ليس حماس.. خبير عسكري يكشف السر وراء اقتحام جيش الاحتلال لمستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، إن مزاعم إسرائيل بشأن تمركز غرف عمليات حماس ومراكز قيادتها في أنفاق أسفل المستشفيات ليست جديدة، مضيفًا: "إسرائيل من 20 سنة تزعم وجود مركز قيادة لحماس فى مجمع الشفاء لكن حتى الآن لا يثبت دليل مادي على ذلك".
وأضاف راغب خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث فى مصر"، عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الخميس، أن هناك دلائل مادية تؤكد عدم وجود أي مراكز قيادة لـ حركة حماس داخل مستشفى الشفاء، موضحًا أن مراكز القيادة عادة تشتمل على هوائيات للتواصل وتعتمد على مساحات تكفي لعمليات التقهقر أو تنفيذ استراتيجيات الهروب.
وأكد العميد سمير راغب، أن الهدف من اقتحام جيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي هو تتبع مسار الأسرى الإسرائيليين المصابين فى عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي.
وتوقع الخبير العسكري سمير راغب، أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لن يتجاوز الـ 3 أشهر كحد أقصى، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال يحارب قطاع غزة على الطريقة الروسية وليس الأمريكية والذي لا يعتمد على المناورة، موضحًا أن جيش الاحتلال استطاع السيطرة على المنطقة الواقعة بين بيت لاهيا وبيت حانون.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة العميد سمير راغب كشف السر طوفان الأقصى المزيد جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الخارحية الفلسطينية: اقتحام نتنياهو لشمال قطاع غزة وبن غفير للحرم الإبراهيمي استهتار بالإجماع الدولي على وقف "الإبادة"
قالت وزارة الخارحية الفلسطينية، إن اقتحام نتنياهو لشمال قطاع غزة وبن غفير للحرم الإبراهيمي استهتار بالإجماع الدولي على وقف "الإبادة".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.