نبيلة مكرم تكشف موقف الرئيس السيسي والسيدة انتصار بعد أزمة ابنها (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
كشفت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة السابقة، موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته بعد أزمة نجلها الذي اتهم في قضية قتل بأمريكا.
نبيلة مكرم تقدم نصائح نفسية هامة لمحاربات بهية نبيلة مكرم: الرئيس حول عيد الأقباط من "كل سنة وأنتم طيبين" لسعادة وزغاريد وورودوأكدت خلال لقائها مع برنامج “الشاهد” مع فضائية “إكسترا نيوز”، الخميس، أنها وجدت المحبة والتواصل والاهتمام الكامل من الرئيس السيسي والسيدة انتصار، معبرة عن تقديرها لتعاطف الشعب بالكامل معها في هذه الأزمة.
وأوضحت نبيلة مكرم، أنها تقدمت باستقالتها للتخلي عن منصبها فور علمها بقضية نجلها في الخارج، ولكن استكملت أعمالها داخل الوزارة لحين أخذ قرار الموافقة، متابعة:" استكملت عملي في الوزارة لحين رؤية الدولة الوقت المناسب للتخلي عن المنصب، وبالفعل تخليت عن منصبي بعد التعديل الوزاري".
نبيلة مكرم: كنت أمر بظروف قاسيةولفتت إلى أنها مرت بظروف قاسية للغاية، وكانت مقدرة موقف الدولة النبيل وتمسك الدولة بها في ظل هذه القضية الحساسة، إذ جرى عدم قبول الاستقالة سريعاً من قبل الدولة يعني أن هناك نوعاً من أنواع التقدير.
وأشارت نبيلة مكرم إلى أن أكثر ظاهرة لفتت انتباهها خلال زيارتها للقرى للحد من الهجرة الغير شرعية هي ظاهرة الأمهات وأن الأم صاحبة الكلمة، وأنها من تسير البيوت.
وأضافت نبيلة مكرم، أن الأمهات هي من تطلب من نجلها السفر كباقي أقاربه أو تمنعه منه، مشيرة إلى أنها أقامت ندوات بالتعاون والتنسيق مع المجلس القومي للمرأة، لتحذير الأمهات بأنهم يرمون أبنائهم في التهلكة ويعرضونهم للموت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نبيلة مكرم عبد الفتاح السيسى وزيرة الهجرة الوفد بوابة الوفد نبیلة مکرم
إقرأ أيضاً:
نص كلمة الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإستوني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره ألار كاريس رئيس إستونيا قائلا: أجريت اليوم مع الرئيس الإستوني مباحثات مكثفة وبناءة تناولنا خلالها مختلف الموضوعات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل بين البلدين، وقد عكست المشاورات إرادتنا السياسية المشتركة نحو تعزيز العلاقات بين البلدين والارتقاء بها في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب وذلك من خلال تفعيل أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق على كافة المستويات، وتطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بما يحقق أهداف التنمية الشاملة في البلدين ويعظم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وألار كاريس رئيس إستونيا بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.
وجاء نص كلمة الرئيس السيسي:
أعرب عن سعادتى باستقبال فخامتكم.. في زيارتكم الرسمية الأولى إلى مصر، على المستوى الثنائي .. وهي الزيارة التي تعكس حرص البلدين.. على تعزيز علاقاتهما خلال الفترة المقبلة.. واستثمار كافة الفرص الممكنة.. لبلوغ آفاق أرحب من التعاون.
إن المباحثات التي أجريتها اليوم، مع فخامة الرئيس "كاريس".. أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك.. لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين .. فضلاً عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا.. الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.. وهو الأمر الذي يعكس حرص فخامة الرئيس.. على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين.. لاستشراف فرص التعاون.. لاسيما في قطاعات الطاقة والتعدين..
والتعليم والصناعات الغذائية.. أسوة بالتعاون المتنامى.. فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى.. الذى تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة.
كان هناك توافق أيضا.. خلال مباحثاتنا اليوم.. على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين.. لإعطاء الدفعة اللازمة للعلاقات فى مختلف المجالات.. ولبحث مجالات التعاون المتعددة.. ومنها التدريب الفنى والذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى .. وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثى فى إفريقيا.. بما يحقق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف.
وأكدت المباحثات أهمية تبادل الخبرات.. فى ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.. بما فى ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين .. وقد رحبت من جانبى باستمرار دعم إستونيا الصديقة.. للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر.. داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى.
كانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة.. خلال مباحثاتى مع فخامة رئيس إستونيا .. وجاءت القضية الفلسطينية فى مقدمة الملفات الإقليمية.. التى تناولتها مع فخامته.. ذلك أن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة .. حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة.. لوقف التصعيد الإسرائيلى غير المبرر والمتواصل، فى قطاع غزة ولبنان.. واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا .. وأكدت أهمية تضافر الجهود.. للتوصل إلى الوقف الفورى لإطلاق النار.. ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق .. وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.. على خطوط الرابع من يونيو 1967.. باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، فى منطقة الشرق الأوسط.
كما تطرقنا خلال المباحثات، إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية.. وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان.. واليمن، وأمن البحر الأحمر.. والأزمة الروسية الأوكرانية.. وملفا الأمن الغذائى وأمن الطاقة .. حيث توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات.. وضرورة التوصل لحلول سلمية.. بشأن الصراعات القائمة.. وترسيخ السلام والاستقرار.
ختاما، أعرب مجددا عن سعادتى باستقبالكم.. فخامة الرئيس "كاريـس" .. كما أجدد الإعراب عن تطلعى.. لتدعيم أواصر التعاون بين البلدين.. واستمرار تبادل وجهات النظر.. بشأن القضايا الإقليمية والدولية.