صحافة العرب:
2025-04-10@19:55:54 GMT

مرحباً بلجنة تقييم التجربة الحزبية

تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT

مرحباً بلجنة تقييم التجربة الحزبية

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن مرحباً بلجنة تقييم التجربة الحزبية، صراحة نيوز 8211; ‏حسين الرّواشدة ‏قبل نحو شهر ونصف 28 5 ، كتبت في هذه الزاوية أن 8220;تقييم التجربة الحزبية .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مرحباً بلجنة تقييم التجربة الحزبية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مرحباً بلجنة تقييم التجربة الحزبية

صراحة نيوز – ‏حسين الرّواشدة

‏قبل نحو شهر ونصف (28 /5) ، كتبت في هذه الزاوية أن “تقييم التجربة الحزبية اصبح واجبا” ، لم يخطر ببالي أن الرد سيأتي أسرع مما توقعت ، فحسب ما لدي من معلومات تم تشكيل لجنة ، بتوجيهات من الملك ، لم يُعلن عنها ، عقدت اجتماعها الأول قبل أيام قليلة ، ووضعت على أجندة نقاشاتها ما جرى على صعيد التجربة الحزبية ، منذ انطلاقها بموجب مخرجات التحديث السياسي ،وحتى إشهار ترخيص نحو 27 حزبا.

اللجنة ( كما علمت ) ستتولى مهمة مراجعة تفاصيل التجربة الحزبية في سياقات ثلاثة : الاول : وضع يدها على الأخطاء ،وتصويبها ،ومنع تكرارها، الثاني : دعم الجهود التي تبذلها إدارات الدولة لتشجيع الأردنيين ،خاصة الشباب ، على الانتساب للأحزاب ،الثالث : انضاج التجربة الديمقراطية داخل الأحزاب ، خاصة على صعيد استعداداتها لتشكيل قوائم المرشحين للانتخابات البرلمانية القادمة.

‏أعرف ان مهمة اللجنة ستكون صعبة، لأن أي مقترحات او مخرجات لها ستحتاج إلى تضافر الجهود ، من قبل إدارات الدولة والاحزاب والمجتمع معا، لانجاحها، لكن المهم هو ان مجرد تشكيل اللجنة، ثم عدم الاعلان عنها ، يبعث برسائل تطمين للمجتمع ، و رسائل تحذير لمن يتولون إدارة الملف الحزبي، مفادها أن عملية التحديث السياسي ستمضي للامام ، ولن يُسمح لأحد أن يتدخل فيها ، أو أن يضع العصي في دولابيها .

صحيح حدثت أخطاء ، وربما عديدة وثقيلة ، لكن المهم هو الاعتراف بها والتأشير عليها ، ثم التعاون من قبل الجميع لاستدراكها أوحلها ، هنا أعتقد أن أي إجراءات لتصويب المسار الحزبي خلال ” البروفة” الأولى سيكون مهما، لانه سيقنع الذين انتسبوا للاحزاب ، والآخرين الذين مازالوا مترددين، بأن العملية تحت نظر الدولة واهتمامها، من أعلى مرجعياتها، وأن ضمانات إنجاحها لن تخضع للمزاجية ، مهما كان عنوانها.

‏في تقديري ، أهم ما يمكن عمله في مجال إعداد الأحزاب للانتخابات ، المتوقع إجراؤها بعد نحو عام ، هو توطين الديمقراطية داخل الأحزاب نفسها ، لا يمكن لأي حزب أن يقنع الناخبين بالتوجه إلى صناديق الانتخاب ، مالم يكن قدّم لهم نموذجا ملهما للديمقراطية من داخله، هنا لابد أن نعترف أن معظم الأحزاب الوليدة و المتجددة لم تسلك هذا الطريق، وإنما اختارت قياداتها ،على كافة المستويات ،. “بالتوافق” ، ( لا تسأل كيف؟)، مما إفرز حالة عدم رضا من قبل قطاعات من الشباب داخل الأحزاب ، ومما قد يُفضي إلى فقدان ثقة الأردنيين بهذه التجربة اذا استمرت على هذا المنوال،

‏لا شك أن ثمة أخطاء أخرى واكبت عملية تشكيل الأحزاب، وثمة مخاوف من صدمة نتائج الصناديق في أول امتحان للتجربة بعد عام ، هذا يقتضي أن نطرح ما يلزم من أسئلة دون تردد، ابرزها إصرار البعض على ركوب موجة الأحزاب ، أقصد أعضاء نادي الوضع القائم الذين يتصدرون الصفوف الأولى ، ثم ضرورة أبعاد المال السياسي عن هذه التجربة ، خاصة فيما يتعلق بقوائم المرشحين مستقبلا لانتخابات البرلمان ، هذه النقطة يجب أن تُحاط بالشفافيه ، وأن تحظى برقابة الدولة ، لأنها ستشكل مفصلا مهما في نجاح الحزبية أو فشلها.

