أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن الحرب على غزة تعد الأخطر في تاريخ المواجهات الفلسطينية الإسرائيلية، لافتا إلى أن "إسرائيل تسعى لاستغلال حرب 7 أكتوبر لتنفيذ مخططها المسبق تل أبيب".  

إجراءات أحادية

وقال فارس، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد إنه "حتى هذه اللحظة لم تتوقف عن الإجراءات أحادية الجانب التي تنفذها حكومة نتنياهو منذ توليها الحكم"، لافتًا إلى أن قرار مجلس الأمن حول تطبيق هدنة هش وضعيف، كونه استخدم لفظ "يدعو" ولم يحمل أي إلزام.

إسرائيل لا تحترم القوانين

وأضاف أنه "في الوقت ذاته إسرائيل أكدت أنها لم تنفذ القرار إلا بخروج الأسرى المتواجدين لدى حماس".

وتابع: "إسرائيل دولة مارقة لا تحترم القوانين الدولية، وتسعى بكل قوة لتنفيذ مخططها، نتنياهو يعلم جيدا أنه سينتهي حال انتهاء هذه الحرب، وهو ما تدركه جيدا المعارضة الإسرائيلية أيضا"، مردفا "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة باقتحام مستشفى الشفاء أمس، ولم يعثروا على أسرى أو مركز عمليات كما ادعى البيت الأبيض ذاته قبل الاقتحام".

استشهاد 9 فلسطينيين في قصف على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة وزير الصحة يكشف الاستعدادات لاستقبال الأطفال حديثي الولادة من غزة: ننتظرهم بفارغ الصبر موقف نتنياهو صعب

كما أشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى صعوبة موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن، مؤكدا أنه أصعب من نتنياهو نفسه، كونه مقبل على انتخابات رئاسية وشعبيته تتراجع بسبب الحرب على غزة، مضيفا "لأول مرة نرى متظاهرين متعاطفين مع فلسطين أمام البيت الأبيض".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور حامد فارس غزة المواجهات الفلسطينية الإسرائيلية تل أبيب إجراءات أحادية

إقرأ أيضاً:

الإمارات تفوز بعضوية مجلس إدارة المنظمة الدولية للتقييس


أبوظبي (الاتحاد)
فازت دولة الإمارات بعضوية مجلس إدارة المنظمة الدولية للتقييس«ISO»، للفترة من 2025 إلى2027، بعدما حصلت على 86 صوتاً ضمن المجموعة الثالثة.

أخبار ذات صلة «الصناعة» تعزز جودة المنتجات عبر «تعهد الامتثال» «الصناعة» تعلن إطلاق مركز الكفاءات الصناعية

