يوم للدعم النفسي والاجتماعي والثقافي بسيناء لمرافقي المصابين بأحداث فلسطين
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نظم فريق المكفوفين وضعاف البصر وأصحاب البصيرة والمتطوعين بشمال سينا، بالتعاون مع مركز خدمة المواطنين ، يوم للدعم النفسي والاجتماعي والثقافي لمرافقي المصابين بأحداث فلسطين ومجموعة من الفلسطينيين العالقين بمحافظة شمال سيناء،وذلك دعمًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه في هذه الأزمة.
وقد بدأت الفعاليات بتقديم بالدعم النفسي بتقديم واجب الضيافة من خلال وجبات منزلية تم إعدادها بأيادي السيدات السيناويات بمنازلهم ، وبعد ذلك بدأ اللقاء الاجتماعي والنفسي بالقرأن الكريم من الطفل الكفيف يوسف محمد الذي أبدع في التلاوة،.
وقدم أعضاء أصحاب البصيرة فقرات أناشيد وشعر عن فلسطين والوحدة العربية ، وقدم الفنان غريب مؤمن أغنية عن الوحدة العربية حركت مشاعر الحضور.
، وأكد الشيخ أيمن جعفر من مديرية الأوقاف أن الدين الإسلامي أكد على نصرة بعضنا البعض وهذا ما تنفذه القيادة السياسية والشعب المصري.
وأكد فريق اصحاب البصيرة، بأن العائد من هذه المبادرة له أثر على أشقاؤنا من فلسطين وأثر علينا كمكفوفين نتعلم العطاء والإنسانية وله دور اجتماعي في التماسك للمجتمع العربي .
وشكر فريق أصحاب البصيرة كل الحضور والمرافقين والعالقين والمتطوعين
وطالب فريق أصحاب البصيرة كافة المؤسسات المدنية والحكومية بتقديم الدعم لضيوف مصر
وتعهد الجميع بأن كل المصرين خلف قياداتهم السياسية وداعمة لأي قرارات تخص مصلحة العرب والمسلمين.
وأكد الحضور على أن الدم العربي واحد وواجب علينا تقديم واجب الضيافة واستقبالكم في بيوتكم .، و أن جميع الأجهزة تبذل أقصى مجهود لراحتكم ، وأن هذا الوقت الواجب على ان يقف بجانب أشقاءه، وأكد ا توفيق الحجاوي بأن مصر في مكان أمن لكل العرب.
وأكدوا بان مصابكم هو مصاب كل مصري وبيوتنا مفتوحة لكم ، بأن الدولة وكل أجهزتها جاهزة لخدمتكم .
وقد تم تنفيذ مسابقة الأقصى الثقافية وتوزيع بعض الهدايا على المرافقين والعالقين وتم ختام اللقاء بكلمة من أحد المرافقين والذي قدم الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لدوره الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء الدعم النفسي الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
“أطباء السودان”: 61 قتيلا في قصف مدفعي للدعم السريع على سوق صابرين بمدينة أم درمان
الأناضول/ أعلن شبكة أطباء السودان، السبت، مقتل 61 شخصا وإصابة أكثر من 65 آخرين جراء قصف مدفعي من قوات "الدعم السريع" على سوق بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، فيما لم تعقب الأخيرة على ذلك، وقالت "أطباء السودان" (غير حكومية) عبر بيان: "في مجزرة جديدة نفذتها الدعم السريع بمدينة أم درمان اليوم نتيجة للقصف المدفعي المتعمد قتل 61 شخصا وأصيب أكثر من 65 آخرين بسوق صابرين".
وأشار البيان إلى أن سوق صابرين "هو أحد أسواق منطقة كرري المكتظ بالمدنيين وعدد من الحارات بالمدينة"، معتبرة أن ما جرى يعد "انتهاكا واضحا لكل القوانين الدولية التي تحرم استهداف الأعيان المدنية".
وندد بـ"المجزرة البشعة التي نفذتها الدعم السريع بمدينة أمدرمان والتي لم تراعِ فيها أبسط أعراف الحرب ولا القوانين الإنسانية الدولية، في تعمد واضح لإحداث خسائر بشرية وسط المواطنين".
ودعا البيان "الكوادر الطبية للتوجه لمستشفى النو للمساهمة في معالجة الجرحى وتقديم الخدمات نسبة لحجم الكارثة الإنسانية".
من جانبه، أدان وزير الإعلام السوداني خالد الاعيسر، "الهجوم الذي شنته الدعم السريع على سوق صابرين في مدينة أم درمان".
وقال في بيان: "ندين بشدة الهجوم الإرهابي الغادر الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة على سوق صابرين في أم درمان، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الأبرياء، بينهم أطفال ونساء وكبار السن".
وأضاف الاعيسر، أن "هذا العمل الإجرامي يضاف إلى السجل الدموي لهذه الميليشيا، بعد قصفها لمدينة الفاشر (غرب) ومعسكرات النازحين والأحياء السكنية في مدينة أم درمان".
ودعا "المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تصنيف الدعم السريع كمنظمة إرهابية، ومحاسبة المسؤولين عن القتل الجماعي وهذه الجريمة البشعة".
وحتى الساعة 15:00 (ت.غ) لم يصدر عن الدعم السريع أي تعقيب على ذلك.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.