- التربية ودورها في الترويح الرياضي
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن التربية ودورها في الترويح الرياضي، شموس علي آل السعيدتُعتبر التربية الترويحية أحد الأساليب الحديثة في التربية، التي تركز على توفير بيئة تربوية منظّمة تساعد الأطفال على .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التربية ودورها في الترويح الرياضي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شموس علي آل السعيد
تُعتبر التربية الترويحية أحد الأساليب الحديثة في التربية، التي تركز على توفير بيئة تربوية منظّمة تساعد الأطفال على الترويح عن النفس والاسترخاء وفق قواعد وقوانين، وذلك من خلال تقديم نشاطات رياضية وترفيهية مختلفة تساعد على تحقيق التوازن النفسي والجسدي.
حيث يتمّ الترويح عن طريق الرياضة الذي هو جانب متكامل من التربية ويعمل على تنمية الفرد من الجانب المهني والنفسي والاجتماعي والسلوكي والعقلي ويشمل جميع الجوانب الأخرى عن طريق الأنشطة البدنية والتي تتكون تحت إشراف وقيادة صالحة لتحقيق القيم الإنسانية، فالتربية هي حجر الأساس في الترويح الرياضي، ومعلّم التربية الرياضية هو الشخص الذي بدوره يبني المعرفة ويطوّرها بالممارسة ويعزّزها، بالقيم ولاسيما أن ننوّه بأن التربية بشكل عام هي الحياة وهي عملية مستمرة من حين المهد إلى اللحد حيث تعتمد التربية الترويحية على المبادئ العلمية في علم النفس والتربية، حيث تُعتبر تقنيات الاسترخاء والتأمل والترفيه جزءاً أساسياً منها. وتهدف هذه الأساليب إلى تحسين الصحة النفسية والعقلية، وتعزيز القدرة على التركيز والاستيعاب والإبداع.
بالإضافة إلى ذلك، تلعب التربية الترويحية الرياضية دوراً مهماً في التربية الحديثة، حيث تُساعد على تحسين الصحة العامة والنفسية والعقلية للأطفال بشكل خاص وللكبار بشكل عام، وتعزّز القدرة على التواصل والعمل الجماعي والتفاعل مع الآخرين. كما تُساعد على تحسين الأداء الأكاديمي وتقليل مستوى التوتّر والقلق. تعتمد التربية الترويحية مجموعةً من المبادئ العلمية في علم النفس والتربية، حيث تُعتبر تقنيات الاسترخاء والتأمل والترفيه والتمارين الهوائية والحرة جزءاً أساسياً منها.
وتهدف هذه الأساليب إلى تحسين الصحة النفسية والعقلية للأطفال بشكل خاصّ والكبار بشكل عامّ، وتعزيز القدرة على التركيز والاستيعاب والإبداع. تشمل التربية الترويحية مجموعة من الأنشطة المختلفة التي يُمكن للفرد التوصّل من خلالها إلى شغفه الرياضي، مثل اليوجا والتأمل والجري والسباحة والأنشطة الرياضية والألعاب الترفيهية الأخرى. وتقدّم هذه الأنشطة بصورة ممتعة ومحفزة، وتساعد الأطفال على التعلّم من خلال اللعب والاستمتاع.
ومن الجدير بالذكر، فإن مُقرَّر التربية الترويحية المُدَرَّس بجامعة البحرين في كلية العلوم الصحية والرياضية بقسم التربية الرياضية يوضّح للطلبة أمور التربية وأصولها وأهميتها وتأثيرها القويّ على المجمع ويؤكد بالاهتمام بأمر التربية لأنها الأساس في صقل المواطن الصالح وكونهم معلمين مُلهِمين ومؤثرين على طلابهم في المستقبل، حيث إن الترويح الرياضي والتربية بشكل خاصّ لا تتخصص في فئة عمرية معيّنة من المجتمع أو للأطفال فقط، بل تُطبَّق على جميع المراحل العمرية والمجتمعات المختلفة لأنها عملية منظّمة تهدف لمساعدة الفرد على النمو الشامل وتكوينه تكويناً سليماً من النواحي النفسية والمجتمعية والعقلية والجسمية والوجدانية وتزويده بالمهارات اللازمة للحياة حتى يكون مواطناً صالحاً مُنتجاً ونافعاً لنفسه ولمجتمعه وللإنسانية بشكل عام. وتُعتبر طريقة فعّالة لتحسين الصحة النفسية والعقلية للأفراد وتعزيز الرفاهية العامة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قطار تنمية |إنجازات حياة كريمة ودورها في التنمية الحضرية بالقرى والريف
حققت مبادرة “حياة كريمة” الكثير من الإنجازات على أرض الواقع، وأسهمت في تطوير حياة ملايين المواطنين داخل القرى الأكثر فقرا، وتعمل المؤسسة القائمة على المبادرة، على تشييد المشروعات في أسرع وقت ممكن مما كان متوقع له، للارتقاء بمستوى معيشة الفرد المصري في كافة الجوانب، من تعليم، صحة، توصيل الكهرباء، توصيل شبكات المياه، والصرف الصحي، التثقيف وإنشاء المكتبات، ودعم الأسر ماديا واجتماعيا.