وتمكنت الدولة من حشد الأصوات الداعمة لها بصورة لم يسبق لأي دولة عربية إحرازها من قبل، في الدورات السابقة لمجلس إدارة منظمة ISO.
ومثّلت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، دولة الإمارات في الاجتماعات التي عقدت في كولومبيا، خلال الفترة من 9 إلى 13 سبتمبر الجاري.
ويعكس فوز دولة الإمارات بعضوية مجلس إدارة منظمة ISO، ثقة المجتمع الدولي في القدرات الإماراتية المتقدمة لمنظومة البنية التحتية للجودة، التي تديرها الوزارة، ويشكّل إضافة جديدة لتعزيز تأثير دولة الإمارات ومكانتها في منظومة الجودة على المستوى الدولي.
وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: «الفوز بعضوية مجلس إدارة المنظمة الدولية للتقييس ISO، ما كان ليتحقق لولا رؤية وتشجيع القيادة الرشيدة، وحرصها على تعزيز التعاون الإستراتيجي بين دولة الإمارات ومختلف دول العالم».
وأضاف معاليه:«يعكس هذا الفوز عمق علاقات الدولة الدبلوماسية والاستراتيجية الإقليمية والدولية، وتعاوننا المثمر مع مختلف الدول والشركاء، كما أنه يأتي تأكيداً على دور دولة الإمارات الريادي، في منظومة البنية التحتية للجودة، ومكانتها الريادية في صياغة مستقبل البنية التحتية للجودة على المستوى الإقليمي والدولي».
وقال:«النجاح في حشد أكبر عدد من الأصوات الداعمة لدولة الإمارات، يأتي نتيجة للدور التنسيقي والتكاملي للدولة، إضافة إلى الجهود المستمرة لبناء وترسيخ شراكات طويلة الأمد، مع مختلف دول العالم، وكلنا ثقة بأن مقعد الإمارات في منظمة ISO، سيساهم في تعزيز جهود النمو الاقتصادي المستدام، والتنويع الاقتصادي، والتطوير المستمر للمنظومة الصناعية الوطنية، وجعلها أكثر كفاءة وفعالية، بما يعزز التبادل التجاري، ويدعم تنافسية المنتجات الإماراتية في الأسواق الدولية».
وبارك معاليه للأشقاء في جمهورية مصر العربية، الفوز برئاسة المنظمة الدولية للتقييس (ISO)، للفترة من 2026 إلى 2028، منوها بأن هذا الإنجاز يعتبر بداية لمرحلة جديدة من التكامل والتعاون الدولي، لبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة.
من جهته، أكد عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن فوز دولة الإمارات بمقعد مجلس إدارة المنظمة الدولية للتقييس (ISO)، يعكس الثقة الدولية في الإمارات، وقدراتها الوطنية المتقدمة في منظومة البنية التحتية للجودة، التي تتوافق مع أفضل الممارسات الدولية في الكفاءة والتنافسية والجودة الإنتاجية.
وأضاف:«فخورون بالثقة الإقليمية والدولية في دولة الإمارات، ومنظومة البنية التحتية للجودة في الدولة، التي تعد إحدى ركائز الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة (مشروع 300 مليار)، ويعزز هذا الفوز جهودنا كشريك رئيس في صياغة مستقبل البنية التحتية للجودة على المستوى الدولي، كما يساهم في جذب الاستثمارات ودعم اقتصادنا الوطني من خلال تعزيز التبادل التجاري، وإزالة العوائق الفنية أمام التجارة».
وأشار إلى أن عضوية دولة الإمارات في المنظمة تعزز حضورها الدولي في تطوير أنظمة التقييس وتبادل الخبرات، وتسهيل وصول المنتجات الإماراتية إلى مختلف الأسواق حول العالم، إضافة إلى نشر أفضل الممارسات الإماراتية والخليجية في مجال التقييس، وتعزيز تنافسية المنتجات الصناعية الإماراتية ضمن سلاسل الإمداد الإقليمية والدولية.
وترأست الدكتورة فرح الزرعوني، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المواصفات والتشريعات في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الوفد الإماراتي في اجتماعات المنظمة الدولية للتقييس (ISO)، مؤكدة أن حشد دولة الإمارات للأصوات الداعمة لها كان بصورة لم يسبق لأي دولة عربية إحرازها من قبل، في الدورات السابقة، ما يعكس الثقة الدولية التي تتمتع بها الدولة على مستوى قدرات المنظومة الإماراتية للبنية التحتية للجودة.
وأضافت أنه من خلال عضوية مجلس إدارة المنظمة الدولية للتقييس، سيتم العمل على تعزيز التعاون مع الدول الأعضاء لتطوير أنظمة تقييس دولية تلبي احتياجات القطاعات الإنتاجية والخدمية، وتسهل وصول المنتجات إلى أسواق جديدة حول العالم، بما يدعم مستهدفات الدولة وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ويعزز الاستدامة في الصناعة والتجارة والخدمات.
وأوضحت أن دولة الإمارات تطبق أكثر من 27 ألف مواصفة قياسية ولائحة فنية، تدعم مخرجات القطاعات الصناعية والخدمية وصناعات المستقبل، والتعليم، والتكنولوجيا المتقدمة، والزراعة، والاستدامة والبيئة وغيرها، ولاشك في أن العضوية الإماراتية ستعزز جهود التكامل مع الدول الأعضاء لتوحيد ومواءمة التطورات الجديدة في منظومة التقييس والممارسات الدولية، والوصول إلى مراكز ريادية تدعم التنافسية الإماراتية.
ويعكس حصول دولة الإمارات على مقعد في مجلس إدارة المنظمة الدولية للتقييس (ISO)، جهود والتزام الدولة بتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار، بما يدعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة (مشروع 300 مليار)، الداعم لتهيئة بيئة الأعمال الجاذبة للمستثمرين، ودعم نمو الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسيتها، وبما يرسخ دور دولة الإمارات في تعزيز تنافسية المنتجات والخدمات في الأسواق الدولية، ويساهم في جذب المزيد من الاستثمارات التي تدعم خطط التنويع الاقتصادي الوطني.
وتأسست المنظمة الدولية للتقييس ISO في عام 1947، وهي منظمة دولية غير حكومية، ومقرها مدينة جنيف في سويسرا، وتضم في عضويتها 167 دولة، وتدعم تطوير ووضع المواصفات القياسية الدولية لضمان جودة المنتجات والخدمات والأنظمة وسلامتها وكفاءتها.

 

مقالات مشابهة

  • لابيد: على نتنياهو إنجاز اتفاق الهدنة في غزة فورا
  • محللون: إسرائيل تتجه نحو مزيد من التطرف وواشنطن وضعت كل شيء بيد نتنياهو
  • الإمارات تفوز بعضوية مجلس إدارة المنظمة الدولية للتقييس ISO
  • “بلومبرغ”: الصراع بشأن الميزانية في حكومة نتنياهو يكشف كيف مزقت الحرب “إسرائيل”
  • سيرجي لافروف: القضية الفلسطينية محورية على الأجندة الدولية
  • الإمارات تفوز بعضوية مجلس إدارة المنظمة الدولية للتقييس
  • حوار حول الجهود الدولية لوقف حرب السودان
  • إسرائيل تحذف بيان إدانة لقرار لم يصدر بعد عن الجنائية الدولية
  • إعلام عبري: احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت
  • إعلام إسرائيلي: الجنائية الدولية قد تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت هذا الأسبوع