الراي:
2024-07-02@09:50:22 GMT

بايدن لأعضاء منتدى «أبيك»: يمكنكم الاعتماد على أميركا

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

سلط الرئيس الأميركي جو بايدن يوم أمس الخميس الضوء على العلاقات الأميركية القوية مع اقتصادات منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي «أبيك» ودعا كبار المسؤولين التنفيذيين بشركات المنطقة إلى معاملة العمال بشكل عادل، على الرغم من تعثر اتفاق إقليمي في شأن حقوق العمال.
وقبل غداء عمل وإلقاء كلمة أمام رؤساء حكومات المنتدى المؤلف من 21 عضوا في قمتهم السنوية، تحدث بايدن إلى مسؤولين تنفيذيين وأشار لاستثمارات الشركات الأميركية في المنطقة بما في ذلك «أمازون» و«دلتا إيرلاينز» و«بيبسي» و«أبل» و«بوينغ».


وأبرز بايدن قوة الاقتصاد الأميركي، قائلا إن 60 في المئة من الصادرات الأميركية ذهبت إلى دول المنتدى وإن الشركات الأميركية كانت أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر في تلك الاقتصادات، حيث التزمت بما لا يقل عن 40 مليار دولار في عام 2023.
وقال «يمكنكم الاعتماد على الولايات المتحدة لتكونوا شركاء أقوياء وراسخين».
وأضاف أن الشركات الموجودة في اقتصادات دول المنتدى الأخرى استثمرت أكثر من 200 مليار دولار في الولايات المتحدة منذ بداية إدارته في عام 2021.
وأوضح أن إدارته ستواصل العمل على تحسين معايير العمل والوفاء بالالتزامات تجاه النقابات.
وتبددت آمال التوصل إلى اتفاق بين الدول الأربع عشرة في الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادي هذا الأسبوع. وقالت مصادر مطلعة على المحادثات إن الأعضاء لم يتمكنوا من الاتفاق على تحسين معايير العمل والبيئة أو الامتثال.
وتابع بايدن: «الأسئلة التي يجب أن نجيب عليها اليوم ليست حول حجم التجارة التي نقوم بها، لكن حول كيفية تحقيق مرونة، ورفع مستوى العمال، وخفض انبعاثات الكربون، وإعداد اقتصاداتنا لتحقيق نجاح على المدى الطويل».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: هكذا أصبحت إيران قوة دولية رغم أنف أميركا

يفيد تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية بأن إيران أصبحت تشكل أحد أكبر المهددات للمصالح الأميركية، كما أصبحت فاعلا دوليا مؤثرا، رغم العقوبات الأميركية والغربية الطويلة الأمد.

وقال التقرير إن الفائز في الانتخابات الرئاسية الإيرانية سيرث الانقسام الداخلي والاقتصاد الذي تعصف به العقوبات، لكنه سيرث أيضا قوة ونفوذا دوليا، إذ تتمتع طهران حاليا بنفوذ على الساحة الدولية أكبر من أي وقت منذ تأسيس "الجمهورية الإسلامية" في 1979.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: في أفريقيا بأكملها قنبلة الاضطرابات توشك على الانفجارlist 2 of 2مجلة أميركية: الأقنعة رمز للتضامن مع فلسطين فلا تدعوا الديمقراطيين ينزعونهاend of list

وأضاف أن إيران أحبطت عقودا من الضغوط الأميركية، وخرجت من سنوات من العزلة إلى حد كبير بسبب علاقاتها بروسيا والصين وتخليها عن الاندماج مع الغرب، في الوقت الذي كثفت فيه المواجهة مع واشنطن.

شريان حياة

ولا يزال الاقتصاد الإيراني متضررا من العقوبات الأميركية، لكن مبيعات النفط للصين وصفقات الأسلحة مع روسيا وفرتا شرايين حياة مالية ودبلوماسية.

واستغلت إيران بشكل فعال عقودا من الأخطاء الأميركية في الشرق الأوسط والتقلبات الكبيرة في سياسة البيت الأبيض تجاه المنطقة بين إدارة وأخرى.

وأصبح التأثير العسكري والسياسي الإيراني أوسع وأعمق من أي وقت مضى أيضا. لقد هيمنت طهران على السياسة في العراق ولبنان واليمن وسوريا، وساهمت في الضربة الأكثر تدميرا لإسرائيل منذ عقود والمتمثلة في هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وذكّر التقرير بأن إيران شنت أول هجوم عسكري مباشر من أراضيها على إسرائيل في أبريل/نيسان الماضي، كما نفذت هجمات على معارضيها في أوروبا وخارجها.

نفوذ بتكلفة كبيرة

واستمر التقرير في سرد جوانب التأثير العسكري والسياسي الإيراني، ليقول إن طهران زودت روسيا بالمسيرات في الحرب على أوكرانيا، وساعدت الحوثيين في عرقلة حركة النقل بالبحر الأحمر.

وأشار تقرير الصحيفة الأميركية إلى أن نفوذ إيران تم بتكلفة كبيرة في الداخل، إذ تخلّف اقتصادها كثيرا عن مستويات النمو والمعيشة عن جيرانها ومنافسيها في المنطقة، وفقد نظامها الكثير من الدعم الشعبي.

وقال إن قوة إيران المتنامية تمثل فشلا للغرب. فمنذ أن كان جيمي كارتر رئيسا لأميركا، كان إيجاد إستراتيجية فعالة لاحتواء إيران هو التحدي الأكبر لصانعي السياسة الخارجية الغربيين.

وأصبحت العقوبات أداة سياسة غربية أقل فعالية في عزل طهران دوليا. ويقول محللون إن إيران ردت على العقوبات الغربية بتعميق تعاونها مع محور روسيا والصين، مما زاد من تعقيد الدبلوماسية مع طهران.

ولأكثر من عقدين من الزمن، كانت السياسة الغربية تجاه إيران متذبذبة. فقد غيّر الرؤساء الأميركيون مرارا التوازن بين الدبلوماسية والقوة والتواصل ومحاولة العزلة. وساهمت سياسة واشنطن في بعض الأحيان عن غير قصد في قوة إيران، مثل إطاحتها بالرئيس العراقي السابق صدام حسين، عدو إيران الأقوى في المنطقة، كما عزز فشل واشنطن في تحقيق الاستقرار في العراق، بعد غزوه، نفوذ طهران.

ويوضح برنامج إيران النووي مدى مهارة طهران في استغلال السياسة الأميركية المتذبذبة.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: هكذا أصبحت إيران قوة دولية رغم أنف أميركا
  • تحرش وتمييز عنصري في منتدى دافوس
  • الجيش الأميركي يدمر 3 زوارق مسيرة للحوثي في البحر الأحمر
  • بلدية مدينة العين تطلق مبادرة “السلامة في الحر”
  • الجيش الامريكي: تدمير 3 زوارق مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر
  • الجيش الأميركي يعلن تدمير 3 زوارق مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر
  • كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟
  • "وول ستريت جورنال": موظفو منتدى دافوس يتهمون مؤسسه وإدارته بالتمييز والتحرش
  • «اللكمة» توقف الأميركي وياه مباراتين!
  • المشروع 2025.. خطة ترامب لحكم أميركا مجددا