فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وحكمها والأوقات المستحبة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يوم الجمعة.. أنعم الله على الأمة الأسلامية بيوم الجمعة فهو خير أيامنا، وهو من الأيام الفضيلة، إذ تقوم فيه الساعة وإن مات أحدنا في يوم الجمعة وقاه الله فتنة القبر، ومن الأعمال المستحبة فيه قراءة سورة الكهف كما أوصى المصطفى صلى الله عليه وسلم..
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعةهناك أحاديث نبوية كثيرة نصت على فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة فما الأسباب:
1- هي حصنًا ونورًا للمسلم الذي يقرؤها.
2- توجه المسلم إلى طريق الخير وتبعده عن الشر.
3- جاء عن عبد الله بن عمر «رضي الله عنه» أن النبي «صلى الله عليه وسلم» قال: (من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ سطع له نورٌ من تحت قدمِه إلى عنانِ السماءِ يضيءُ به يومَ القيامةِ، وغُفر له ما بين الجمعتين).
4- تلاوة عشر آيات من سورة الكهف تعفي المسلم من فتنة المسيح الدجال.
5- قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، تضىء للمسلم ما بين الجمعتين.
أحاديث نبوية عن فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعةورد العديد من الأحاديث النبوية الشريفة عن فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، وجاء عن البَرَاءِ بنِ عازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ، وَعِنْدَهُ فَرَسٌ مَرْبُوطٌ بِشَطَنَيْنِ، فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ فَجَعَلَتْ تَدْنُو، وَجَعَلَ فَرَسُه يَنْفِرُ مِنْهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ أتَى النَّبيَّ- صلى اللَّه عليه وسلم- فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: «تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ لِلقُرْآنِ».
عن البراء بن عازب قال: كان رجل يقرأ سورة الكهف وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو وتدنو وجعل فرسه ينفر، فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: تلك السكينة تنزلت بالقرآن.
روى الحاكم في المستدرك مرفوعا إن من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين.
وفي حديث نبوي آخر، عن سورة الكهف يوم الجمعة، «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة فهو معصوم ثمانية أيام من كل فتنة تكون فإن خرج الدجال عصم منه».
قال العلماء، إن قراءة سورة الكهف تبدأ من بعد غروب شمس يوم الخميس، وأكد على ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، حين قال «من قرأها ليلة الجمعة»، ويستمر وقت قراءة سورة الكهف، حتى غروب شمس يوم الجمعة.
ومن فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، أن المسلم الذي يحافظ على قراءة سورة الكهف ما بين الجمعتين، له كبير الفضل عند الله، ومن بين فضائل سورة الكهف يوم الجمعة أنها تضىء للمسلم ما بين الجمعتين، حيث تضىء له قلبه وفكره، كما جاء عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له ما بين الجمعتين».
قراءة سورة الكهف جهرًا أم سرًاورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، في السنة النبوية، عن حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، ولفضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أنها تضىء للمسلم ما بين الجمعتين، كما أنها تعصمه من المسيح الدجال، لقوله «من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف وتدبرها، عُصم من الدجال».
اقرأ أيضاًالاغتسال وقراءة سورة الكهف.. سنن الجمعة كما وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم
«تضيء النور الذي بينك وبين البيت العتيق».. فضائل قراءة سورة الكهف
قراءة سورة الكهف أبرزها.. من سنن يوم الجمعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سورة الكهف فضل قراءة سورة الكهف فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة قراءة سورة الكهف فضل سورة الكهف قراءه سورة الكهف قراءة سورة الكهف يوم الجمعة فضل قراءة سورة الکهف یوم الجمعة النبی صلى الله علیه وسلم قرأ سورة الکهف ه علیه وسلم من قرأ سورة
إقرأ أيضاً:
أهلاً وسهلاً بشهر رمضان
بلوغ وإدراك وصيام شهر رمضان من نِعَم الله العظيمة على المسلمين ؛ لأن رمضان من مواسم الخيرات الذي تفتح فيها أبواب الجنان، وتُغلق فيها أبواب النيران، وهو شهر القرآن، والتوبة والغفران، والصدقات والإحسان ، وإجابة الدعاء، والعتق من النار، ومن السنة الفرح والسرور والابتهاج بقدوم الشهر المبارك.
قال الله تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ). يونس/58.
شهر رمضان نهاره صيام، وليله تهجُّد وقيام؛ فيجمع بين سببين من أسباب المغفرة؛ قال عليه الصلاة والسلام: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)، وقال: (مَنْ قامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ).
في شهر رمضان يقبل الإنسان على كلام الرحمن، على ختمات القرآن، ولك أن تتخيَّل كم ختمة تختم في رمضان؟ إنه شهر القرآن؛ فيجمع الصائم بين الشفيعين يوم القيامة؛ قال صلى الله عليه وسلم:(الصيامُ والقرآنُ يَشْفَعانِ للعبدِ، يقولُ الصيامُ: أَيْ رَبِّ، إني مَنَعْتُهُ الطعامَ والشهواتِ بالنهارِ، فشَفِّعْنِي فيه، ويقولُ القرآنُ: مَنَعْتُهُ النومَ بالليلِ، فشَفِّعْنِي فيه؛ فيَشْفَعَانِ).
شهر رمضان تتآلف فيه القلوب، وتتوحَّد الصفوف، وتجتمع كلمة أهل الإيمان؛ شهر واحد، ورؤية واحدة، وهلال واحد، وفيه تفطير للصائمين، وعطف على الفقراء والمساكين، وفيه لين كلام، وبر وجود وإحسان؛ كل ذلك في رمضان؛ فيجمع الصائم مؤهلات الحصول على غرف الجنة التي أعدَّها الرحمن لأصحاب هذه الأعمال الصالحة؛ قال صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرَفًا يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا، وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا أَعَدَّهَا اللهُ لِمَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَلَانَ الْكَلَامَ، وَتَابَعَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى بالليل وَالنَّاسُ نِيَامٌ).
يأتي شهر رمضان فتتغيَّر الأحوال إلى أفضلها وأعدلها؛ فتتحسَّن الأخلاق، وتنزل الرحمات والبركات، وتصفد فيه الشياطين، وتتهذَّب السلوك والتصرُّفات؛ ولذا نفقه حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تهنئة الصحابة والأُمَّة بقدوم هذا الشهر الكريم؛ قال صلى الله عليه وسلم: (أَتَاكُمْ رَمَضَانُ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ).[صحيح الترغيب والترهيب].
قال العلماء: وذلك لأمرين: لكي يلفت انتباههم لفضله ومنزلته، ولكي يُعلي من الهِمَم ويحفزهم على عمارة أوقاته.
قال ابن رجب رحمه الله: هذا الحديث أصلٌ في تهنئة المسلمين بعضهم بعضًا بهذا الشهر الكريم.
إنه شهر مبارك، ومن بركته: إقبال النفوس على الطاعات، مغفرة الذنوب والسيئات، مضاعفة الأجور والحسنات.
فاغتنموا مواسم الخيرات بالمسارعة إلى الطاعات، والمسابقة إلى الخيرات لتفوزوا بدخول الجنات.