خبراء: لا رابط بين تربية الحيوانات الأليفة وبين السعادة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ميشيغان الأمريكية في فترة الحجر المنزلي خلال جائحة كورونا، أكدت أن مربيي الحيوانات الأليفة الذين يؤكدون أنها تسعدهم، لا يقومون سوى بترديد ما يحبون سماعه، إذ لم يجد الخبراء أيّ رابط بين امتلاك قط أو كلب، وبين السعادة والرفاهية.
ولجأ الكثير من الناس إلى تربية الحيوانات الأليفة في فترة الجائحة بسبب القيود المجتمعية، وتقليل التجمعات، والبقاء ما أمكن في المنازل.
ووفقاً للدراسة، أفاد أصحاب الحيوانات الأليفة أن حيواناتهم تجلب لهم السعادة. كما زعموا أنها ساعدتهم على الشعور بمشاعر أكثر إيجابية ووفرت لهم رفقة ممتعة. ومع ذلك، فقد ذكروا أيضاً الجوانب السلبية لملكية الحيوانات، مثل القلق بشأن رفاهية حيواناتهم الأليفة.
وتمت مقارنة مستويات سعادة أصحاب الحيوانات الأليفة مع مستويات السعادة لدى من لا يربي الحيوانات الأليفة على مدى فترة من الزمن. ولم تظهر النتائج أيّ اختلاف كبير في الرفاهية العامة للمجموعتين حسب ما يؤكده موقع جامعة ميشيغان الذي نشر نتائج الدراسة.
ولم يؤثر نوع وعدد الحيوانات الأليفة المملوكة، وكذلك مدى قرب العلاقة بينها وبين أصحابها في النتائج. ومن الأسباب أن ملاك الحيوانات الأليفة ربما لديهم أسباب أخرى للبهجة، لكن يربطون ذلك بالحيوانات.
وصرّح ويليام تشوبيك، المؤلف المشارك في الدراسة والأستاذ المشارك في قسم علم النفس بجامعة ولاية ميشيغان، أن الناس يعتقدون أن الحيوانات الأليفة تجعلهم سعداء، لكن نتائج الدراسة تشير إلى خلاف ذلك.
وتابع أن الناس يفكرون في كثير من الأحيان في اقتناء حيوان أليف وينصحون بذلك لأولئك الذين يشعرون بالوحدة أو بحاجة إلى الرفقة، لكن الحيوانات الأليفة قد لا يكون لها التأثير الكبير الذي يعتقد الناس أنها تفعله.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الحیوانات الألیفة
إقرأ أيضاً:
أستاذ تربية تحذر من المغالاة في المهور: تسبب العنوسة والانحلال الأخلاقي.. فيديو
حذرت الدكتورة سهام يحيى، أستاذ التربية بكلية البنات بجامعة الأزهر، من خطورة المغالاة في المهور وتكاليف الزواج، مؤكدة أن التفاخر بين الأسر والتقليد الأعمى في تجهيز العرائس بات سببًا رئيسيًا في تأخر سن الزواج بين الشباب والفتيات، بل وأصبح سببًا في تفكك بعض الأسر، وانتشار الديون والغارمات والانحرافات السلوكية.
وأكدت الدكتورة سهام يحيى خلال مداخلة هاتفية مع الدكتورة دينا أبو الخير في برنامج «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن التفاخر بين العائلات، خاصة في بعض المناطق مثل الصعيد، يدفع البعض لوضع معايير مبالغ فيها لتجهيز البنات، حيث تسعى كل أسرة لتقليد قريبتها أو جارتها، مشيرة إلى أن هذه العادات ترهق الشاب وأسرته وتدفعهم أحيانًا إلى الاقتراض أو الدخول في دوامة الديون.
وقالت: "في أسيوط مثلًا، لا بد أن تكون العروس مثل بنت خالتها أو بنت عمها، بـ200 ألف جنيه دهب و300 ألف تجهيزات، ما جعل الزواج أشبه بعملية بيع وشراء، وليس علاقة مودة ورحمة".
وأوضحت أن هناك من يتعامل مع الزواج على أنه "صفقة"، حيث يُنظر للعريس من زاوية قدرته على الدفع فقط، وليس على أساس الدين وحسن الخلق.
وانتقدت تجاهل رأي الفتاة أو الشاب في الاتفاق على المهر، مشيرة إلى أن كثيرًا من الشباب والفتيات يفضلون مهورًا بسيطة ليبدأوا حياتهم بهدوء واستقرار، لكن التدخلات العائلية تفسد الأمر.