فاز نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا 7-6 و4-6 و6-1 على هوبرت هوركاتش ضمن المجموعة الخضراء للبطولة الختامية لموسم تنس الرجال يوم أمس الخميس ليتقدم إلى نصف النهائي.
وأدت خسارة مجموعة أمام هوركاتش، الذي حل في تورينو محل ستيفانوس تيتيباس المصاب، لضمان يانيك سينر مقعده في الدور نصف النهائي ليكون أول لاعب إيطالي يبلغ هذا الدور على مدار تاريخ البطولة الممتد منذ 54 عاما.


وانتزع سينر أيضا صدارة المجموعة بعد فوزه على ديوكوفيتش حامل اللقب يوم الثلاثاء الماضي.
ولم يكن للبولندي هوركاتش ما يخسره وأرسل بقوة مسددا 24 ضربة ساحقة لكنه فقد قوته في المجموعة الأخيرة ليستفيد ديوكوفيتش من كسر إرسال منافسه للمرة الأولى في المباراة.
ورغم فوز ديوكوفيتش للمرة 15 على لاعب من بين العشرة الأوائل في التصنيف هذا العام، معادلا رقمه القياسي الذي سجله عام 2018، فإن اللاعب الصربي بدا محبطا بعد الفوز ردا على سؤال عن سبب حزنه عندما فقد السيطرة في المجموعة الثانية.
وقال خلال مقابلة استمرت لأقل من 20 ثانية قبل مغادرته للملعب «لماذا شعرت بالإزعاج؟ لماذا؟ لقد خسرت المجموعة وهذا طبيعي. لكنني حققت فوزا جيدا».
ولم تكن هناك فرص لكسر الإرسال في المجموعة الأولى المنهكة وصعب هوركاتش الأمور على ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا وبدأ سلسلة من ضربات الإرسال الناجحة في الأشواط الافتتاحية.
وهوركاتش هو اللاعب الوحيد من بين لاعبي بطولات اتحاد اللاعبين المحترفين الذي أرسل أكثر من ألف إرسال ساحق في عام 2023 وكان البالغ عمره 26 عاما شرسا في أدائه على أرضية الملاعب السريعة.
ومع تأخره 6-5، غير ديوكوفيتش إيقاع الأداء وفاز بعشر نقاط متتالية لتتجه المجموعة لشوط فاصل لتتاح له ست نقاط لحسم المجموعة في غمضة عين.
ورغم إنقاذ هوركاتش لنقطة خسارة المجموعة نجح الصربي في حسمها ليكون له اليد العليا.
لكن اللاعب البولندي عاد بقوة إلى المباراة في المجموعة الثانية وكانت الجماهير تسانده بشدة بينما بدا ديوكوفيتش مشتتا وسمح لهوركاتش بكسر إرساله للمرة الأولى حين ارتكب خطأ مزدوجا.
وكاد هوركاتش أن يفقد تقدمه وهو على الإرسال عندما كانت النتيجة 4-3 مع تفوق ديوكوفيتش 40-15، لكن إرساله القوي أنقذ المجموعة مجددا ومنع الصربي من كسر الإرسال قبل أن يرسل اللاعب البولندي لحسم المجموعة ويدفع المباراة نحو مجموعة فاصلة.
وكان هذا كل ما كان بوسع هوركاتش تقديمه مع استمرار ارتفاع عدد الأخطاء السهلة التي ارتكبها.
ورغم تسديد اللاعب البولندي للضربات الحاسمة أكثر من ديوكوفيتش، لكنه ارتكب 41 خطأ سهلا وهو ما صنع الفارق لصالح اللاعب الصربي.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: فی المجموعة

إقرأ أيضاً:

انفجارات لبنان.. صور وفيديوهات توثق حالة الهلع لحظة وقوع الهجوم

تنقل الصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها وكالات الأنباء، ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي من موقع الحدث بلبنان حيث انفجرت أجهزة الإرسال التي يحملها آلاف من عناصر حزب الله، الثلاثاء والأربعاء، حالة الذعر التي سادت وكيف أثرت قوافل الجرحى التي غزت المستشفيات على عملها، وسط الدماء وأطراف المصابين المبتورة.

وتظهر اللقطات التي توثق الهجمات وآثارها بعض الأدلة على كيفية وقوعها والأجهزة المستخدمة، وفق تعبير صحيفة "نيويورك تايمز".

وتسببت إحدى الانفجارات في تمزيق حقيبة أحد الزبائن، ما أدى إلى سقوطه على الأرض وهو يتألم.

