مدير الأورمان يعلن جاهزية مستشفى لأورام بالأقصر لاستقبال مرضى فلسطين
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال اللواء ممدوح شعبان، مدير جمعية الأورمان، إن مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالأقصر، لديها الجاهزية الكاملة لاستقبال المرضى الفلسطينيين لعلاجهم داخل المستشفى، موضحا أن مصر تقف وتدعم وموقفها واضح تجاه القضية الفلسطينية.
التحالف ولد قوياأضاف اللواء ممدوح شعبان، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، عبر برنامج "نظرة"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن مصر بلد قوي، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي ولد قويا، مشيرا إلى أن التحالف أثبت أنه ولد قويا على أرض الواقع وبالأخص في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وفي أقل وقت.
وأوضح أن ما تقدمه مصر تجاه القضية الفلسطينية ملحمة كبيرة تتجسد على أرض الواقع بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، مشيرا إلى أن مؤسسات المجتمع المدني مع التحالف الوطني للعمل الأهلي تساعد بكل حب ودعم لتقديم المساعدات الإنسانية لغزة، قائلا: "مصر صورة وحالة مرسومة على القلب.. فهناك شابة صغيرة، تدعى ريتاج قامت بتجميع 600 جنيه من أجل تقديم هذه الأموال إلى أشقائها في قطاع غزة".
100 ألف متطوعونوه بأنه يوجد الآلاف من أطنان المساعدات الإنسانية والإغاثية من أجل دخولها لقطاع غزة، فهناك 100 ألف متطوع داخل مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي والكل جاهز للتقديم الدعم.
محافظ شمال سيناء يزور مقر إحدى مؤسسات التحالف الوطني لتعبئة مساعدات غزة بالعريش التحالف الوطني: معبر رفح أصبح الشريان وبوابة النجاة الوحيدة لأهالي غزة (فيديو)
وتابع أن التحالف الوطني للعمل الأهلي، حريص على كرامة المواطن المصري، وحصوله على المساعدة والدعم بكرامة، لافتا إلى أنه ما فعله الشعب المصري في أزمة غزة يدل على عظمته قوته، بعد أن تسارع في تقديم الدعم رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الدولة المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللواء ممدوح شعبان مستشفى شفاء الأورمان علاج الأورام المرضى الفلسطينيين ملحمة كبيرة التحالف الوطنی للعمل الأهلی المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: قيود إسرائيل تعرقل الاستجابة الإنسانية في غزة
أفادت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، أن القيود التي تفرضها إسرائيل تعيق بشكل كبير الاستجابة الإنسانية لاحتياجات سكان القطاع، مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وأوضح أبو حسنة أن القيود الإسرائيلية تعقد عمليات الإشراف على توزيع المساعدات الإنسانية وتتبعها، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يجعل من الصعب إيصال المساعدات بشكل كافٍ وفعال إلى السكان المحتاجين.
وفيما يتعلق بالوضع التعليمي، أكد أبو حسنة أن أكثر من 100 مدرسة تابعة للأونروا من أصل 183 في القطاع أصبحت ملاجئ للنازحين، ما تسبب في ترك عدد لا يُحصى من الأطفال دون تعليم، وأضاف: "هذه الأزمة لا تهدد فقط التعليم بل مستقبل الأطفال بأكمله، حيث باتوا محرومين من بيئة تعليمية مستقرة بسبب النزوح المستمر".
ودعا أبو حسنة المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط أكبر على إسرائيل لتخفيف القيود المفروضة على القطاع، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وتوفير الدعم اللازم لإعادة الأطفال إلى مدارسهم.
تشهد غزة تصعيدًا مستمرًا في الأوضاع الإنسانية نتيجة الحصار والقيود، حيث يتزايد اعتماد السكان على المساعدات الدولية في ظل انهيار الخدمات الأساسية وتدهور الأوضاع المعيشية بشكل غير مسبوق.
المبعوث الأمريكي: فرصة حقيقية لإنهاء الحرب خلال الأيام المقبلة
أعلن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، آموس هوكستين، عن وجود فرصة جادة لإنهاء الحرب خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن المباحثات التي أجراها مع رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، في بيروت، كانت بناءة وتُبشر بإمكانية التوصل إلى حلول.
وفي تصريح أدلى به عقب اللقاء الذي استمر قرابة الساعتين في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، قال هوكستين: "منذ زيارتي الأخيرة إلى بيروت، أجرينا نقاشات جدية في لبنان وإسرائيل، واليوم كان لدينا لقاء مثمر للغاية مع الرئيس بري، حيث عملنا على تضييق الفجوات التي كانت موجودة منذ أسابيع".
وأضاف المبعوث الأمريكي: "عدت إلى بيروت لأننا أمام فرصة حقيقية للوصول إلى نهاية هذا النزاع، هذه لحظة اتخاذ القرارات، وأنا هنا لتسهيل هذه العملية، لكن الأمر في النهاية يعتمد على الأفرقاء المعنيين"، وأكد أن الحل قريب وأن "النافذة مفتوحة الآن لتحقيق ذلك".
وأشار هوكستين إلى التزامه الكامل ببذل كل الجهود الممكنة مع الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق يضع حدًا لهذا الصراع، وأكد أن الأجواء إيجابية وأن هذه اللحظة تمثل فرصة تاريخية للسلام.
تأتي هذه التصريحات وسط تصعيد التوترات في المنطقة، حيث تسعى الأطراف الدولية لتجنب تفاقم الأوضاع والعمل على إنهاء النزاع بما يضمن الاستقرار في المنطقة.