مادة مخدرة تقضي على الشيخوخة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يرغب الكثيرون في البقاء شباب لأطول فترة ممكنة، لذلك اكتشف العلماء جزيئًا جديدًا يشبه المخدرات يبدو أنه يبطئ الشيخوخة عن طريق الحفاظ على صحة قوة الخلايا.
حدد فريق من معهد باك في كاليفورنيا مركبًا موجودًا في النباتات يعزز مركز النفايات وإعادة التدوير في الخلية، والذي يتناقص مع تقدمنا في العمر، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
اختبر الفريق المركب النشط بيولوجيًا بخصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات في السعفة الصغيرة، ووجدوا أن حياتهم تمتد بمعدل 20 يومًا، ويعيش البعض أكثر من 30 يومًا.
150 فيلم في الثانية.. هذه الدولة تطلق أسرع إنترنت في العالم سحب من مواد بلاستيكية تغطي سماء الصين.. تفاصيلحقق المركب، الموجود أيضًا في القرفة، إنجازه في الديدان من خلال العمل على مستقبل يمتلك البشر أيضًا نسخة منه، مما يشير إلى أن هذه النتائج يمكن أن تمتد إلى البشر.
وقال جوردون ليثجو، مؤلف مشارك كبير: "هناك جهود مبذولة لتطوير علاجات محتملة في مجال علم الشيخوخة، ولكننا في مرحلة عنق الزجاجة في أننا لا نملك ما يكفي من الجزيئات في خط الأنابيب".
ويضيف:"يعد MIC مرشحًا رائعًا للمضي قدمًا نظرًا لتأثيره العلاجي عبر نماذج متعددة وحقيقة أنه جزيء طبيعي".
قال مانيش شامولي، دكتوراه، والمؤلف الرئيسي للدراسة، إن عملهم يظهر روابط بين الميتوفاجي، وهو مركز قمامة وإعادة تدوير الخلية، مما يشير إلى أن الأدوية التي تعزز هذه العملية يمكن أن تقدم علاجًا يتجاوز بكثير التنكس العصبي أو هزال العضلات.
وجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Aging، أن العمر الافتراضي قد زاد بسبب تحسن وظيفة الميتوكوندريا لدى الديدان من خلال قوى الكومارين، وهو مركب يحفز الميتوفاجي (MIC).
الميتوكوندريا هي مصدر قوة الخلية، هذه الأجزاء المجهرية من الخلايا تنتج الطاقة التي تحتاجها الخلايا للقيام بعملها.
عندما لا تعمل، يمكن أن تنتج أمراض تهدد الحياة. حتى عندما تعمل بشكل جيد، يمكن أن تتآكل الميتوكوندريا.
في هذه المرحلة، تمتلك الخلايا طرقًا طبيعية للتخلص منها وإعادة تدويرها في عملية تسمى"ميتوفاجي" والتي تعني في الأساس "أكل الميتوكوندريا".
سحبه رملية.. جيمس ويب يعثر على كوكب غامض وغريب حطم النوافذ.. صوت غامض يهز أرجاء هذه المدينةمع تقدمنا في السن، تتباطأ عملية ميتوفاجي، مما يتسبب في تراكم النفايات الخلوية، ويرتبط هذا التباطؤ بالعديد من الأمراض المرتبطة بالعمر، بما في ذلك مرض باركنسون والزهايمر وفشل القلب والسمنة وفقدان كتلة العضلات.
في الدراسة الجديدة، بحث العلماء في طريقة لتشجيع عملية الالتهام في دودة مستديرة صغيرة.
بدأوا بفحص مجموعة واسعة من المركبات الموجودة على الخلايا العصبية في أطباق لمعرفة أي منها من شأنه أن يعزز عملية التخفيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: الشخص يصبح أكثر ذكاءً في مرحلة الشيخوخة
أفاد باحثو جامعة هارفارد أن بعض القدرات المعرفية تبلغ ذروتها مع تقدم الشخص في العمر.
في وقت سابق قيل مرارا وتكرارا أن العلماء يعانون من مشكلة الخرف وهذه المشكلة حادة حقا في العالم الحديث، حيث يحافظ الناس على صحة الجسم حتى الشيخوخة، ويبدأ الدماغ في سن الشيخوخة في العمل بشكل أسوأ بكثير.
ومع ذلك، أظهرت الدراسات الحديثة أن هناك أيضا لحظات يمكن فيها لكبار السن إعطاء احتمالات للشباب: تصل بعض القدرات المعرفية إلى ذروتها مع تقدم الشخص في العمر.
في مراحل مختلفة من الحياة، يتم تنشيط القدرات المعرفية المختلفة للناس وتصل إلى ذروة نموهم.
خلال التجربة، طلب من كبار السن الخضوع لعدد من الاختبارات التي أظهرت قدراتهم المعرفية في مجالات مختلفة ونتيجة لذلك، قام العلماء بمعالجة حوالي 3 ملايين مستخدم وفي الوقت نفسه، كان عمر الناس مختلفا، وكذلك مجال نشاطهم.
اتضح أنه بعد عشرين عاما، يصل الشخص إلى ذروة تطوره في مجال التعرف على الصور، وكذلك إعادة سرد القصص وفي سن 20 إلى 40 عاما، تعمل ذاكرة الناس أيضا بشكل أفضل. لا يتطلب تدريبا خاصا وهو نشط من تلقاء نفسه خلال هذه الفترة من الحياة.
لكن بعض القدرات التحليلية، على العكس من ذلك، عملت بشكل أفضل بكثير في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما وكانوا أفضل بكثير في مقارنة الحقائق وتحليل أي هياكل. بشكل عام، وفقا للعلماء، تستمر بعض القدرات المعرفية في التطور في سن أكثر نضجا.