البديوي: القرار 2712 خطوة أولى لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي أهمية قرار مجلس الأمن 2712، كونه خطوة أولى لوقف هذا العدوان على قطاع غزة، على أن يجري التوصل إلى حل شامل يوقف الحصار على الشعب الفلسطيني في القطاع ويعيد لهم الخدمات الأساسية بما فيها الماء والكهرباء.
وأعرب عن أمله في أن يسهم هذا القرار في التخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة.
وأوضح أن الهدن والممرات الإنسانية ستسهم في دخول قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية والوقود، وإعطاء المجال لعلاج المرضى والأطفال الخدج بالمستشفيات بعد توقفها عن عملها، نتيجة الانتهاكات المستمرة الخطيرة من قبل قوات الاحتلال.
وشدد على ضرورة محاسبة المجتمع الدولي بدوله ومؤسساته كافة، لقوات الاحتلال لاستهدافاتها المباشرة للمراكز والمستشفيات الطبية والمواقع المدنية مخالفة بذلك جميع المعاهدات والاتفاقيات الدولية.
خبراء أمميون: الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية#اليوم #فلسطين #غزةhttps://t.co/sVJnfio1Uh— صحيفة اليوم (@alyaum) November 16, 2023البرلمان العربي يرحب بالقرار
رحب البرلمان العربي بصدور قرار مجلس الأمن الدولي باعتماد هدنة إنسانية في غزة تستمر عدة أيام لإغاثة المدنيين، وإنقاذ الأطفال الذين يتحملون العبء الأكبر جراء الاعتداء المستمر على قطاع غزة، مشددًا على أهمية العمل بشكل جدي ومكثف للبناء على هذه الخطوة؛ لوقف دائم لإطلاق النار في غزة وتوفير الحماية الدولية للمدنيين في القطاع.
وطالب في بيان له اليوم، مجلس الأمن باتخاذ قرار فوري يدين الأفعال الوحشية لإسرائيل بقتل المدنيين والأطفال والنساء، واستهداف المستشفيات في قطاع غزة كونه عقاباً جماعياً لمواطني القطاع ويمثل جريمة حرب وفق القانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض مجلس التعاون لدول الخليج العربية قرار مجلس الأمن 2712 جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة مجلس الأمن قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
رغم العدوان والدمار.. غزة تستقبل رمضان بفرح وصمود
يمانيون../
يستقبل الفلسطينيون في قطاع غزة شهر رمضان المبارك بروح الصمود والبهجة، رغم الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الصهيوني الوحشي، وما تسبب به من فقدان آلاف الشهداء ودمار واسع في البنية التحتية والمنازل.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، فقد كثّفت بلديات القطاع جهودها استعدادًا للشهر الفضيل عبر حملات تنظيف وإزالة الركام وتزيين الشوارع، في إطار حملة أطلقت عليها “غزة أجمل بأيدينا”، بهدف إعادة الأمل والحياة إلى المدينة المنكوبة.
وفي خانيونس، تجسدت مظاهر الصمود في أول سحور رمضاني، حيث نظّم الأهالي مائدة سحور جماعية وسط الركام، في رسالة تحدٍ للعدوان، مؤكدين تمسكهم بالحياة رغم الجراح.
وعلى وقع صوت “المسحراتي” الذي جاب أحياء غزة المنكوبة، انتشرت فوانيس رمضان لتضفي بهجة خاصة على الأطفال الذين عايشوا ويلات العدوان. كما أطلقت البلديات حملة “غزة أجمل في رمضان”، التي شملت أعمال رفع الأنقاض وطلاء جدران المباني المتضررة.
يُذكر أن رمضان الفائت مرّ على أهالي القطاع وهم يعانون من حرب الإبادة الصهيونية التي أودت بحياة عشرات الآلاف، لكنهم اليوم يواصلون حياتهم بإصرار لا ينكسر، متشبثين بالأمل رغم الجراح.