???????????????? Chaos reigns at the hospitals of Lebanon. pic.twitter.com/8JF1u5mfUK

— LevantOSINT (@LevantOSINT) September 17, 2024

 قبل ذلك بفترة قصيرة، تلقى الآلاف من عناصر حزب الله رسائل عبر أجهزة الإرسال بدت وكأنها من قادتهم، بحسب ما نقلته الصحيفة عن مسؤولين اثنين مطلعين على الهجوم. حيث صدرت أصوات تنبيه، ثم انفجرت الأجهزة.

ويبدو أن أجهزة الإرسال كانت محشوة بالمتفجرات، حيث قال مسؤولون لبنانيون وإيرانيون إن ذلك كان نتيجة عملية إسرائيلية. ولم تنف إسرائيل أو تؤكد ضلوعها في الهجمات. 

بعض الأجهزة كانت لا تزال متصلة بأحزمة بعض عناصر من حزب الله، ما أدى لإصابتهم في منطقة الخصر، كما أظهرت بعض الصور.

ورصدت الكاميرات ضحايا آخرين بأيد وأذرع ملطخة بالدماء، مما يدل على أنهم كانوا يمسكون بأجهزة الإرسال عند انفجارها، وفق تحليل الصحيفة.

ووصلت العشرات من سيارات الإسعاف إلى المستشفيات تنقل المصابين، مع إخراج عدة نقالات في آن واحد.

ومن بين نحو 2700 مصاب، كان المئات في حالة حرجة. وحتى الأربعاء، توفي 12 شخصًا.

وتزايد استخدام حزب الله لأجهزة الإرسال بعد الهجمات التي قادتها حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، عندما حذر قائد الحزب من اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لشبكة الهاتف المحمول، وفقًا لخبراء الأمن.

ما بعد "صدمة الثلاثاء".. مخاوف لبنانية غداة انفجارات "البيجر" يصف قاسم الحادث بأنها "مرعب للغاية"، قائلاً "لا يمكن لأحد أن يتخيل استهداف عناصر حزب الله بهذه الطريقة، والعدد الكبير من الجرحى يجعلنا نترقب أياماً أكثر دموية ودماراً".

وليس من الواضح تماما كيف عملت المتفجرات، لكن شظايا الأجهزة المكسورة قدمت بعض الأدلة.

تم حذف قائمة المنتج من موقع الشركة، وعندما زار مراسلو نيويورك تايمز مكاتب "غولد أبولو" في تايبيه التايوانية صباح الأربعاء، نفت الشركة أي تورط لها.

وأشارت إلى مصنع آخر في هنغاريا، قالت إنه قام بتصنيع هذا النموذج كجزء من اتفاق ترخيص.

ولم تؤدِ الهجمات إلى مقتل أو تشويه أعضاء حزب الله فقط، بل قتلت أيضًا أطفال. واحدة منهن، فاطمة جعفر محمود عبدالله، كانت تبلغ من العمر 9 سنوات.

بعيدًا عن مركز الهجوم، في وادٍ هادئ شرق لبنان، حضر المعزون جنازتها صباح الأربعاء

وفي أحد ضواحي جنوب بيروت، الأربعاء، فاجأ الانفجار المعزين الذين حضروا جنازات أعضاء حزب الله الذين قُتلوا بسبب انفجارات أجهزة الإرسال في اليوم السابق.

يذكر أنه بحلول نهاية الثلاثاء، كان هناك ما لا يقل عن اثني عشر شخصا قد لقوا حتفهم وأكثر من 2700 مصاب، وكان العديد منهم مشوهين. 

وفي اليوم التالي، قُتل 20 شخصًا آخر وجرح المئات عندما بدأت أجهزة الاتصال اللاسلكي في لبنان تنفجر بشكل غامض. 

وبعض القتلى والجرحى كانوا من أعضاء حزب الله، لكن الآخرين لم يكونوا كذلك؛ حيث كان من بين القتلى أربعة أطفال.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. لحظات قاسية بسبب انفجارات لبنان
  • انفجارات لبنان.. صور وفيديوهات توثق الهلع
  • انفجارات لبنان.. صور وفيديوهات توثق حالة الهلع لحظة وقوع الهجوم
  • الأرجنتين تفوز على أفغانستان وتتأهل لدور ثمن نهائي كأس العالم داخل القاعة
  • منتخب مصر للكراسي المتحركة يهزم تشيلي في افتتاح مونديال اليد
  • البشائر يشارك في البطولة الدولية الودية للسلة بأبوظبي
  • سينر يستعين بمدرب ومعالج ديوكوفيتش
  • سينر يستعين بطاقم تدريبي جديد
  • “الكاف” تحدد بشكل نهائي المدن المغربية المستضيفة لمباريات كأس أمم إفريقيا 2025
  • الحسين والوحدات في ظهور أردني أول في (أبطال آسيا 2)