صحافة العرب:
2024-07-09@17:20:16 GMT

مرحباً بلجنة تقييم التجربة الحزبية

تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT

مرحباً بلجنة تقييم التجربة الحزبية

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن مرحباً بلجنة تقييم التجربة الحزبية، صراحة نيوز 8211; ‏حسين الرّواشدة ‏قبل نحو شهر ونصف 28 5 ، كتبت في هذه الزاوية أن 8220;تقييم التجربة الحزبية .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مرحباً بلجنة تقييم التجربة الحزبية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مرحباً بلجنة تقييم التجربة الحزبية

صراحة نيوز – ‏حسين الرّواشدة

‏قبل نحو شهر ونصف (28 /5) ، كتبت في هذه الزاوية أن “تقييم التجربة الحزبية اصبح واجبا” ، لم يخطر ببالي أن الرد سيأتي أسرع مما توقعت ، فحسب ما لدي من معلومات تم تشكيل لجنة ، بتوجيهات من الملك ، لم يُعلن عنها ، عقدت اجتماعها الأول قبل أيام قليلة ، ووضعت على أجندة نقاشاتها ما جرى على صعيد التجربة الحزبية ، منذ انطلاقها بموجب مخرجات التحديث السياسي ،وحتى إشهار ترخيص نحو 27 حزبا.

اللجنة ( كما علمت ) ستتولى مهمة مراجعة تفاصيل التجربة الحزبية في سياقات ثلاثة : الاول : وضع يدها على الأخطاء ،وتصويبها ،ومنع تكرارها، الثاني : دعم الجهود التي تبذلها إدارات الدولة لتشجيع الأردنيين ،خاصة الشباب ، على الانتساب للأحزاب ،الثالث : انضاج التجربة الديمقراطية داخل الأحزاب ، خاصة على صعيد استعداداتها لتشكيل قوائم المرشحين للانتخابات البرلمانية القادمة.

‏أعرف ان مهمة اللجنة ستكون صعبة، لأن أي مقترحات او مخرجات لها ستحتاج إلى تضافر الجهود ، من قبل إدارات الدولة والاحزاب والمجتمع معا، لانجاحها، لكن المهم هو ان مجرد تشكيل اللجنة، ثم عدم الاعلان عنها ، يبعث برسائل تطمين للمجتمع ، و رسائل تحذير لمن يتولون إدارة الملف الحزبي، مفادها أن عملية التحديث السياسي ستمضي للامام ، ولن يُسمح لأحد أن يتدخل فيها ، أو أن يضع العصي في دولابيها .

صحيح حدثت أخطاء ، وربما عديدة وثقيلة ، لكن المهم هو الاعتراف بها والتأشير عليها ، ثم التعاون من قبل الجميع لاستدراكها أوحلها ، هنا أعتقد أن أي إجراءات لتصويب المسار الحزبي خلال ” البروفة” الأولى سيكون مهما، لانه سيقنع الذين انتسبوا للاحزاب ، والآخرين الذين مازالوا مترددين، بأن العملية تحت نظر الدولة واهتمامها، من أعلى مرجعياتها، وأن ضمانات إنجاحها لن تخضع للمزاجية ، مهما كان عنوانها.

‏في تقديري ، أهم ما يمكن عمله في مجال إعداد الأحزاب للانتخابات ، المتوقع إجراؤها بعد نحو عام ، هو توطين الديمقراطية داخل الأحزاب نفسها ، لا يمكن لأي حزب أن يقنع الناخبين بالتوجه إلى صناديق الانتخاب ، مالم يكن قدّم لهم نموذجا ملهما للديمقراطية من داخله، هنا لابد أن نعترف أن معظم الأحزاب الوليدة و المتجددة لم تسلك هذا الطريق، وإنما اختارت قياداتها ،على كافة المستويات ،. “بالتوافق” ، ( لا تسأل كيف؟)، مما إفرز حالة عدم رضا من قبل قطاعات من الشباب داخل الأحزاب ، ومما قد يُفضي إلى فقدان ثقة الأردنيين بهذه التجربة اذا استمرت على هذا المنوال،

