بشرط .. نتنياهو يلوح بإمكانية إعلان هدنة مؤقتة في غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
لوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، بإمكانية إعلان هدنة مؤقتة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك شريطة أن تفرج حركة حماس الفلسطينية عن الأسرى.
وقال نتنياهو في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية: "قد يكون هناك هدنة مؤقتة في غزة إذا تمكنا من استعادة الرهائن".
وأضاف أن أحد أسباب اقتحام القوات الإسرائيلية للمستشفى هو "حصولنا على مؤشرات قوية بوجود الرهائن في المستشفى".
وأشار نتنياهو إلى "مؤشرات قوية" كانت بحوزتهم بشأن وجود أسرى تحتجزهم حماس في مجمع الشفاء الطبي، ولكنهم لم يعثروا على شيء.
انهيار شعبية نتنياهو.. أول استطلاع للرأي منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة وصول شحنة مساعدات إنسانية أمريكية مخصصة لقطاع غزة إلى مصروأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الخميس، أن الجيش "اقترب" من القضاء على المنظومة العسكرية لحماس في الجزء الشمالي من قطاع غزة، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقال هاليفي أمام عدد من قادة الجيش: "نحن قريبون جداً من تدمير المنظومة العسكرية لحماس الموجودة في شمال قطاع غزة".
والأربعاء، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته سيطرت على موقع "فلسطين" بشمال قطاع غزة، مشيراً إلى أن "حماس" تستخدم الموقع في شن هجمات على إسرائيل. كما أعلن سيطرته على موقع الكلية العسكرية في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو قطاع غزة غزة حماس حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن إقالة وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت.. وهذا بديله
أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، إقالة وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، وذلك رغم استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وامتدادها إلى لبنان عبر عملية عسكرية برية.
وقال نتنياهو في أعقاب قرار الإقالة إن "الثقة بيني وبين غالانت تصدّعت"، مضيفا: "من واجبي كرئيس حكومة إسرائيل، الحفاظ على أمن الدولة وقيادتها نحو نصر مؤكد"، وفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.
وتابع نتنياهو قائلا: "في ظل الحرب وأكثر من أي وقت، يتطلب الأمر ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع. للأسف فقد حظينا بالأشهر الأولى للحرب بهذه الثقة وتعاوننا بشكل جيد جدا، وخلال الأشهر الأخيرة حصل شرخ في الثقة بيني وبين غالانت".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قرر نتنياهو إقالة غالانت، وتعيين وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بديلا عنه، فيما سيتم تعيين جدعون ساعر الذي انضم مؤخرا للائتلاف الحكومي، في منصب وزير الخارجية.
وقبيل الاجتياح البري في لبنان، أبلغ النائب في الكنيست الإسرائيلي جدعون ساعر، نتنياهو، تخليه عن قبول تولي حقيبة وزارة، وذلك بعد تداول وسائل إعلام عبرية أنباء عن إمكانية إقالة يوآف غالانت وتعيين ساعر عوضا عنه.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن ساعر "أبلغ نتنياهو تخليه عن ملف وزارة الحرب، وأنه ليس معنيا بخلافة يوآف غالانت في حال إقالته من منصبه".
وتداولت وسائل إعلام عبرية رسمية وخاصة، من بينها هيئة البث وقناة 12، أنباء تفيد بنية نتنياهو إقالة غالانت بسبب الخلافات بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بملف الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وتعيين ساعر عوضا له.
ومؤخرا، تصاعد الخلاف بين نتنياهو وغالانت، ودعا الأخير، إلى تقديم تنازلات وصفها بـ"المؤلمة"، من أجل استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وقال غالانت خلال مشاركته في إحياء الذكرى السنوية لهجوم السابع من أكتوبر، وفق التقويم العبري، إنّه "يجب تقديم تنازلات مؤلمة، لضمان استعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة"، مشددا على أن العمليات العسكرية وحدها لن تحقق أهداف الحرب.
وتابع قائلا: "لا يمكن تحقيق جميع الأهداف من خلال العمليات العسكرية وحدها (..)، للقيام بواجبنا الأخلاقي بإعادة رهائننا إلى منازلهم، سيتعين علينا تقديم تنازلات مؤلمة".
وإشارة إلى تصاعد الخلاف بين نتنياهو وغالانت، كشفت هيئة البثّ الإسرائيلية العامّة "كان 11" عن رسالة نقلها نتنياهو إلى شركائه الحريديين في الائتلاف الحكومي، تفيد بأن إقالة غالانت من منصبه ستكون ممكنة بعد الهجوم على إيران.
وأشارت الهيئة إلى أن أعضاء الكنيست الحريديين، قد هدّدوا بـ"إثارة أزمة ائتلافية"، بسبب عدم التقدُّم في قانون التجنيد.