إنجازات حياة كريمةتعمل المبادرة على الارتقاء بمستوى القري المصرية التي تعرضت للتهميش والإهمال في للسنوات الماضية، وبدأت الدولة توجه أنظارها إلى الأسر الأكثر احتياجا وفقرا وخاصة في مناطق الريف بجانب ريف مصر، لذلك اتجهت الدولة لتنمية الريف المصري من خلال استهداف 4741 قرية، وباستثمارات تفوق 700 مليار جنيه.
وتنفذ المبادرة الرئاسية على 3 مراحل تكلفة كل واحدة منهم 200 مليار جنيه، بإجمالي 600 مليار جنيه للمراحل الثلاث، وتستهدف المرحلة الأولى 377 قرية، و755 ألف أسرة أي تقريبًا 3 ملايين فرد، موزعين في 11 محافظة تقريبا، وهم المحافظات الأكثر احتياجا والأكثر تعرض للخطر، ونسبة الفقر فيهم تصل إلى 70% فأكثر، وتعمل المبادرة بأسبقية الأكثر احتياجا.
وتوسع نشاط المؤسسة عام 2021 ليشمل «المشروع القومي لتطوير الريف المصري»، بعدد 4600 قرية، و30888 من التوابع والعزب، في 26 محافظة، محققين 4 أهداف، تشمل ما يلي:
أولا: البنية التحتية الأساسية من شبكات المياه والصرف الصحي، والغاز والكهرباء الاتصالات والإنترنت.
ثانيا: الخدمات العامة والاجتماعية من انشاء المدارس، والمستشفيات ومراكز الشباب.
ثالثا: الحماية الاجتماعية وتوفير فرص العمل والتمكين الاقتصادي.
رابعا: التطوير المؤسسي والمشاركة المجتمعية وتنمية مهارات أهل الريف، والعمل على زيادة الوعي والثقافة.
وشملت المرحلة التمهيدية من مبادرة حياة كريمة إنفاق 15 مليار جنيه لتطوير 375 قرية هي الأكثر احتياجا في مصر، وقد تمّ الإعلان عن انتهاء المرحلة التمهيدية في 375 قرية لصالح 4.5 مليون مواطن وانخفضت معدلات الفقر بـ11 نقطة مئوية، وقبل تنفيذ المبادرة كانت نسبة معدل الفقر القومي 32.5% في 2017- 2018، ويتركز بشكل أساسي في المجتمعات الريفية خاصة صعيد مصر.
وتهدف المبادرة التي تم إطلاقها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019، إلى العمل على تغيير حياة ما يقارب 58 مليون مواطن مصري، لتنمية الريف المصري لتتحول المبادرة فيما بعد، إلى أكبر مشروع قومي في مصر تجاوزت تكلفته الاستثمارية 800 مليار جنيه، وإحداث طفرة كبيرة وشاملة في البنية التحتية والخدمات الأساسية للمواطن وتوفير كل الاحتياجات التي قد ترقي من مستوى معيشته، إضافة إلى خلق بيئة جديدة من التنمية الشاملة في المجتمعات الريفية المحلية.
ماذا عن مبادرة حياة كريمة؟يشار إلى أن مبادرة «حياة كريمة» هي قطار تنمية تجوب قرى الريف المصري، مثل طوق النجاة لإنهاء عصور التهميش والنسيان والارتقاء بجودة حياة المواطنين داخل الريف، وإحداث تغيير إيجابي في مستوى معيشتهم، كما تعمل على إعادة رسم خريطة مصر وتوزيع البشر والإمكانات الاقتصادية على كافة ربوع المحافظات.
وسبق أن أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، مبادرة حياة كريمة بقرار رقم 902 لسنة 2019، لتكون المظلة الرسمية لعمل الشباب المتطوع في المبادرة لمتابعة المشروع، وتوطين أهداف التنمية المستدامة، التي تهدف إلى إيجاد تدخلات فاعلة نحو إحدى أهم القضايا المجتمعية، والمتمثلة في توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة للسكان الأكثر احتياجا في المناطق الفقيرة والعشوائيات الحضرية غير المخططة، والمناطق البديلة للعشوائيات غير الآمنة والقرى الفقيرة على مستوي الجمهورية، سعيا للقضاء على الفقر المدقع، في إطار أهداف حلم الجمهورية الجديدة.
وتحرص مؤسسة حياة كريمة في عملها على التوجه إلى الحالات الإنسانية، والعمل على تقديم يد العون للأسر والمواطنين الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة، وهناك العديد من الجهود والمبادرات التي تطلقها المؤسسة من أجل مساندة تلك الحالات الإنسانية، ووفقا لما جاء على الموقع الرسمي للمؤسسة، وصل عدد تلك المبادرات إلى 3 مبادرات أساسية في ذلك الإطار.
