أوستن يرى من الضروري الحفاظ على قنوات الاتصال مع شويجو
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، على ضرورة الحفاظ على قنوات الاتصال مع نظيره الروسي، سيرجي شويجو، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وقال أوستن للصحفيين خلال زيارته للعاصمة الإندونيسية جاكرتا، يوم الخميس، إنه "من المهم الإبقاء على تلك القنوات مفتوحة. حتى في ظل كل ما يحدث حول أوكرانيا وروسيا، كانت لدي إمكانية لآخذ الهاتف وأتحدث مع وزير الدفاع الروسي".
وأضاف: "أعتقد أن هذه إمكانية مهمة للغاية، يجب أن نحافظ عليها، من أجل إدارة الأزمة".
ويأتي ذلك على خلفية الإعلان عن إعادة فتح قنوات الاتصال بين وزارتي الدفاع الأمريكية والصينية، التي تم الاتفاق عليها خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج للولايات المتحدة، وذلك بعد أشهر من توقفها جراء الخلافات بين واشنطن وبكين حول تايوان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اوستن وزير الدفاع الأمريكي سيرجي شويجو وزير الدفاع الروسي الرئيس الصيني
إقرأ أيضاً:
قاض أمريكي يوقف قرار أوستن بإلغاء اتفاقات الإقرار بالذنب لخالد شيخ محمد وآخرين
قال مسؤول حكومي، إن قاضيا عسكريا حكم بأن اتفاقيات الإقرار بالذنب التي أبرمها العقل المدبر المزعوم لهجمات 11 أيلول/ سبتمبر خالد شيخ محمد واثنان من المتهمين معه صالحة، مما ألغى أمرا أصدره وزير الدفاع لويد أوستن بإلغاء الصفقات.
وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لأن الأمر الذي أصدره القاضي العقيد ماثيو مكال من القوات الجوية لم يُنشر علنًا أو يُعلن عنه رسميًا بعد. وفق ما نشرته "أسيوشيتد برس".
واتفاقيات الإقرار بالذنب من شأنها أن تنقذ محمد واثنين من المتهمين معه، وهما، وليد بن عطاش ومصطفى الهوساوي، من خطر عقوبة الإعدام في مقابل الإقرار بالذنب.
وفي وقت سابق، وقع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مذكرة ألغى فيها اتفاق إقرار بالذنب تم الاتفاق عليه مع خالد شيخ محمد، واثنين من شركائه المحتجزين في سجن غوانتانامو الأمريكي العسكري في كوبا.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن اتفاقات الإقرار بالذنب تم التوصل إليها لكنها لم تكشف عن تفاصيلها. وقال مسؤول أمريكي إن هذه الاتفاقات تضمنت على الأرجح إقرارات بالذنب مقابل استبعاد عقوبة الإعدام.
ولاحقا لكن أعفى أوستن سوزان إسكالييه، التي تشرف على محكمة الحرب التابعة للبنتاغون في غوانتانامو، من سلطتها في إبرام اتفاقات ما قبل المحاكمة في القضية، وتولى المسؤولية بنفسه.
ويعد خالد شيخ محمد السجين الأكثر شهرة في معتقل غوانتانامو سيئة السمعة، والتي أنشأها الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج دبليو بوش في عام 2002 لاحتجاز المشتبه بهم من المتشددين الأجانب في أعقاب هجمات 11 أيلول/ سبتمبر2001 على الولايات المتحدة.
ويتهم محمد بالتخطيط لاختطاف طائرات ركاب تجارية لضرب مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك ومبنى البنتاغون. وأسفرت هجمات 11 سبتمبر/ أيلول عن مقتل ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص ودفعت الولايات المتحدة إلى ما سيصبح حربا استمرت 20 عاما في أفغانستان.