مازال رحيل الفنان الشهير ماثيو بيري بطل مسلسل Friends يسبب صدمة كبيرة لمحبيه وعائلته، وأصدقائه الذين حرصوا على توجيه كلمات مؤثرة له بعد أيام من توديعهم لجثمانه. 

 

نشر كل من مات لوبلان، ديفيد شويمر، جينيفر أنيستون، كورتني كوكس، ليزا كودرو صور عبر حساباتهم على تطبيق انستجرام، تحمل مواقف مؤثرة لهم مع الراحل ماثيو بيري في كواليس Friends.

 

ووجه كل من أبطال Friends كلمات وداع لصديقهم السادس الذي أثر في حياة كل شخص فيهم على حدى، ومازال رحيله أمر غير مصدق بالنسبة لهم حتى الآن.

 

وفي مفاجأة من العيار الثقيل، كشفت صحيفة ماركا الإسبانية، عن حجم ثروة ماثيو بيري عند رحيله، وهوية من سيرثونه خاصة أنه لم يكن متزوجا. 

 

ماثيو بيري، الذي رحل بشكل مفاجيء يوم 28 أكتوبر الماضي، عن عمر يناهز 54 عاما، يمتلك ثروة تقدر بحوالي 120 مليون دولار، وهي صافي دخله عن مسيرته الناجحة في هوليوود. 

 

ويحصل ماثيو بيري على حوالي 20 مليون دولار سنويا من أرباح نجاحات مسلسل Friends المستمرة من التسعينات وحتى اليوم،  وستذهب معظمها إلى عائلته. 

 

لم ينجب ماثيو بيري أي أبناء له، لذا فإن والديه الذين مازالا على قيد الحياة، سيرثان معظم ثروته بالمناصفة رغم انفصالهما عن بعضهما منذ كان طفلا صغيرا، ومن بعدهما أخوته، حسب رغبة الأبوين. 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ماثيو بيري أبطال Friends ديفيد شويمر جينيفر أنيستون ماثیو بیری

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يمتلك العراق صندوقا سياديا يخرجه من عنق الاقتصاد الريعي؟

بغداد اليوم -  بغداد

مع استمرار التحديات الاقتصادية التي تواجه العراق، تتزايد الدعوات لإنشاء صندوق سيادي بالدولار الأمريكي يُستخدم لاستثمار عائدات النفط في مشاريع اقتصادية وتنموية تعزز الاستقرار المالي للبلاد. 

في هذا السياق، شدد الباحث في الشأن المالي والمصرفي مصطفى أكرم حنتوش على ضرورة تأسيس مثل هذا الصندوق، مبيناً أهميته في تحقيق الاستقرار المالي وتعزيز الاستثمارات.

بحسب حديث حنتوش لـ"بغداد اليوم"، فإن العراق يمتلك عدة صناديق مالية محلية مثل صندوق التنمية وصناديق التقاعد والضمان الاجتماعي وصندوقي التعليم والتربية، إلا أن جميع هذه الصناديق مقومة بالدينار العراقي وهي خاملة بسبب عدم قدرتها على الانخراط في الاستثمارات الكبرى ذات الطابع الدولي.


الدينار أم الدولار؟ 

وأوضح أن الدينار العراقي هو عملة داخلية لا يمكن استخدامها في التعاملات الخارجية أو الاستثمارات الكبيرة، مما يجعل هذه الصناديق غير فعالة في تحقيق أرباح تدعم الاقتصاد. لذلك فإن العراق بحاجة فعلية إلى صندوق سيادي بالدولار الأمريكي يتم من خلاله استثمار عائدات النفط بدلاً من بقائها في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي دون استغلال مباشر لها. وأكد أن هذا الصندوق سيمكن العراق من الدخول في استثمارات آمنة تدر أرباحاً كبيرة وخاصة في قطاعات النفط والغاز، مما سيساهم في تحقيق استقرار مالي يدعم الاقتصاد الوطني. وأضاف أن إدارة فعالة لهذا الصندوق ستضمن استثمارات استراتيجية تسهم في تعزيز الإيرادات الحكومية وتقليل الاعتماد على التقلبات النفطية، حيث يمكن توجيه جزء من العائدات إلى مشاريع تنموية مثل البنى التحتية والطاقة والتكنولوجيا مما يعزز الاستقلال المالي للعراق على المدى الطويل.