وتشتمل مبادرة حياة كريمة في المحافظات 3 مراحل أولها «المرحلة التمهيدية للمبادرة»، وتولت الإشراف عليها وزارة التنمية المحلية، وأعلنت تنفيذ والانتهاء من 625 مشروعًا في 143 قرية خلال العام المالي 2019/2020، إذ نجحت خلال عامين فى تقليل معدلات الفقر بين سكان قرى المرحلة التمهيدية بنسبة 11% فى المتوسط.
وعالجت المرحلة التمهيدية في حل مشكلات البنية الأساسية في الريف المصري وهي مياه الشرب والصرف الصحي من خلال مضاعفة كميات المياه المنتجة بالقري المستهدفة بنسبة 100% تقريباً وزيادة معدل التغطية بخدمات مياه الشرب في هذه القري من 84% إلى حوالي 93%، ورفعت معدلات التغطية بخدمة الصرف الصحي على مستوى ال143 قرية من 6% إلى 39% في ديسمبر 2020.
كما جرى تنفيذ شبكات من الطرق الرئيسية بشكل مباشر وسهلت وصول المواطنين لمرافق الخدمات من خلال إضافة 188 كيلو طرق مرصوفة تمثل 44% من إجمالي الطرق الرئيسية بالقرى المستهدفة.
وساهمت أيضا في تعزيز ورفع كفاءة الخدمات الصحية، من خلال تطوير وإحلال وتجديد وتجهيز 51 وحدة صحية في 51 قرية، وفقاً لنموذج التأمين الصحي الشامل.
وجرى تقسيم العمل في مبادرة حياة كريمة وفق 3 مراحل، وجاءت كالتالي:
المرحلة الأولى شملت القرى ذات نسب الفقر أكثر من 70%، وانطلقت عام 2021-2022، واستهدفت هذه المرحلة 1477 قرية موزعة على 52 مركزًا إداريً، ويعيش فيها 18 مليون مصري.
وركزت المبادرة في المرحلة الأولى على قرى محافظات الصعيد، حيث تمثل مراكز محافظات الصعيد 65% من إجمالي مراكز المرحلة الأولى بالمبادرة الرئاسية، فيما تمثل قرى محافظات الصعيد 63% من إجمالي قرى المرحلة الأولى من المبادرة.
ووفرت المشروعات المقامة من خلال المبادرة أكثر من 600 ألف فرصة عمل للشباب في محافظات الصعيد، وعملت على زيادة معدلات الاستثمارات العامة بنسبة 500% وزيادة في نمو الاستثمارات الخاصة بنسبة 55%.
كما بلغ عدد مشروعات المرحلة الأولى لتطوير 1477 قرية، نحو 30 ألفا، تم الانتهاء من أكثر من 90% من المشروعات المستهدفة فى 8 محافظات، وأكثر من 70% من المشروعات المستهدفة فى 7 محافظات، وأقل من 70% فى 5 محافظات.
وفي مشروعات البنية التحتية للمرحلة الأولى في المحافظات، تم إحلال وتجديد ورفع كفاءة وتوسعة للكبار الحالية، بالإضافة إلى إنشاء كباري جديدة على المجرى المائي بالقرى والمدن.
إنجازات حياة كريمة في المحافظاتوفيما يتعلق بالمشروعات الصحية فقد نجحت المبادرة فى المرحلة الأولى من إنشاء وتطوير ورفع كفاءة الوحدات الصحية والمراكز الطبية ونقاط الإسعاف المتواجدة داخل القرى، وتجهيزها وتشغيلها بالكوادر الطبية المناسبة بغرض الارتقاء بالمنظومة الطبية بالقرى.
وتعمل المبادرة على تنفيذ وإنشاء 530 مشروع مركز شباب، بينها 117 إنشاء جديد، 97 إحلال وتجديد، و316 تطوير ورفع كفاءة.
وفيما يتعلق بالمشاريع الزراعية، تعمل المبادرة على تنفيذ 160 مجمعا زراعيا، تم تنفيذ 13 مجمعًا منها.
وفيما يتعلق بمشاريع الإسكان الاجتماعي يجرى تنفيذ 160 عمارة سكنية، جارى العمل بـ 216 منزلًا بقرية الزرابي مركز أبو تيج محافظة أسيوط، وقرية غرب أسوان مركز أسوان، ونجحت المبادرة فى إدخال مشروعات الصرف الصحي المتكامل إلى 268 قرية، ويجرى التنفيذ فى 706 قرى من إجمالي 974 قرية.
وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية تضم القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70 %، وهي القرى الفقيرة التي تحتاج إلى تدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى.
وتضم المرحلة الثانية 1667 قرية لخدمة 52 مركزاً في 20 محافظة، يعيش فيها 20 مليون مواطن بتكلفة 52 مليار جنيه.
وتضم المرحلة الثالثة القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%، والتي تواجه تحديات أقل لتجاوز الفقر.