الجيش الإسرائيلي يعلن اكتشاف نفق لـ "حماس" داخل مجمع "الشفاء" الطبي (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي عن اكتشافه نفقا، قال إنه تابع لحركة "حماس"، داخل مجمع مستشفى "الشفاء" في غزة الذي يقتحمه الجيش منذ الأربعاء الماضي.
ونشر الجيش الإسرائيلي مساء الخميس مقطع فيديو لمدخل النفق.
Exposing another layer of Hamas’ exploitation of three of the largest hospitals in Gaza:
????Inside the Shifa Hospital complex, a Hamas terrorist tunnel was uncovered.
1/3 pic.twitter.com/uGo4uBdTly— Israel Defense Forces (@IDF) November 17, 2023
واتهم الجيش الإسرائيلي حركة "حماس" باستخدام مستشفيات أخرى للأغراض العسكرية.
????Inside the Rantisi Hospital, yet another terrorist tunnel was unearthed by IDF troops.
2/3 pic.twitter.com/jUKVFNgeBb
ونشر صورا لنفق، قال إنه "نفق جديد" تم اكتشافه تحت مستشفى الرنتيسي. كما نشر صورة لكمية من الأسلحة والذخيرة، التي تم اكتشافها داخل مستشفى القدس.
????Inside the Al-Quds Hospital, a large amount of weaponry and ammunition were found.
This was all found over the past 24 hours.
3/3 pic.twitter.com/ZTvLRfQcCo
وفي وقت سابق، اتهم الجيش الإسرائيلي "حماس" باستخدام مستشفى "الشفاء" لأغراض عسكرية. وتحدث عن وجود شبكة أنفاق ومركز قيادة لـ "حماس" داخل المجمع.
ونفت "حماس" صحة الاتهامات الإسرائيلية، واصفة إياها بـ "الأكاذيب" و"الدعاية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حالة العصيان في صفوف الجيش الإسرائيلي أعمق مما يُعلن بكثير
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر رفيعة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حالة العصيان المتصاعدة في صفوف جنود الاحتياط الإسرائيليين "أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه رسمياً"، مؤكدة أن أعداد الرافضين للخدمة في تصاعد ملحوظ منذ أسابيع، على خلفية استمرار الحرب على غزة والضغوط السياسية المتزايدة.
وبحسب الصحيفة، فإن قرار الجيش بعزل عدد من جنود الاحتياط الذين وقعوا على عريضة احتجاجية ضد استمرار العمليات العسكرية، جاء بضغط مباشر من المستوى السياسي، في محاولة للحد من انتشار حالة العصيان داخل الوحدات القتالية.
وأشارت هآرتس إلى أن قيادة الجيش قررت مؤخراً تقليص عدد قوات الاحتياط المنتشرة في مناطق القتال، إلى جانب تقليص الاستدعاءات الجديدة، كخطوة لتخفيف حدة التوتر داخل المؤسسة العسكرية، واحتواء تداعيات التمرد المتنامي.
وأضافت المصادر أن حالة الانقسام الداخلي تلقي بظلالها على الجهوزية القتالية للجيش، وأن هناك قلقاً متزايداً في القيادة من انعكاسات الأزمة على المدى البعيد، خاصة مع تزايد الأصوات داخل المؤسسة الأمنية الداعية لإعادة تقييم السياسة الحالية تجاه الحرب.
ونوهت إلى أنه في الوقت نفسه، يتم إرسال المزيد من الوحدات النظامية إلى غزة لتقليل الاعتماد على جنود الاحتياط، الذين يواجه العديد منهم صعوبة في الوصول لأسباب متنوعة.
وفي تصاعد للأزمة وانضمام محتجون جدد للحملة، نشر مئات من قدامى المحاربين في القوات الخاصة الإسرائيلية، بعضهم في الخدمة الاحتياطية الفعلية، رسالة تدعو حكومتهم إلى العمل على إطلاق سراح المحتجزين في غزة، حتى لو كان ذلك على حساب وقف الحرب في غزة.
وكتبوا في بيانهم أن عودة الأسرى الإسرائيليين هي المهمة والقيمة الأهم اليوم، ولها الأولوية على أي مهمة أو قيمة أخرى.
وبحسب رسالتهم فإن وجود الجنود والمدنيين الأسرى في غزة لمدة 556 يوما يقوض الأسس الأخلاقية للبلاد، والضمانة المتبادلة، والقيم العسكرية التي تربينا عليها ونتعلم عليها.
وجرى التوقيع على الرسالة من قبل 472 من قدامى المحاربين في الوحدات الخاصة.