استشاري نفسي يحذر من الانتقام: يدمر السلام النفسي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي، إن التسامح يصنع السلام النفسي للإنسان، وأي إنسان يعيش في محنة أو مشكلة إذا لم يسامح فإنَّ حالة الغضب ستزيد وستؤثر عليه نفسياً وجسدياً.
«حماد»: الانتقام يشوه حياة الفرد ويدمر سلامه النفسيوأضافت «حماد»، في مداخلة هاتفية لها لبرنامج «مع الناس» للإعلامي شريف فؤاد، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، الخميس: «مهما كانت مشاكل الإنسان عليه أن يسامح ويسلم أمره لله، واستمرار حالة أخذ الحق أو الانتقام تشوه حياة الفرد وتدمر السلام النفسي».
وتابع استشاري الطب النفسي: «عند تخلي الشخص عن فكرة الانتقام سيكون سعيدا، ويضمن حقه في الدنيا والآخرة، فالقبول بالتسامح يمنع الاكتئاب والتوتر ويجعلك تتكيف مع ما لا تستطيع تغيره سواء في حياتك أو حياتك الآخرين، والتركيز على الإيجابيات ومحاولة تغيير السلبيات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السلام النفسي الانتقام
إقرأ أيضاً:
علماء روس يكتشفون مركبا يدمر الخلايا السرطانية في نبتة برية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اكتشف علماء من جامعة "تومسك" الحكومية الروسية مركبات في نبتة الورد البري (الورد الجبلي) قادرة على تدمير الخلايا السرطانية، خاصة في أورام الدماغ.
وأشار بيان صادر عن الجامعة نقله موقع روسيا اليوم - / اليوم الأربعاء / إلى أن العلماء حددوا 48 مركبًا جديدًا في هذه النبتة، تمتلك فوائد طبية واعدة.
وأوضح البيان أن العلماء تمكنوا، ولأول مرة، من اكتشاف مركب "الياسيوزيدين" في ثمار الورد البري، والذي أثبت فعاليته في تدمير الخلايا السرطانية في الورم الأرومي الدبقي متعدد الأشكال، وهو أحد أكثر أنواع أورام الدماغ شيوعًا وعدوانية. كما تم العثور على مركب "السيرسيليول"، الذي يُظهر مقاومة لتطور سرطان الجلد والقولون وساركوما العظام.
وجمع العلماء ثلاثة أنواع من الورد البري من شبه جزيرة كامتشاتكا شرق روسيا، وهي: الورد الشائك (Rosa acicularis)، والورد ذو الأذن المستديرة (Rosa amblyotis)، والورد المجعد (Rosa rugosa).ثم باستخدام ثاني أكسيد الكربون كمذيب صديق للبيئة وغير سام، تمكن العلماء من تحديد 283 مركبًا كيميائيًا، بينها 48 مركبًا تم اكتشافها لأول مرة في الورد البري.
وأظهرت الدراسة أن حوالي 6.5% من المواد المفيدة يمكن استخلاصها من كمية محدودة من الثمار.. كما تميز الورد الشائك باحتوائه على 84 مركبًا فريدًا لم يُعثر عليها في الأنواع الأخرى. وتبين أن التركيب الكيميائي للأنواع الثلاثة من الورد البري يتطابق بنسبة 22% فقط.