‏من الملفات المهمة، أيضا ، في إدارة التجربة الحزبية ، ملف ترسيم حدود التدخل والاشراف بشكل واضح ، أقصد ان مهمة إدارات الدولة هي تشجيع الأردنيين ،وتمكينهم من الانخراط بالأحزاب ،ثم مراقبة العملية ،لمنع أي تجاوزات فيها، فيما يجب أن يُترك للأحزاب أن تدير نفسها بنفسها ، وأن تفرز قناعاتها واختياراتها دون وصاية من احد، كل الأحزاب ا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

هل الأحزاب مؤهلة لقيادة عمل سياسي؟

أن الأغلبية التي سوف تقرأ السؤال لن تعطي نفسها فرصة للتأمل في صيغة السؤال، و المغذى منه، و سوف تستعجل بالقول؛ أن سؤال الكاتب يؤكد أنه يريد أن يقدم عزرا للجيش لكي يحكم البلاد.. و آخرون يسيرون في ذات الاتجاه، لكن يضعون الوصفة السائدة، هو من "الفلول و الكيزان" و هي وصفة هروب، لأنهم لا يريدون أن يحملوا عقولهم طاقة يعلمون أنهم لا يمتلكونها.. إذا كانت الحرب في الأصل هي نتيجة لإخفاق القوى السياسية، و فشلها في إدارة الأزمة بغض النظر عن التحديات التي كان يواجهونها، لآن السياسي يجب أن يكون مؤهلا لمواجهة التحديات و كيفية التعامل معها.. فإذا كان يمتلك القدرات السياسية المطلوبة كان قد جنب البلاد الإنزلاق إلي الحرب.. فذات القيادات أيضا لا تستطيع أن توقفها بعد اندلاعها، لأنها لا تملك القدرات التي جعلتها تتجنب إندلاعها.. و من هنا يأتي الدخول في الإجابة على السؤال.. أن التجربة أثبتت ضعف القيادات التي قدمت بعد نجاح ثورة ديسمبر بعد إسقاط النظام، و الأداء الضعيف الذي تم، هو الذي سمح إلي أجهزة الأمن الخارجية و السفارات أن تمد ارانب أنوفها في الشأن السياسي للبلاد..
إذا أرد البعض أن يجاوب على السؤال على منهج نقدي، يجب عليه النظر بموضوعية في التأهيل السياسي للقيادات، لابد من معرفة الخبرات التي أكتسبتها في مسيرتها السياسية، و التحديات التي واجهتها في تاريخها السياسي، و هل استطاعت الانتصار عليها أم هزمت أمامها، إلي جانب معرفة الطريقة التي صعدتها من القاعدة إلي قيادة الحزب هل كانت ديمقراطية أم ولاء أو طائفية أو شللية، و يجب معرفة إذا كانت هناك أنتقادات قدمتها في مسيرتها السياسية للظواهر التي واجهتها، أو انتقادات قدمتها داخل مؤسستها السياسية، و معرفة الحوارات الفكرية و السياسية التي مارستها في الهواء الطلق مع الجمهور و داخل التنظيم، و الأفكار التي قدمتها في مسيرتها السياسية لحل المشكلات.. هذه بعض من الأسئلة عديدة تطرح لتقييم السياسي إذا كان يصلح أو لا يصلح لقيادة العمل السياسي.. و هي تبين أيضا مساحة الحرية داخل الأحزاب السياسية..
يقول الدكتور محمد بشير حامد الذي كان أستاذا للعلوم السياسي في جامعة الخرطوم عن الأحزاب السياسية ( أن الأحزاب السودانية في حاجة ماسة لإعادة تنظيم هياكلها بحيث تحقق الممارسة الديمقراطية الداخلية في أجهزتها، فأحتكار القيادات التقليدية للسلطة داخل أحزابها له نفس الأثر السلبي لتكالبها من أجل الأنفراد و المحافظة على السلطةعند وصولها للحكم، فالانفتاح السياسي حزبيا هو المرادف الديمقراطي للانفتاح السياسي القومي أي أن تداول السلطة بين الحكومة و المعارضة يعتمد اساسا على الممارسة الديمقراطية داخل الأحزاب) و في ذات الموضوع يقول عميد الصحافة السودانية الأستاذ محجوب محمد صالح في تناوله للديمقراطية الحزبية في السودان تحت العنوان " مستقبل الديمقراطية في السودان يقول عنها ( أن احزابنا جميعا و بلا استثناء في حاجة إلي وقفة صادقة مع النفس لتراجع أداءها، و لتبحث في مجمل أوضاعها، و لتحقق الديمقراطية في داخلها أولا قبل أن تبسطها في المجتمع، أنها باوضاعها الحالية و بنهجها الحالي و بأساليبها الموروثة