‏لا شك أن ثمة أخطاء أخرى واكبت عملية تشكيل الأحزاب، وثمة مخاوف من صدمة نتائج الصناديق في أول امتحان للتجربة بعد عام ، هذا يقتضي أن نطرح ما يلزم من أسئلة دون تردد، ابرزها إصرار البعض على ركوب موجة الأحزاب ، أقصد أعضاء نادي الوضع القائم الذين يتصدرون الصفوف الأولى ، ثم ضرورة أبعاد المال السياسي عن هذه التجربة ، خاصة فيما يتعلق بقوائم المرشحين مستقبلا لانتخابات البرلمان ، هذه النقطة يجب أن تُحاط بالشفافيه ، وأن تحظى برقابة الدولة ، لأنها ستشكل مفصلا مهما في نجاح الحزبية أو فشلها.

‏من الملفات المهمة، أيضا ، في إدارة التجربة الحزبية ، ملف ترسيم حدود التدخل والاشراف بشكل واضح ، أقصد ان مهمة إدارات الدولة هي تشجيع الأردنيين ،وتمكينهم من الانخراط بالأحزاب ،ثم مراقبة العملية ،لمنع أي تجاوزات فيها، فيما يجب أن يُترك للأحزاب أن تدير نفسها بنفسها ، وأن تفرز قناعاتها واختياراتها دون وصاية من احد، كل الأحزاب ا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

عفت السادات: لا نستطيع تقييم الحكومة الجديدة قبل 3 أشهر عمل

قال الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات وعضو مجلس الشيوخ، إن تكليفات الرئيس السيسي للحكومة واضحة ومحددة، وأنه آن الأوان أن يكون هناك محاسبة للمسئولين، ولا بد من ضبط الأسعار وحل أزمة الكهراباء والتعليم والصحة، لافتاً إلى أن هذا من أولويات الحكومة الجديدة.

وأضاف السادات خلال استضافته في برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامي أحمد موسى، أن أزمة الكهرباء مشكلة كبيرة ولكن المواطن المصري يقدر حجم المعاناة ويجب مصارحة المواطنين بالأزمات قبل وقوعها، موضحاً أن المواطن لا يتقبل أي تفسير ويحتاج أن يرى عمل على أرض الواقع من الحكومة الجديدة.

وأوضح أنه لا بد من تكاتف الوزراء لحل الأزمات التي تواجه الدولة، وأن مشكلة الكهرباء أساسها عدم المصارحة ومشاركة المواطنين، مشيراً إلى أننا متفائلين بالحكومة الجديدة وننتظر سماع قرارات الحكومة الجديدة، ونمتلك حلول حقيقية لحل أزمة الأسعار، منوهاً أن الأسعار والتضخم من أهم المشاكل التي تحتاج إلى حلول جذرية، ولا نستطيع تقييم الحكومة الجديدة قبل 3 أشهر عمل.

عصام خليل: تصريحات الوزراء الجدد جيدة ومبشرة للمواطنين

موسى مصطفى: المهندس كامل الوزير سيحقق طفرة غير مسبوقة في الصناعة

مقالات مشابهة

  • لاعب الزمالك الأوغندي ترافيس موتيابا يدخل الدين الإسلامي ويطلق على نفسه اسم "جمال"
  • رئيس الوزراء: تقييم عمل الحكومة سيتم بعد أول شهر عمل.. ولن ننتظر 100 يوم
  • الأول من نوعه لتعزيز فرص الحمل.. نجاح اختبار دواء جديد للخصوبة
  • مرحباً بالبلابسة في معسكر إيقاف الحرب..!
  • لماذا يخاف شيف من بنغلاديش على مستقبل المقاهي في باريس؟
  • الثانوية العامة 2024| اليوم.. الطلاب المكفوفون يؤدون امتحان اللغة الأجنبية الثانية
  • الثانوية العامة 2024| غدًا.. الطلاب المكفوفون يؤدون امتحان اللغة الأجنبية الثانية
  • «قانونية مستقبل وطن»: الحوار الوطني «بوصلة» للحكومة الجديدة
  • تهاني العابد: أطمح في تطوير السرد الروائي
  • عفت السادات: لا نستطيع تقييم الحكومة الجديدة قبل 3 أشهر عمل