تقريبًا من الطعام، ولكنها يمكن أن تتمدد لاستيعاب ما يزيد قليلاً عن 128 أونصة في سعتها القصوى أي ما يعادل أكبر زجاجة حليب.
وقالت كورتني كالامار، اختصاصية التغذية في مستشفى بيدمونت هنري: "الكمية الدقيقة تختلف من شخص لآخر، لكن معدة الشخص البالغ العادي تحتوي على حوالي لتر واحد من الطعام حوالي أربعة أكواب".
وأضافت:"نظرًا لأن المعدة شديدة المرونة، فهي قادرة على استيعاب ما يصل إلى ثلاثة إلى أربعة لترات (أو 16 كوبًا) في المرة الواحدة".
وأوضحت السيدة كالامار: "يستغرق عقلك 20 دقيقة لتسجيل الشبع والامتلاء، بالنسبة للبعض، بحلول الوقت الذي يسجل فيه دماغهم أنهم ممتلئون، يكونون قد تناولوا بالفعل كمية أكبر بكثير من الكمية اللازمة للشعور بالشبع وبدلاً من ذلك يشعرون بالشبع".
ومع ذلك، فإن الانفجار ليس وصفًا دقيقًا، حسبما قالت تيريزا سترونج، مديرة برامج الأبحاث في مؤسسة أبحاث برادر-ويلي، لمجلة نيوزويك. لم تنفجر محتويات المعدة مثل بالون الماء، وبدلا من ذلك يمتد جدار المعدة إلى النقطة التي ينقسم فيها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لاعبو كرة القدم يتذمرون من كثرة المباريات.. وتعدد البطولات
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- أثارت بطولة الفيفا الجديدة ثورة كبيرة، حتى ضاق بعض اللاعبين ذرعا بازدحام جدول المباريات، منذ الموسم الحالي، بعد أن بات لزاما على بعض كبار لاعبي كرة القدم حضور أكثر من 60 مباراة في الموسم الواحد، ما بين الأندية والمنتخبات الوطنية. الأمر الذي زاد من كثرة الإصابات في صفوف اللاعبين.
كاد بعض اللاعبين أن يصل إلى نقطة الانهيار، بسبب التغييرات التي أجرتها الفيفا، وذلك بعد أن صارت بطولة كأس العالم للأندية الجديدة أكبر حجما مما كانت عليه في السابق، حين لم تكن البطولة تتجاوز سبعة فرق لا أكثر، بينما صارت النسخة الجديدة تضم 32 فريقا من جميع أنحاء العالم وستقام كل أربع سنوات، بدءا من الصيف المقبل في الولايات المتحدة.
ويعني ذلك أن اللاعبين الكبار سيحظون ببطولة تستمر شهرا كاملا، علاوة على المشاركة في موسم الدوري المحلي، ثلاث مرات كل أربع سنوات. وبمزيد من مباريات دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بالإضافة إلى كأس العالم القادمة في 2026، فإن أجندة كرة القدم تمتلئ بسرعة.
ويُعد لاعب خط وسط مانشستر سيتي ومنتخب إسبانيا، رودري، أحد أكثر المنتقدين لازدحام جدول مباريات كرة القدم المتزايد، محذرا من أن قلة فترات الراحة تؤثر على أداء اللاعبين وصحتهم.
وكان من أكثر اللحظات اللافتة في كرة القدم عام 2024، صعوده إلى المنصة في باريس على عكازين لتسلم جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم. فقبل شهر من حفل توزيع الجوائز في 28 أكتوبر، أصيب بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد أرسنال.
وعلى الرغم من أن مثل هذه الإصابات حدثت مرارا، على مدار تاريخ الرياضة ولا ترتبط بالضرورة بالإفراط في اللعب، فإن إصابة رودري التي أنهت موسمه أصبحت تجسيدا مرئيا للخسائر البدنية لكرة القدم الحديثة في وقت يواجه فيه جدول المباريات المزدحم تحديات قانونية واحتمالية الإضراب.
وكان رودري في سبتمبر/أيلول الماضي، قبل أيام فقط من إصابته، قد صرح قائلا: “إنه لأمر يقلقنا فنحن الذين نعاني”. مؤكدا أن اللاعبين قد لا يكون لديهم خيار سوى رفض اللعب إذا استمرت الأمور على هذا النحو.
وليس رودي هو الوحيد الذي يشعر بالإحباط. ففي منشور على موقع X العام الماضي، قال رافائيل فاران، الفائز بكأس العالم 2018 مع المنتخب الفرنسي: “إن الجدول الزمني يُعرّض سلامة اللاعبين البدنية والذهنية للخطر.
وردت الفيفا “بأن الأندية الأوروبية غالبا ما تملأ عطلتها الصيفية بمباريات استعراضية حول العالم. واتهمت بعض الدوريات الأوروبية “بالنفاق”، وعدم مراعاة الآخرين”.
المصدر: يورونيوز