غير قادرة و لا مؤهلة لتحقيق الديمقراطية المستدامة) قال الدكتور عمر نور الدائم الذي كان قياديا في حزب الأمة لجريدة الاتحاد التي كانت تصدر في القاهرة ( إذا الأحزاب لم تتمكن غدا من تطوير نفسها و قدمت أداء يعمل على تطوير السودان و يرضي عنها الناس فإنها معرضة للإنحسار، و سوف تجيء قوة سياسية بديلة لها) و ذهب في ذات الاتجاه عبد الماجد إبو حسبو و الذي كان قياديا في الحزب الاتحادي الديمقراطي في مذكراته ( ليس للأحزاب السودانية جميعا بكل أسف برامج مدروسة محددة تجمع الناس حولها فقد كانت برامج الأحزاب قبل الاستقلال هي التحرر من الاستعمار و هذا أمر مفروغ منه، إلا أن الأحزاب بعد ظلت حتى بعد فترة الاستقلال دون برامج مدروسة و محددة) و كان الصادق المهدي قالها لمجلة السياسة الدولية ( أن الأحزاب تنقصها شروط مطلوب توافرها لتقوم بدورها الازم) بعد خروج غازي صلاح الدين من "المؤتمر الوطني" في سبتمبر 2013م و في جلسة حضرتها شخصيا قال غازي ( أن التجربة في الإنقاذ قد علمتنا أن أنفراد حزب واحد بالسلطة مسألة مكلفة للبلاد و للعملية السياسية لأنها تضعف العمل السياسي و لا تتيح للقوى السياسية أن تجدد نفسها) و كرر كثيرا القيادي في حزب البعث محمد علي جادين ( أن الضعف السياسي إذا كان في السلطة الحاكمة أو في الأحزاب سوف يكون له أثرا سالبا على مجريات العمل السياسي في السودان) أما الزملاء لا يستطيعون أن يقدموا رؤية للأحزاب غير رؤية لينين بأنه ( طليعة الطبقة العاملة و يستوعب خير عناصرها) و تؤكد الماركسية أن الحزب يعتبر أحد عناصر البناء الفوقي للمجتمع.. فالزملاء تمسكوا بأنه أحد عناصر البناء الفوقي و ظلوا يتعاملوا مع الآخرين من هذه الفوقية التي جعلتهم خارج دائرة الأحداث و لا يؤثرون فيها.. ياليتهم كانوا قرأوا مذكرة الخاتم بوعي بعيدا عن الحساسية " قد أن أون التغيير" و لكن النرجسية لا تجعلهم النزول لمعرفة مجريات الواقع..
أن الأحزاب السودانية دون استثناء كما قالها عبد الماجد أبو حسبو من قبل تعاني حالة من الوهن و الضعف، ليس سببها عوامل خارجة عن دائرة تنظيماتها، و لكن صعود قيادات ضعيفة حتى في قراءتها للواقع و مجرياته يعد سببا في ذلك.. الأحزاب الطائفية رفعت قيادات لا تملك من المؤهلات غير الولاء الطائفي و قد اقعد بها، و الحركة الإسلامية الآن أصبحت أحزابا متعددة كل بمالديهم فرحين، أما اليسار إذا كان ماركسيا أو قوميا صعدت للهرم قيادات لا تملك مؤهلات هذا الصعود إلا الشللية.. أما الأحزاب الجديدة فضلت أن يكون لها رافعة في الخارج بديلا للجماهير، و كما قال بابكر فيصل لقريب الله و مجموعته أن 100 دولار لا تؤسس حزب، لأنه يحتاج لمبالغ كبيرة.. هذا هو سبب ضعف الأحزاب.. نسأل الله حسن البصيرة....

zainsalih@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • إستلهام التجربة الكردية
  • نواب يشيدون بخطوة تقييم التسهيلات الضريبية عبر جهات محايدة
  • “الألفى” تستعرض أمام الدورة الـ58 للسكان والتنمية بالأمم المتحدة التجربة المصرية في تنمية الأسرة
  • استطلاع رأي يكشف عن الانقسامات الحزبية العميقة بشأن السياسة الخارجية الأمريكية
  • برج الأسد .. حظك اليوم الأربعاء 9 ابريل 2025.. تقييم ميزانياتك
  • جامعة الأزهر تستضيف وفد تنسيقية شباب الأحزاب للحديث عن مبادرة ابني وعيك
  • وزيرا الصحة المصري والفرنسي يتفقدان معهد ناصر و57357 للاطلاع على التجربة المصرية
  • هل الأحزاب مؤهلة لقيادة عمل سياسي؟
  • فيديو.. كم حصل هاتف جوجل بيكسل 9 أيه في تقييم قابلية الإصلاح؟
  • برج الأسد .. حظك اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025: تقييم ميزانياتك