«الأورومتوسطي لحقوق الإنسان»: لا يمكن قبول أي تبرير لاستهداف المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنه يجب إطلاق تحقيق دولي محايد، في إدعاءات إسرائيل بشان الاستخدام العسكري من جماعات فلسطينية في مجمع الشفاء الطبي الأكبر، ومستشفيات أخرى في قطاع غزة.
وأكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عبر موقعه الرسمي، أن التجاهل المتعمد لأي طرف دولي في مداهمات وحملات التفتيش لمجمع الشفاء ومستشفيات أخرى في غزة يثير شكوكًا واسعة بشأن روايات الجيش الإسرائيلي الذي عليه أن يقدم أكثر من بنادق وأسلحة لتبرير هجماته ضد المستشفيات والمدنيين رغم ما بها من جرحى ومرضى.
وشددت المنظمة الدولية المستقلة المعنية بقضايا حقوق الإنسان، على أنه لا يمكن قبول أي تبرير لحملة استهداف المستشفيات وتعطيل أعمالها، وأشارت إلى الحق في التماس الرعاية الطبية، لا سيما في أوقات الأزمات والحروب، هو حق يجب ألا يُحرم منه أي إنسان مطلقًا، مؤكدًا أن المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى هي أعيان مدنية لا يمكن رفع هذه الصفة عنها، وأي استهداف لها قد يرقى إلى جريمة حرب ومخالفة لاتفاقيات جنيف.
الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الجيش الإسرائيلي ظهر عاجزًا عن تقديم الأدلةوأوضح المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أنه على الرغم من ما تقوم به إسرائيل ضد المستشفيات في قطاع غزة بزعم استخدامها عسكريًا، وكل ما تحاول القيام به، لكن الجيش الإسرائيلي ظهر عاجزًا عن تقديم أي أدلة مقنعة لما يرويه.
ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة، وثق المركز الأورومتوسطي أكثر من 245 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية الفلسطينية، أسفرت عن قتل أكثر من 600 شخصًا بينهم عشرات في صفوف العاملين الصحيين أثناء تأدية مهامهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفيات غزة أخبار غزة حقوق الإنسان أحداث غزة غزة الأورومتوسطی لحقوق الإنسان لا یمکن
إقرأ أيضاً:
بعد الانسحاب من الأونروا.. أمل سلامة: أين المجتمع الدولي من انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان؟
طالبت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بضرورة أن يكون هناك تحرك دولي في مواجهة إسرائيل، على ما تواصله من انتهاك صارخ للقانون الدولي وكافة الأعراف والمواثيق الدولية، وآخرها الانسحاب من الاتفاق المنظم لعمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وأكدت النائبة في تصريحات صحفية لها اليوم، أن قرار إسرائيل انتهاك واضح لحقوق الإنسان، لاسيما في ظل ما يعانيه أبناء الشعب الفلسطيني، بسبب الممارسات الإسرائيلية على مدار أكثر من عام.
وتساءلت أمل سلامة: إلى متى يظل المجتمع الدولي يقف مكتوف الأيدي أمام تجاوزات الكيان المغتصب والذي يضرب بالقرارات والقوانين الدولية عرض الحائط؟.
وأوضحت عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الأنروا هي الملاذ الأهم للشعب الفلسطيني في توفير احتياجاته، بعد قيام إسرائيل بالتضييق على وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وخصوصا في قطاع غزة.
وأشادت النائبة أمل سلامة، بالدور المصري على كافة المستويات في التصدي للتجاوزات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني، والتحرك من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.