تجارب ناجحة

ويستشهد الخبراء بتجارب دولية ناجحة في إنشاء صناديق سيادية مثل الصندوق السيادي النرويجي الذي يعد من أكبر الصناديق الاستثمارية في العالم حيث يستثمر عائدات النفط في مجموعة متنوعة من الأصول لضمان الاستدامة المالية للأجيال القادمة. 

كما نجحت دول خليجية مثل السعودية والإمارات وقطر في إنشاء صناديق سيادية ضخمة أسهمت في تنويع اقتصاداتها وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل، ومع ذلك، فإن العراق يواجه تحديات كبيرة قد تعرقل إنشاء مثل هذا الصندوق، منها ضعف الاستقرار السياسي وتأثيره على القرارات الاقتصادية الكبرى إضافة إلى الفساد الإداري الذي قد يعيق حسن إدارة واستثمار أموال الصندوق والتحديات القانونية والتشريعية المتعلقة بتأسيس وإدارة الصندوق وفق معايير الحوكمة الرشيدة، فضلاً عن تذبذب أسعار النفط وتأثيره على تدفق العائدات المالية.


آثار إيجابية

يرى بعض الاقتصاديين أن إنشاء الصندوق السيادي قد يسهم في تقليل الاعتماد على المساعدات الدولية والقروض الخارجية، كما يمكن أن يساعد في استقرار سعر صرف الدينار العراقي وتقليل التضخم. كذلك، فإن استخدام أموال الصندوق في دعم مشاريع البنية التحتية والإسكان والصحة والتعليم بدلاً من الاعتماد الكامل على الموازنة العامة سيعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. 

من جهة أخرى، فإن الحكومة العراقية قد تواجه معارضة سياسية أو حزبية حول إنشاء هذا الصندوق، حيث يمكن أن تظهر مخاوف من استخدامه لأغراض غير اقتصادية أو خضوعه لتجاذبات سياسية تؤثر على استقلاليته. ورغم كل هذه التحديات، تبقى التجارب الناجحة في دول أخرى دليلاً على أهمية مثل هذه الصناديق في تحقيق الاستدامة المالية، وهو ما يدفع نحو ضرورة أن يتخذ العراق خطوة جادة في هذا الاتجاه.

يعد إنشاء صندوق سيادي بالدولار الأمريكي خطوة استراتيجية يمكن أن تساهم في تحقيق استقرار اقتصادي طويل الأمد للعراق من خلال استثمار عائدات النفط في مشاريع إنتاجية تعزز النمو والتنمية المستدامة. ومع تصاعد الدعوات لإنشاء هذا الصندوق، يبقى السؤال الأهم: هل تمتلك الحكومة الإرادة السياسية والإدارية اللازمة لتحقيق هذا المشروع الحيوي.


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • بعد رحيله.. مصطفى شعبان يودع شقيقه الأصغر برسالة مؤثرة
  • لماذا لا يمتلك العراق صندوقا سياديا يخرجه من عنق الاقتصاد الريعي؟
  • كاد أن يشوه وجهها..كاتي بيري تنجو من حريق محول كهرباء
  • بيتنا 4 فرشات وحصيرة .. كلمات مؤثرة لزوجة محمد الضيف من داخل منزلهم في غزة - فيديو
  • ماثيو ماكونهي وإقامة جبرية.. أبرز تصريحات هنا الزاهد مع مني الشاذلي
  • هنا الزاهد تكشف مفاجآت عن إقامة جبرية.. وتروي حكاية صورتها مع ماثيو ماكونهي
  • مفاجأة وراء سبب وفاة شقيق مصطفى شعبان.. والده يكشف "تفاصيل" ساعاته الأخيرة
  • مصطفى شعبان يعلن وفاة شقيقه الأصغر ماجد.. وينعيه بكلمات مؤثرة
  • «كنت سأقع على وجهي».. أول تعليق لـ هنا الزاهد على طلبها المساعدة من ماثيو ماكونهي
  • بعد طرحها اليوم.. كلمات أغنية «رقصة الوداع» لـ دياب